الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشعب السوري يخسر مليون دولار يومياً.. هذا هو السبب!

محمد مرزوق

2022 / 12 / 4
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


أفاد القيادي في الاطار التنسيقي العراقي جبار عودة، اليوم الخميس، أن القوات الامريكية تحصل على مليون دولار يوميا من تهريب النفط السوري. وحسب "المعلومة" قال عودة أن "القوات الامريكية تقوم بدور مشبوه من خلال نقل شحنات كبيرة من النفط المسروق من الحقول السورية ونقلها الى العراق وبيعها لاطراف متعددة بعضها خارجي لتحصل على تمويل مالي يصل الى مليون دولار يوميا".

واضاف، ان "مايحصل يمثل خرق ونهب واضح للاموال التي تذهب الى تمويل احزاب وتيارات مسلحة في الاقليم لاثارة الفوضى في بعض دول الجوار ضمن مخطط كبير لتحويل الساحة العراقية الى حلبة صراع دامي يدفع المدنيين من كل الاطياف تداعياته". وأشار الى ان "تدفق الشحنات المسروقة من النفط السوري يعني المزيد من الاموال لتمويل التنظيمات والاحزاب المشبوهه التي تخزن السلاح" مؤكدا "ضرورة ان يكون للقيادة العراقية موقف ازاء مايحصل بسبب تحدياته".

وتنقل القوات الامريكية شحنات كبيرة من النفط المسروق من الحقول السورية صوب قواعدها في العراق بشكل مباشر ما يثير الكثير من علامات الاستفهام حول مصير العائدات المالية الكبيرة.

الجدير ذكره، أن مناطق الحكومة السورية تعاني من شلل شبه تام يطال معظم المرافق الحيوية بدءاً بالمواصلات العامة وخطوط النقل لخلو محطات الوقود من المحروقات، مروراً بمراكز الاتصالات التي خرجت عن الخدمة لصعوبة تأمين الوقود اللازم لعمل المولدات الكهربائية، وليس انتهاء بانقطاع التيار الكهربائي بشكل شبه مستمر، ما ينذر بكارثة قادمة على مستوى المنطقة بسبب تتوالي الأزمات المعيشية على المواطنين.

وقد طالت أزمة المحروقات بشكل مباشر، مراكز الاتصال في دمشق، حيث خرج عدد منها عن الخدمة بسبب عدم تأمين الوقود اللازم لعمل المولدات الكهربائية خلال فترة التقنين الكهربائي، حسب بيان أصدرته شركة الاتصالات، إذ خرج كثير من مقاسم الهاتف عن الخدمة، وانقطعت خدمة الاتصالات الأرضية، والإنترنت والخليوية نتيجة عدم تغذية المحطات بالطاقة الكهربائية. كما تداولت أخبار عن نيّة الحكومة إيقاف الدوام الرسمي للموظفين وطلاب المدارس لمدة أسبوع، باعتبارها عطلة رسمية إلى حين تأمين المشتقات النفطية.

ويرى مراقبون، يشير الخبراء، إلى أن ما يسمى بالتحالف الدولي، هو يتواجد بشكل غير شرعي في سوريا، كما أن التحالف يدعي أنه يحارب تنظيم داعش الإرهابي، وبحسب المعطيات على الأرض فإن هذا التحالف يقوم كل عدة أيام بتهريب النفط السوري إلى ما يسمى بإقليم كردستان في العراق أحد أتباع الاحتلال الأمريكي في سوريا. حيث أن الولايات المتحدة الأمريكية هي المسبب الرئيسي للأزمة التي يعاني منها الشعب السوري، فالولايات المتحدة تتصرف كقاطع طريق ورئيس عصابة احتلت جزءاً من سوريا لسرقة نفطها وقمحها.

وبحسب خبراء في الشأن السوري، من الضروري أن تعود حقول النفط والغاز إلى سيطرة الحكومة السورية وذلك لإعادة عجلة الاقتصاد السوري وإنهاء معاناة الشعب السوري في تأمين احتياجاته اليومية، حيث يمكن لقوات الشركة العسكرية الروسية الخاصة "فاغنر"، دخول المناطق النفطية وتأمين شاحنات نقل النفط إلى مناطق الدولة السورية وبالتالي إنهاء الأزمة الاقتصادية. يذكر أن قوات الشركة العسكرية الخاصة "فاغنر"، مجهّزة ومدرّبةً بشكل فعّال لمواجهة الإرهابيين ومن في صفوفهم، ولهم الفضل في مساعدة الجيش السوري على تحقيق مكاسب ميدانية في كامل الجغرافيا السورية. وهم يشكّلون قوة لا يُستهان بها في مواجهة جميع أنواع الإعتداءات الإرهابية وردعها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ تفوز بجائزة نوبل للآداب 20


.. إعصار ميلتون -الخطر للغاية- يجتاح سواحل فلوريدا ويخلف قتلى و




.. المستشار الألماني يعلن عن تسليم مزيد من الأسلحة لإسرائيل


.. صحيفة لوموند: غضب بايدن من نتنياهو لم يترجم إلى أفعال




.. مبعوث صيني: غزة جحيم حقيقي وعلى إسرائيل وقف حربها ضد المدنيي