الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التجربة الشيوعية

جابر شعبان

2022 / 12 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


1)(التجربة الشيوعية),
عندما نقرر بفشل الأنظمة الشيوعية فإننا نخبر بتأيدها تلقائياً من خلال عقلنا اللاواعى.
__إذا كان ما حدث من تغيير فى التوجه الجماهيرى إلى رفض الشيوعية و الرجوع بالدفة إلى الرجعية القديمة غير مبتنى على أسباب عقلية و منطقية و إنما على التجريبية الواقعية فيمكن أن نتسآءل هل هناك خطأ فى الفكرة أم أن الخطأ فى التجربة و إن كان الخطأ فى التجربة فعلينا تشخيص الخطأ قبل الحكم على الفكرة .
_فالتوجه بالإنصياع للتقليدانية الرجعية ليست إختياراً حراً نابعاً من وعى ذاتى ذو إرادة و إنما هو مجرد ردة فعل لإنكسار شعاع الأمل و الطموح فى تحقيق العدالة الإجتماعية و تكافؤ الفرص بين الشعوب العالميين .
=سقوط أو (إسقاط ) الإتحاد السوفييتى لم يكن وليد إرتداد الشعوب عن فكرة العيش الكريم تحت عباءة التعاون الإنسانى فى هيكلية نظامية تقدر قيمة الإنسان و العمل و مما لاشك فيه أن أى عقل طبيعى و منطقى لا تبادره مغامرة الإرتداد عن تحقيق ذاته و كنه إلا من خلال تغلّب شعور الفشل و الإحباط المقترنين بالدعاية لخيارالرجعية الطوعية لأى مسمى تقلدانى يطلق على تسويد (الأوتوقراطية ),
==إسقاط الإتحاد السوفيتى كان نتيجة مجهود إستثمارى أستخدمت فيه المقامرة بأصلاب الأموال و جل المجهود من قبل الرجعيين لإسترجاع الهيمنة على إقتصاديات العالم و الربح الوافر مقابل إستحمار الشعوب .
+و قد ربحت (الأوتوقراطية) بإستخدام مخزونها الإقتصادى المجموع من دماء الشعوب فى السابق فى التصدى مجتمعة بصلف و إستماتة للتجربة الشيوعية .
++فعندما كان يبدو وجه الغرب الجميل فى الترويج لبضاعته المسجاة بإغداق الإعانات الإنسانية و إظهار التباين الديمقراطى و إستغلال الحالات الحقوقية لشيطنة الهيكل الشيوعى علاوة على كم الجواسيس و العملاء المغدق عليهم من الغرب داخل الأنظمة الشيوعية و الحرب الإعلامية و غير ذلك الكثير و نجحت المقامرة و كان وقت تحصيل الأرباح بالوجه القميئ لممثلة الغرب (الإدارة الفيدرالية الأمريكية).
>>>و نعود لأهم النقاط و هى حالة الشعوب المذرية من وهم المفاجئة من إنهيار الداعم الذاتى لتحقيق الهوية الإنسانية فأنقسمت (صدفة أو عنوة) نتائج رد الفعل إلى نتيجتين :
1) إعتبرت شعوباً أنه أمر واقع و أن التجربة الشيوعية نمط غير قابل للتطبيق و أنه يجب التوسط بين اليمين و اليسار مع قبول الهيمنة العالمية للحكومة الرجعية الكونية لفقدان الثقة فى تعددية الرؤية السياسية و الإكتفاء بإعتبار النظام الغربى هو الواقع و خلاف ذلك هو تزايد طوباوى مستحيل التحقيق .
2) فى الشعوب النامية و المتخلفة و ذات الأيدلوجية الحاكمية الدينية أستغلت السماء فى إصباغ شرعية الرجعية التقليدانية و مناهضة النمط الشيوعى بإعتباره يمثل الكفر و الإلحاد و تنمية مفاهيم النظام الكونى المغلوطة تحت شعار الله يريد (فقيراً صابراً ليدخله الجنة) كما يريد (غنياً شاكرا ليدخله الفردوس) و بمفاهيم الصبر و الشكر إستطاعت السلطة تحويل النظر إلى السماء و مفاهيم الرزق بدلا من آلية المطالبة بحقوق الفقراء المنتزعة وتمكنت الطبقة الحاكمة للعالم أن تستميل شريحة البسطاء فى تأييد حكمها دفاعاً عن الدين و المعتقد ..
<<< ثم تتوالى الأحداث و أنتم أعلم بها من نشر القوة العسكرية فى العالم لحماية الأنظمة البديلة للشيوعية من جانب وإستنبات ما يعرف (بالإرهاب ) فى الوسط الإسلامى الخصب بجهله و إستخدام ثماره فى القضاء على كل فكرة تحاول تغيير الواقع الأليم ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية #سوشال_سكاي


.. بايدن: إسرائيل قدمت مقترحا من 3 مراحل للتوصل لوقف إطلاق النا




.. سعيد زياد: لولا صمود المقاومة لما خرج بايدن ليعلن المقترح ال


.. آثار دمار وحرق الجيش الإسرائيلي مسجد الصحابة في رفح




.. استطلاع داخلي في الجيش الإسرائيلي يظهر رفض نصف ضباطه العودة