الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


علاء عبد الفتاح ، لا تمت شهيدًا

مازن كم الماز

2022 / 12 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


سيرثيك الجميع ، سيبكون موتك جوعًا و عطشًا ، سيلعنون قاتلك ، سيتوجك الجميع شهيدًا ، شهيدًا للحرية و لمعارضة الاستبداد ، شهيدهم ، ثم سيذهبون ليأكلوا و يستمروا بحياتهم كما لو أنك لم تمت ، و إذا سقط السيسي بفضل آلامك و آلام غيرك ، دمائك و دماء فقراء و مجانين آخرين لن يترددوا في أن ينصبوا لك التماثيل و يسموا بعض الشوارع التي سيعبروها إلى قصورهم و سجونهم الجديدة ، باسمك … لا أملك من أمري إلا النصيحة ، فقد كنت مثلك ذات يوم ، بين فكي الأسد ، و كم انتظروا موتي أنا أيضًا ، لينعوني و ليرثوني و يتوجوني بالشهادة و يمتدحوا شجاعتي ثم يبيعونا في أسواقهم، أما أنا فأرجو لك أن تعيش حرًا كما تشاء و ألا يصبح اسمك شعارًا و لا عنوانًا لسجون و قصور جديدة ، علينا ألا نموت إلا كما نريد و لا نعيش إلا كما نريد …








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - علاء عبد الفتاح .. رجاءً : لا تمُت
محمد بن زكري ( 2022 / 12 / 8 - 21:46 )
#_علاء_عبدالفتاح_رجاءً_لا_تمُت
لا تمت ، فهذه الجماهير الصلعمية الرثة لا تستحق . لا تمت ، فهذه الزرائب القذرة ليست أوطانا . لا تمت ، فالفناء الأحمر العينين ليس شهادة ، لا تمت ، فالجنرال المتخلف عقليا لا يفهم في حقوق الإنسان
«يا ظلام الليل خيّم .. نحن لا نخشى الظلاما»
من تجربتي السجنية ، أنا الكاتب الليبي محمد بن زكري ، أضم صوتي إلى صوت الكاتب مازن كم ألماز ، متوجها إليك بالنداء : علاء عبد الفتاح .. رجاءً لا تمت .
و أثنِّي بقصيدة شاعرنا الليبي الكبير محمد الشلطامي ، إذْ يصرخ في وجه الدكتاتور :
قل ما تشاء
واكتبْ بخط التاج ما نحت الشقاء
فينا ، وقل متخاذلون
جبناء ماتت في عروق قلوبهم همم الرجال
أنا قد هربت .. وتركت أحذيتي ورائي
وتركت خلف الجسر صوت إذاعة الشرق القتيل
قل ما تشاء أنا عميل
متخاذلٌ حافٍ يجر وراءه عارا جديد
قل ما تريد
لكنما أنا لن أموت
أبداً ، لتركبَ جثتي للنصر . لا .. أنا لن أموت


2 - علاءعبد الفتاح:سيرثونك ثم تستمرحياتهم كأنك لم تمت
ليندا كبرييل ( 2022 / 12 / 9 - 03:36 )
الأستاذ القدير مازن كم الماز
تحياتي

كلمتك في الصميم
نعم كما تفضلت
سيرثون علاء عبد الفتاح بالشعر والخطابة والتصفيق وسيتوِّجونه شهيدا ، ثم سيذهبون ليأكلوا و يستمروا بحياتهم كما لو أنه لم يمتْ

كما قال (ماغوطنا) الجميل:
لا أؤمن بالموت من أجل الوطن، الوطن لا يخسر أبداً، نحن الخاسرون-
وأكرر
لا أؤمن بالموت من أجل الوطن، الوطن لا يخسر أبداً، نحن الخاسرون-
وسأظل أكرر مع الماغوط أبدا
لا أؤمن بالموت من أجل الوطن، الوطن لا يخسر أبداً، نحن الخاسرون-

إرادة الحياة أنبل المشاعر وأرقاها

شكراً للأستاذ مازن كم الماز

اخر الافلام

.. السودان الآن مع عماد حسن.. دعم صريح للجيش ومساندة خفية للدعم


.. رياض منصور: تغمرنا السعادة بمظاهرات الجامعات الأمريكية.. ماذ




.. استمرار موجة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين في الجامعات


.. هدنة غزة.. ما هو مقترح إسرائيل الذي أشاد به بلينكن؟




.. مراسل الجزيرة: استشهاد طفلين بقصف إسرائيلي على مخيم الشابورة