الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار مع الأديبة الكُردية شمس عنتر

غيفارا معو
باحث وناشط سياسي ,واعلامي

(Ghifara Maao)

2022 / 11 / 26
الادب والفن


من ربوع الجزيرة الخضراء التي عانت الكثير الكثير من تعاقب السلطات والأنظمة وجميعها هضمت حق هذه الجزيرة المعطاء
من عامودا المدينة الصغيرة مساحة والكبيرة ثقافةً وفكراً عامودا التي تغنى بها الشعراء والمفكرين والسياسيين
الى القامشلي قامشلو مدينة الحب والجمال والتعايش السلمي بين مكوناتها المدينة التي لمعت اسمها بمدينة الحب
لنلتقي مع الأديبة المتميزة والناشطة السياسية الكردية شمس عنتر وكالمعتاد نبدء بسؤالنا الأعتيادي

س1_ حبذا لو عرّفت الأديبة : شمس عنتر بنفسها، وقدمتها لمحبيها وقراءها وبالتفصيل؟
1_ شمس عنتر ، في عاموده أبصرتُ النور، وفي مدرسة زنوبيا كانت المرحلة
الابتدائية ،حتى الثانوية حيث الدورة الوحيدة لامتحانات ال٣الث الثانوي " البكلوريا "جرت في عاموده ،ومنها إلى القامشلي، حيث درستُ دار المعلمين " الصف الخاص" وبعد عدة سنوات حصلت على إجازة في التربية من جامعة الفرات في الحسكة.
انشط في المنظمات التي تعمل في مجال حقوق المرأة ، عضوة في الحركة السياسية النسوية السورية. عضوة في الهيئة الإدارية لاتحاد كتاب كوردستان سوريا.
متزوجة لدي ثلاثة أولاد ،وأقيم في القامشلي.
عُرفت منذ الطفولة بالمتمردة، كنت اتشبه بأقراني الذكور واهتمامي كان شديد بأنشطة الأحزاب الكردية وأن لم انتسب إليها رسميا.
س2_ في البداية نتمنى أن تخبرينا عن بداياتك في الكتابة وهل تسعفك الذاكرة إلى ذكر اول قصة قصيرة او نص شعري ؟
٢_بدأت الاهتمام بالأدب في سن مبكرة لكنني انقطعت بعد الزواج حيث تربية الأطفال وعملي في التدريس كان يأخذ كل وقتي .
كنت أكتب خواطر بدوريات الاحزاب مثل "أدب القضية "تحت اسم روكسان منذ العام ١٩٨٥ ."

بدأ حبي للقصة بكتابة مذكراتي الشخصية مذ كنت بعمر الثانية عشر حتى هذا اليوم.
فقد دونت أغلب الأحداث المهمة في حياتي .مثلا في صفحة ببداية دفتري تقريبا عن احتفال عيد نوروز ٢١//٣/١٩٨٢ .
" وقد كان الحفل في الجهة الجنوبية لعاموده ،كان الاستاذ زهير شامباز مدرس اللغة الفرنسية حيث كان يتكلم باللغة الكردية والناس تصفق بحماس شديد وأنا معهم، والنساء تزغرد كلما لفظ كلمة كردستان والبرزاني وكان هناك بعض المشاركين الآخرين".
في صفحة أخرى قريبة من التاريخ السابق ،كتبت " الحكومة السورية رفعت سعر كيلو الخبز ٦٠ قروشا ! بدل أن تقدم العون للناس"
لا أدري كيف ولماذا كنت أهتم بهذه الأمور في ذلك الوقت ،بينما أقراني يلعبون بالدمى .
س3_ شمس عنتر كيف تنظر الى الرواية الكردية طبعا هنا أقصد الروائيين الكورد والرواية باللغة العربية وهل تفكر شمس بالدخول إلى عالم الرواية ؟
٣_ الرواية هي الدم الجديد في جسد الأدب ومطمح كل كاتب ،فهي مدونة تاريخ الأمم، وقد انارت الكهوف من خلال طرح مواضيع عن الخيال العلمي المستمد من المستقبل .
وللكرد دائما مظالم ،فقد كان للسياسة دور سلبي في تغّيب الأدب الكردي ومنها الرواية.
كتّاب الرواية باللغة الكردية قلائل بالنسبة للكرد الذين يكتبون بالعربية ولم تجد تلك التي كتبت بالكردية الرواج الكبير كالتي كتبت باللغة العربية، الأوائل الذين كتبوا الرواية الكردية هم: علي عبدالرحمن ،عرب شمو، ابراهيم احمد ، بافى نازه، وغيرهم.
أما الكرد الذين كتبوا باللغة العربية فقد وجدوا طريقا أيسر للشهرة، وأصدق مثال سليم بركات.
كتابة الرواية عمل شيق ولا أجده أصعب من القصة القصيرة وأتمنى أن أخوض هذه التجربة في يوما ما، إنما أنا من النوع المستعجل جدا وهذه من الصفات التي لا أحبها في نفسي أحيانا أنشر القصة التي أكتبها فور الانتهاء من كتابتها دون تدقيق وبالتالي يكون هناك أخطاء كان من الممكن أن اتلافها عند المراجعة، لذلك أقول أن كتابة الرواية بحاجة لنفس طويل وتريث وتأني و مراجعات كثيرة ،وأنا افتقد هذه الصفات .
س4_ في تقديرك ما قيمة الرؤية الفكرية كمحور للعمل السردي؟ هل مشكلة التعامل مع هذه الأعمال هي مشكلة قارئ، أم هي مشكلة كاتب؟ حيث يحرص الكاتب قبل كل شيء على تقديم عمل يمتع القارئ ولا يجهده في القراءة؟
٤_ الرؤية الفكرية ضرورة لأي عمل سردي ،فالعمل الأدبي ليس تصفيفا لكلمات، انما هدفه نقل رسالة أو فكرة من خلال رؤى يتضمنها ذلك العمل ، رغم أن بعض القراء مطلبهم الحصول على المتعة في القراءة لكن هناك من يبحث عن الكشف المعرفي الادراكي للأفكار وهنا مطلوب من الكاتب معرفة إلى أي شريحة يتوجه بعمله ، وكذلك القارئ ينتقي كتّاب بعينهم لأنه يجد ما يبحث عنه لديهم. لكن يقع على عاتق الكاتب الاهتمام بالرؤية الفكرية فيما يكتب خاصة أن كان صاحب قضية .
س5_ تقول شمس عنتر ’’كانت تستفزني حالة تغييب المرأة عن أماكن صنع القرار السياسي، حتى الأحزاب الكردية التي شكلت النساء بعضاً من أعضائها، لم تتح لهن المجال للوصول إلى أماكن صنع “القرار، وكان حضورهن شكلياً.
وهل تعتقد شمس عنتر إن المرأة حققت شيئاً ملفتاً في الميدان السياسي بعد 2011 إم إن الصورة إختلفت وأصبحت الأحزاب السياسية تضع النساء واجهة لتداري على فشلها ؟
٥_كوني اتطلع أن أكون نسوية الفكر أتألم حين تكون النساء مجرد تكملة عدد في الحياة السياسية ،ووجودها صّوري دون تأثير ولا تكاد تكون في دائرة صنع القرار في الأحزاب السياسية الكردية.
بعد ٢٠١١ طرأت تغيرات في سوريا ومنها وضع المرأة الكردية ،ففي حزب الاتحاد الديمقراطي كانت النساء في الصفوف الأولى سياسيا وعسكريا ومدنيا وأحدث هذا الحزب تغيرا واضحا بالنسبة لمكانة المرأة الكردية ،أما باقي الأحزاب الكردية ما تزال متأخرة بهذا الموضوع وبالكاد نرى نساء في الصفوف الأولى رغم أنها تهتم بالشكليات ،فكل حزب لديه مكتب للمرأة والطفولة ولكن دون دعم فعلي ويكاد عمل المكتب ينحصر بالاحتفال بيوم المرأة، ويوم الزي الكردي ،ويوم العلم، هذا الإطار الضيق يسيئ للمرأة التي لا تهتم بالسياسية والدراسات والأبحاث والأدب والثقافة .
س6_ لا اريد الخوض في المجال السياسي كثيراً لإن الانتكاسات السياسية جعلت الكثير ممن كانوا يزاولون السياسة على تركها لما شابها من أساليب بعيدة عن اخلاقيات السياسة والثقافة التي تربى عليها هل ترى شمس هنا الحدث بصورة أخرى ؟ طبعا بعيداً عن الشخصنة
٦_الشارع الكردي أصبح يشمئز من الأحزاب السياسية التي خذلته، فقد مارست الحز بوية بشكلها السلبي الذي أدى إلى تراجع العمل السياسي ،بل تحولت إلى تجمعات أهلية مفتقدة للمقومات الحزبية ، وتحت تأثير الرعاة الاقليمين و المصالح الشخصية ساد التشظي والانقسام المخجل وبالتالي لم تتشكل منصة كردية موحدة ،مما جعل موقف الكرد ضعيفا في أي محفل دولي لأنه يشارك منفردا و متهما الطرف الآخر مما يفقد ثقة أصدقاء الشعب الكردي بهم .
س7_ _ لو اختيرت شمس عنتر بان تكون سفيرة الادب ما هي الرسالة التي ستكون بداية عملك وماهي الاهداف التي ستضعينها امام عينيك لأداء مهمتك؟
٧_ لو تم اختياري سفيرة الأدب .
لعملت على تقديم كل التسهيلات للكتابة باللغة الكردية وتحفيز من يكتبون بها بشتى الوسائل .
وكنت سأعمل على أنشاء مؤسسات تهتم بالترجمة من أغلب لغات العالم إلى الكردية وبالعكس وبأجر مجزي .
و كنت سأهدف بشكل سريع إلى انشاء مجمع للغة الكردية لتعمل على " ابتكار" لغة كردية فصحى معتمدة على اللهجات الكردية لتكون للغة الإعلام الكردي حتى تساهم في توحيد أجزاء كردستان .
وكنت وضعت سعر رمزي للكِتاب وعملت على دعم الكُتاب ماديا ومعنويا دون حدود.
وكنت شجعت على وجود مكتبة في كل بيت.
س8_ عامودا بلد الثقافة والسياسة والمجانين رغم إن الأستاذ معصوم كوسا اعترض سابقا على منشوراتنا عن مجانين عامودا ولكنها حقيقة عامودا تتشرف أيضا بحكمة مجانينها كيف تلخص لنا الكاتبة شمس هذه التسميات منذ البدايات وحتى اليوم ؟
٨_عاموده عريقة بسبب قدمها بين المناطق الكردية وكذلك بسبب الحراك الثقافي والسياسي ،فمنذ الانتداب الفرنسي في سوريا كان الحراك واضحا فيها، حيث كان هناك تيار وطني يقاوم الفرنسين وتيار يدعم الوجود الفرنسي وتيار يعمل لبناء كيان كردي وانتشرت الحجرات التعليمية التي يتعلم فيها "الفقه" امور الدين والدنيا وقد تخرج منها الكثيرين وألمعهم جكرخوين ،وكان للهاربين من بطش استبداد كمال اتاتورك دور في نشر الوعي القومي وكذلك جمعية خويبون الكردية التي عملت على افتتاح المدارس الكردية فيها منذ عام ١٩٣٢ ،وحراك الحزب الشيوعي وتأسيس الحزب الديمقراطي الكردي السوري ١٩٥٧ كل هذه الأسباب وغيرها جعلت عاموده ذات تأثير ويكون واضح ويكون لها صيت في أجزاء كردستان.
أما صفة بلد المجانين اعتقد أنها جاءت من اسماعيل المجنون الذي كان كلامه يتضمن الحِكم وخصوماته ومشاكساته مع حيدرو المجنون اللذين قسما عاموده فيما بينهما.
س9_ المدونات والمجلات الرقمية ماذا حققت لجيل الشباب في ظل هلامية النشر وتعنت المؤسسات الرسمية في أداء رسالتها أمام حماس الشباب؟
٩_المدونات والمجلات الرقمية تمثل عالم مترامي الأطراف أمام القارئ أو الكاتب حيث من خلال خاصية "النص التشعبي " وموضوعاته يتدرج الباحث في طريق معبدة ويعثر في ثواني عن الموضوع الذي يريد الكتابة عنه أو قراءته أو مجرد الاطلاع عليه . حيث دخل العالم بما بعد الحداثة بوجود هذه الشبكة التي سنحت الفرصة أمام أي كان بأن يزرع أفكاره بحيث تتوزع في العالم بثواني وتبقى هنا مسؤولية القارئ وطريقة انتقائه للمادة أمام هذا التدفق للمواد.
وطبعا كانت خير بديل عن مؤسسات النشر التي تثقل كاهل أي كاتب.
س10_ _ الهايكو هذا الادب الذي اجتاح الادب العربي حديثا والذي اصبح يمارسه شريحة واسعة
رغم جهلها به ماذا تستطيع الكاتبة شمس ان تخبرنا عنه من خلال رأيها الصريح بهذا الجنس الأدبي ؟
١٠ _ من المفيد أن يجيد أي إنسان بسبعة عشر مقطعا صوتيا التعبير عن مشاعر قد تحتاج إلى صفحات لدى غيره ليعبر عنها ،الشغف والثبات على طرح فكرة الهايكو جعل الكثيرين يؤمنون بها ويقبلونها بعد رفض، كذلك يكون حال كل فكرة جديدة ولكن إلى يومنا هذا الازدهار هو من نصيب الشعر الحديث نثرا وتفعيلة.
مع أن الذين يكتبون الهايكو يرون فيه ابداع جديد فهذه القصائد المختزلة العميقة المكثفة تشعرهم بوجودهم في ظل هذه الهزائم الروحية. بالتخريب والابتكار من حق الإنسان.
س11_ القصة التي حفرت عميقاً في قلب القاصة شمس عنتر وكتبتها بكل جوارحها شفافة كما مياه الينابيع مع ذكر مقتطفات منها إذا سمحت لنا ؟
١١_ أكثر قصة بقيت في طيات روحي هي القصة من مجموعتي التي اعمل عليها والتي اجمع كتابات الجدران واكتب قصة عن كل مقولة أو جملة
قرأت من على أحد الجدران.
ياريتك كيس نايلو والهوى يطيرك لحارتنا.
هذا مقطع من القصة..
سأحاول إيقاظ ذاكرتك واعترف أنني عجزتُ عن إيقاظ ضميرك ، ستعود بك كلماتي لتسع سنوات وثلاثة أشهر ويومان.
القامشلي ومدرسة عربستان ، حيث كنتَ تدس خمس ليرات في يد البواب لينادي علي ويقول للمدير أخوها يريدها.
كنا نتسلل بين الأزقة متجهين شمالا صوب الأشجار قرب الحدود .
اذا زرتها يوما وتمشيت هناك ،لا تستغرب أن تناديك تلك الطرقات وتعاتبك بقسوة ،فقد كانت الوحيدة التي اشكوكَ لها ، بعد أن اطفأتَ روحي ،وطعنتَ قلبي .
كنتُ حين أسير معك ،اندفع بغزارة وتتحول قدماي إلى أجنحة ،و كنت أهبط بكل بساطة وسذاجة حين نفترق .
لقد اخضرت تلك الطرقات من بعدك فقد ساهمت عيناي في سقايتها .وذكرياتي معك ستبقى ندية رطبة ومشتعلة ابدا.
في ذلك اليوم حين علمتُ أنك تنوي السفر ،تسللت إلى تلك الحارة التي تضمك، ومررت بأصابعي على بابك ، وكتبت تلك العبارة على جدار منزلك، هل تتذكرها ؟! كل من قرئها ضحك ،إلا أنا ،كنتُ أنزف .
وكأنك مجرد كيس فارغ من المشاعر !
ومع ذلك عاهدت نفسي أن أحبك بصمت وأن اقمع ضجيج عقلي ، بل لجأت إلى ما هو أهدئ من الصمت نفسه، فقد عدمتُ الرغبة في الكلام، خاصة أنني لا أحب اللغة التركية.
كنتُ استضيف وجهكِ في كل آن، ويستحوذ خيالِي المضطرب على ملامحكِ لخمس وعشرين ساعة في اليوم! نعم ، فالزمن ضاق بيّ ! كنت اقطع طريقَ الحياة المُفخّخ بالرّعب مُسلّحة بسلطةِ حبك ….
س12_ ماهي النتاجات الأدبية التي قدمتها الكاتبة والأديبة شمس عنتر للمكتبة الثقافية والإنسانية ؟
12_لي حاليا خمسة مجموعات قصصية مطبوعة، منشورة هي كالتالي :
سميتني مريم
مئة حبة محترقة
مواسم اليباب
اجتباء الكسوف
في انتظار الخبز
العنوان الأخير تحت الطبع.
واكتب كذلك مقالات سياسية واجتماعية في جرائد ومجلات محلية وخارج الوطن.

س13_ هنا يراودنا سؤال قد يدخل في الإطار الشخصي ولكنها سمة تتميز بها شمس عنتر عن غيرها ولا يستطيع أي انسان أن يقلدها سر الابتسامة رغم المواجع والألم التي تمر بها تكشف لنا من خلالها إننا أمام امرأة قوية شامخة تواجه الحياة بكل المواقف ولا تلين فماذا تقول لنا عنها شمس عنتر ؟
١٣_ ابتسامتي دليل دامغ بأنني متغلبة على كل الظروف القاسية التي من الممكن أن تواجها كل امرأة ،وأم ،وناشطة، وكاتبة في هذه البقعة الجغرافية القاسية على النساء، والتي سمتها الحالية الفوضى وانعدام الأمان.
أحاول المقاومة بطريقتي الخاصة وهي أن أبتسم في وجه الأغلبية وأكون مصدر طاقة إيجابية، اطبق هذه المقولة "قل خيرا او اصمت" البسمة رسالة دون كلمات تخلق جو من الاريحية وتنوب عن اللغة أحيانا ،ثم أن الابتسام يطل الأعمار.
رغم أن دمعتي قريبة جدا لكنني لست ضعيفة وأدعي أنني قوية، يكفي أنني حافظت على نفسي ضمن دائرة المغريات الكثيرة منها المناصب الحزبية والمادية وربما السلطوية .
سأبقى محافظة على ابتسامتي التي أحبها لأنها تمدني بشعور مريح وتهوّن علي مواجهة مطبات الحياة ،ثم إنها جزء من طبيعتي وغالبا تغزو وجهي دون إرادتي.
س14 _ الحديث مع شمس عنتر شيق وممتع ولكن لكل بداية نهاية ولابد أن ننهي الحديث
مارأيك في مجلة هيلما الأدبية بكل صراحة وما هي الرسالة التي توجهينها لنا ولقرائنا ومتابعينا ؟
١٤ _ مجلة هيلما الأدبية تساهم في التعريف بأدباءنا وأديباتنا وهي قناة بين الوطن والخارج ،وجسر تعبر منه المعرفة بيسر، تساهم في تعزيز الوعي الثقافي والأدبي والقومي وهذه رسالة قيمة ،
فعِشق الإنسانِ لِما يكتب قد بَلغ مَداه حتّى أصبح يريد أن تصل كل حروفه لمَن يعلَمه ولا يعلمه، هي تؤمن تواصل وتبادل المعرفة بين القرّاء خاصة نحن الكرد ، اتمنى أن يكون هناك نقاش حول موضوع مقال ما في المجلة .
مجلة هيلما أتاحت المجال أمام شريحة واسعة لنشر مواضيعها بكل أريحية دون تعقيدات.
أتمنى أن تكون مجلة هيلما مستقبلة لمواد تكون هي الأولى في نشرها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دينا الشربيني: السينما دلوقتي مش بتكتب للنساء.. بيكون عندنا


.. كلمة أخيرة - سلمى أبو ضيف ومنى زكي.. شوف دينا الشربيني بتحب




.. طنجة المغربية تحتضن اليوم العالمي لموسيقى الجاز


.. فرح يوسف مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير خرج بشكل عالمى وقدم




.. أول حكم ضد ترمب بقضية الممثلة الإباحية بالمحكمة الجنائية في