الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اليباب

حسن المددي
(Hassan El Madadi)

2006 / 10 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


1-
مثلما يلوك العري
أوراق الشجر
يقرض العمر
في الظل
أوتار العمر
تدوس فلول الليل على العذوبة في الوتر
-2-
ما زلت هنا ..
على حافة انزياحي
غائرا ..
في شبق المسوخ
أكوكب لجج اليتم
في سنابك البهتان
والرحيل إلى مدائن الرماد
-3-
ما زلت هنا ..
أقاتل حدوات المحول
ألطم وقاحات الضيم المنفوط
أتنطع في خبايا الفقدان
أذكي خساراتي الموسمية
أغور في حمأتها ..
نتفا .. نتفا ..
-4-
ما زلت هنا ..
أتجذر
من أردان الليل ..
بوهميا ..تمتد لواعجه
سجوفا من القار
في في إشراقة الروح - الخطيئة
يرسمني الجزر
في ضراعة الفجر
في شهقة الريح
في رهج العناصر
خريطة نجع
وبئر فجيعة .
-5-
ما زلت هنا ..
غثاء
ناطور قش
تجندله ضفائر الغياب
وهدي البلابل
كلمى ..
يكممها الغداف
تساقط على أكف الصقيع..
يراودها غبش الصهيل
في جزر الفجاءة والغصص.
-6-
البحر سيد الحضور
يوغل في
تباريج ظله
قد غادره الموج
يداري رعشة صلاة مقصية
يعلن على رؤوس الأشهاد
قرار لغته اللعساء
إذا تخبو في حضن الشفق .
-7-
كان هنا بياضا ..
ناخ ذات أمسية حزينة
قمرا يرتدي حلما
على جبين وتري المتعب
أعلن استقالته..
لملم شراشف الكفن
وانطفأ في مقلة جافية
ضاعت مني
ذات رحيل
في غبار الزمن .
-8-
سادة كانوا ..ياسادتي ..ياكرام ..
لايملكون إلا
رحيق أغان
جاد بها النهر
في طفولته
حلموا كثيرا
رحلوا باكرا
مع سلافة المطر ..
قلت لهم :
عودوا ..
هذه عتبات ،
يؤججها مخاض هذا السحر ..
…غادرتني فراشات غروري..
لكنني عثرت على مزنة صغيرة
تشدإزر ذبالة أخيرة
تلقي وشاحها
على وجه الصفاقة والضجر .
-9-
القصيدة العنقاء
تهيم على غدائر الدروب
تلوب على تخوم الوضاعة والزلل
يغيم على سوانحها
ماينز من ذوب وإعصار
يؤثثه الضرام
تخاتل كدمتها
ويخنقها اليباب
-10-
أنا ما زلت هنا ..
لكنني -بعد كل هذا البكاء -
أشهد أنني
قد حطمت
كل أزلامي ..
وأحرقت
مملكة القصب .











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اتفاقية الدفاع المشترك.. واشنطن تشترط على السعودية التطبيع م


.. تصعيد كبير بين حزب الله وإسرائيل بعد قصف متبادل | #غرفة_الأخ




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - الحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجز


.. وقفة داعمة لغزة في محافظة بنزرت التونسية




.. مسيرات في شوارع مونتريال تؤيد داعمي غزة في أمريكا