الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


Do not stand by my grave, and weep - ترجمة شعريّة

بهجت عباس

2022 / 11 / 25
الادب والفن


ماري كلير أو ماري إليزابيث فراي؟
ترجمها شعراً د. بهجت عباس

لا وقـوفٌ عند قبري، لا ولا نحبٌ ودَمْعُ
فأنــا لستُ هنــا أرقـدُ، لا حسٌّ وسَمْــعُ
ألفُ ريــحٍ أنـا في الكون لها هبٌّ ووقعُ
فأنــا الماسة فــي الثلجِ لهــا بَـرقٌ ولمعُ
وأنــا أشراقــةُ الشَّمْسِ علـى القمـح تَشِعُّ
وأنـــا مَطْــرُ خريفٍ هــو فــي لطْفِهِ نبعُ
*
وكمــا تنهضُ مَــعْ صمتِ صبـاحٍ يطلعُ
فـي أعالـي الجَّــوِّ تحليقــاً أرانـي أُسرعُ
كطيــورٍ، طيـرانٌ دائـريٌّ هـي فـيـه تقلعُ
فأنـا مَحْضُ نهــارٍ يتخطّى ليلَهُ بلْ أروعُ
*
لا وقـوفٌ عند قـبـري، لا ولا نحبٌ ودمْعُ
فأنا لستُ هنا ، بلْ لم يَمُتْ لـي قطَُّ فـرعُ


Do not stand by my grave, and weep
By Clare Harner´-or-Elizabeth Clark Frye?

Do not stand
By my grave, and weep.
I am not there,
I do not —
I am the thousand winds that blow
I am the diamond glints in snow
I am the sunlight on ripened grain,
I am the gentle, autumn rain.
As you awake with morning’s hush,
I am the swift, up-flinging rush
Of quiet birds in circling flight,
I am the day transcending night.
Do not stand
By my grave, and cry—
I am not there,
I did not die.
----------------------------------------------------------------------------
هناك اختلاف عن أصل هذه القصيدة المشهورة، فمنهم من نسبها إلى كلير هارنر (1909- 1977) وهي مواطنة من كنساس نظمتها ونشرتها تحت عنوان Immortality (خلود) في مجلة The Gypsy poetry Magazine (مجلّة شعر الغجر) الصادرة في ديسمبر 1934 وأعيد نشرها في عام 1935، بعد موت أخيها المفاجئ. ولكنّ بائعة الزهور ماري إليزابيث فراي (1905 2004) ادّعت أنّها هي من نظمتها، وبعد التحقّق من هذا الأمر قرر أحد المحقّقين في عام 1998 أنّ القصيدة هي من نظم بائعة الزهور. (عن ويكيبيديا)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعديل وتبديل
بهجت عباس علي ( 2022 / 11 / 25 - 22:26 )
أرجو أن يحل شرح أصل القصيدة محل ما هو مذكور حالياً تحت أسفل القصيدة ويُبدل كالتالي :

ولدت ماري إليزابيث فراي في دايتون، أوهايو عام 1905 وكانت ربّة بيت وبائعة زهور اشتهرت بهذه القصيدة التي لم تنشرها. فقد حدث أنْ سكنت معها السيدة مارغريت شفارتسكوبف، إمرأة ألمانية يهودية تركت والدتها المريضة في ألمانيا (عهد النازيّة) التي أخبرتها ألاّ تعودَ إلى ألمانيا لاضطراب الحياة حينذاك ولعداء النازية لليهود. وبعد أن توفيت أمّها أخبرت مارغريت فراي أنّها لم تستطع أن تقف عند قبر أمّها وتذرف دمعة. فأوحت لمارغريت فراي أن تمسك بقلم وورقة وتكتب هذه القصيدة التي تبحث عن الموت والحياة عام 1932 وقرأتها لأصدقائها فاستحسنوها وأخذت تقرأ ولا تزال في المآتم والجنائز وكتبت عنها صحيفة التايمس اللندنية عام 2004 وأثنت عليها. وهناك من نسب القصيدة إلى كلير هارنر (1909- 1977) وهي مواطنة من كنساس نظمتها ونشرتها تحت عنوان Immortality (خلود) في مجلة The Gypsy poetry Magazine (مجلّة شعر الغجر) الصادرة في ديسمبر 1934 وأعيد نشرها في عام 1935، بعد موت أخيها المفاجئ. فكان ثمة اختلاف حولها. ولكنّ فراي أصرّتْ أنّها قصيدت


2 - تعديل وتبديل
بهجت عباس علي ( 2022 / 11 / 25 - 22:52 )
ولكنّ فراي أصرّتْ أنّها قصيدتها. وبعد التحقق من الأمر (1990) ثبت أنّها من شعر بائعة الزهور ماري التي توفيت عام 2004 عن 99 عاماً.

اخر الافلام

.. بعد فوز فيلمها بمهرجان مالمو المخرجة شيرين مجدي دياب صعوبة ع


.. كلمة أخيرة - لقاء خاص مع الفنانة دينا الشربيني وحوار عن مشو




.. كلمة أخيرة - كواليس مشهد رقص دينا الشربيني في مسلسل كامل الع


.. دينا الشربيني: السينما دلوقتي مش بتكتب للنساء.. بيكون عندنا




.. كلمة أخيرة - سلمى أبو ضيف ومنى زكي.. شوف دينا الشربيني بتحب