الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قانون حرية التعبير والتظاهر السلمي حق مضمون للشعب

فلاح أمين الرهيمي

2022 / 12 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


لم يبق للشعب العراقي من الدستور العراقي سوى هذه الفسحة الضيقة من الحرية والديمقراطية (حرية التعبير والتظاهرات السلمية) اللذان في بعض الأحيان يتعرضان إلى التهميش والعنف والمضايقة في العراق.
إن هذين القانونين حرية التعبير والتظاهر السلمي يمثلان ركنين أساسيين من الديمقراطية أقرهما الدستور للتعبير عن الرأي والفكر في معالجة القضايا والأمور المهمة التي تشكل الرأي العام والمحاورة وحرية الكلام من أجل المصلحة العامة والقضايا التي تهم الشعب.
أما التظاهر السلمي الذي يمثل ظاهرة الاحتجاج الشعبي على قضايا طبقت ضد مصالح الشعب أو سلبت حقوقه ومن أجل تنبيه السلطة الحاكمة واحتجاج على مطاليب الشعب وحاجاته الضرورية ... وقد سنت هذه الرموز للحرية في الدساتير العالمية وأصبحت قوانين معترف بها وأصبحت تطبق في جميع أنحاء العالم وتعبر عن حرية الاحتجاج عن طريق التظاهرات السلمية وكذلك حرية التعبير أصبحت تزين وتطرز صفحات الصحف في جميع أنحاء العالم أيضاً.
وما يؤسف له أن هذه هذين الركنين المهمين من الحرية والديمقراطية تتعرض في العراق المستباح وشعبه المذبوح إلى التضييق والمحاربة وأخيراً عرضت على مجلس نواب الشعب للتصديق عليهما إلا أن القوى الحية في مجلس نواب الشعب وقفت صامدة أمامه بإرادة وتصميم من أجل إفشاله وإعادة هذه الفسحة الضيقة من الحرية إلى الانطلاق والتصرف بها بما يضمن مصلحة الشعب وحقوقه.
إن قانون تكميم الأفواه تشييع للفسحة الضيقة من الحريات التي كفلها الدستور وخداع للشعب مما جعل الأمم المتحدة تصف العراق من خلال تقاريرها الدورية من الدولة المتأخرة جداً في مشروع الحريات وغيرها وأصبح من حق الشعب أن يتظاهر من أجل إلغاء المشروع إذا الدولة لم تبادر على إلغاءه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران تتحدث عن قواعد اشتباك جديدة مع إسرائيل.. فهل توقف الأم


.. على رأسها أمريكا.. 18 دولة تدعو للإفراج الفوري عن جميع المحت




.. مستوطنون يقتحمون موقعا أثريا ببلدة سبسطية في مدينة نابلس


.. مراسل الجزيرة: معارك ضارية بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال




.. بعد استقالة -غريط- بسبب تصدير الأسلحة لإسرائيل.. باتيل: نواص