الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
محطات
عبد الحكيم نديم
2003 / 5 / 30الادب والفن
المحطة الأولى اقترب الحارس الوغد من الجثة المجهولة المحطة الرابعة المحطة الخامسة خلف النوافذ البعيدة، انتهت قصة حوارك الماكر المحطة التاسعة الأفواه الفاغرة من الجوع المحطة العاشرة أيتها المودة الراسخة في الروح
عندما بصق طفل جريح
على بندقية صيّاد العصافير
عشعشت في الصباح حمامة وديعة
في كفه الصغيرة تنشد الأمان!
وفي الربيع،
زهرة بيضاء
كانت تغازل السماء...
المحطة الثانية
يا صمت البحار إلى أي مرفأ بعيد
ستقذفنا ثانية مع الأمواج!
فملّت الرّوح من حمل حقائب الهموم،
ومن دموع الرحيل...
المحطة الثالثة
فاستهوته الحقيبة المتروكة بقربها
أما يكفيك يا غول الحدود كل هذه الأشلاء؟...
في طريق الغربة
جمعتنا مرارة همّ واحد
وفي المسرات منحتنا الأحبة دفء القُبلات...
رسمت بعيونها الفحميّة شارة الانتظار
وأنا في غربتي اعدّ الليالي لساعة اللقاء،
يا ترى أتعود ذكريات الطفولة والغرام؟...
المحطة السادسة
جزاك الله من مشية الغرور
شكراً لمواعظ الأيام،
علّمتني بواطن الأحباب...
المحطة السابعة
القامات الثابتة أمام الكوارث،
تبدو اكثر شموخاً من الصّبر
قلبٌ من الصخر لا يتألم
فوا عجبي من زمن
سطوة الأغبياء...
المحطة الثامنة
كل ما بناه صديقي الوفيّ صباح
عبر سنين الكفاح!
كان بيدراً من تراب ورماد...
طمرتها نفاق وسائل الإعلام،
والعالم يرثي بالخيبة قصور الجهاد...
نهاركِ سعيدٌ. فجرك ناصعٌ
وداعاً ابديّاً أيها الغراب اللعين،
مع خريف الأحزان...
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض
.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب
.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع
.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة
.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟