الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا البعض يخاف من حرية التعبير ..!!؟؟

فلاح أمين الرهيمي

2022 / 12 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


حرية التعبير تعني حرية الإنسان أن يعبر بحرية ويستطيع أن يتمتع بحرية الكتابة في الصحف والتعبير عن رأيه عن طريق التواصل الاجتماعي من خلال الانترنيت ويتمتع بحرية التظاهر والتعبير عن معاناته وحرية التجمع الجماهيري وحرية التعبير تعني للإنسان الحق أن يتكلم وينتقد السلبيات بكل حرية وجرأة وشجاعة ويضع النقاط على الحروف ويكشف جميع العيوب والتجاوزات.
إن جميع هذه المفردات يطلق عليها حرية التعبير التي هي حرية الفكر بالتعبير عن رأيه ووجهة نظره عن طريق الصحف والتظاهر والاجتماعات العامة والانترنيت وقانون الحد والتصدي لحرية التعبير القصد منه الحرمان والتصدي والمراقبة والرصد والمحاسبة والعقاب والحرمان لكل ما ذكر أعلاه.
إن الذي يخاف من حرية التعبير ويقف بالضد نحو كل من يمارس سرقة أموال الدولة وكل من يمارس عملية غسيل الأموال والفضائيون ومزوري الشهادات والمسؤول المهمل والفاشل الذي يتسلم منصب رفيع لا يتناسب مع قدراته العلمية والفكرية والعملية ومن يتسلم منصب عن طريق المحاصصة وغير جدير به وكل من يتجاوز على القانون من اللصوص وتجار المخدرات وانفلات السلاح والمتجاوزين على أملاك وحقوق الآخرين وكل عمل يتناقض مع العرف والتقاليد والعادات الاجتماعية التي ترتبط بالمصلحة العامة ويكشف المزيفين والمزورين.
إن الحكومات الديمقراطية النظيفة والنزيهة والعلمية تنسجم وترتاح وتتناغم مع حرية التعبير لأن هذه الحكومات تؤمن بالديمقراطية وحرياتها ومن ضمنها حرية التعبير وتسترشد بالأفكار والمنابر في رحاب الديمقراطية لأن الأفكار التي يطرحها حرية التعبير هي القاعدة الصحية التي تضمن حقوق الشعب والإصلاحات التي يناضل من أجلها التي تصب وتؤدي إلى تقدم وتطور الشعب نحو الحياة السعيدة والأمن والاستقرار. ولذلك إن مصلحة العراق وطن وشعب تتبلور وتتطور وتتقدم من خلال حرية التعبير.
والقوى التي تسعى لعرقلة وإفشال قانون حرية التعبير لأن الغرض من ذلك ضمان مكاسبها ومصالحها الأنانية الشخصية التي أوصلت العراق إلى ما نحن عليه الآن من آلام ومآسي وحرمان وأزمات سياسية واقتصادية واجتماعية .. كما أن حرية التعبير تعطي صورة وتوضح الرؤيا عن حجم الفساد الإداري وأقترح على رئيس الوزراء السوداني أن يشاهد ويستمع إلى أقوال المشاركين في ندوات المناهج التي تبثها الفضائيات (دجلة والشرقية نيوز والأخبارية) عن فساد أجهزة الدولة ومشاركتها لمافيات التهريب والجريمة المنظمة كتهريب النفط والمخدرات وغسيل الأموال وغيرها ولذلك نكتشف سبب لجوء بعض القوى المتعاونة في هذه العمليات أن تلجأ إلى قانون (حرية التعبير) من أجل كم الأفواه وعدم كشف الجرائم التي ترتكب بحق الدولة والشعب ولذلك المطلوب من جماهير الشعب الواعية التحرك الجماهيري وتأييد ودعم ومساندة القوى الخيرة والمخلصة للعراق وطن وشعب من أعضاء البرلمان التي تقف صامدة وبالمرصاد من أجل سن قانون (حرية التعبير) سيء الصيت .. يريد البعض قتل حرية التعبير حتى يبقى هؤلاء بدون رقيب وحسيب يراقب ويرصد أعمالهم المشينة في حرية التصرف.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حرية الذبح مقابل حرية التعبير
عامر سليم ( 2022 / 12 / 7 - 03:29 )
بربك ويه الدولة الدينية و العمايم العفنه ومليشياتها القذره أكو حرية تعبير؟ , مدا اتشوف الجاره الحبيبه ايران شلون دتذبح الشعب بدم بارد وبلا رحمه لمجرد التعبير عن حرية التعبير!؟.

اخر الافلام

.. في ظل التحول الرقمي العالمي.. أي مستقبل للكتب الإلكترونية في


.. صناعة الأزياء.. ما تأثير -الموضة السريعة- على البيئة؟




.. تظاهرات طلابية واسعة تجتاح الولايات المتحدة على مستوى كبرى ا


.. تصاعد ملحوظ في وتيرة العمليات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل




.. اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل لتأمين اقتحامات