الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كتاب جديد لعبد الحسين شعبان

عبد الحسين شعبان

2022 / 12 / 14
الصحافة والاعلام


بيروت / المحرر الثقافي

وقّع الدكتور عبد الحسين شعبان كتابه الموسوم "عصبة مكافحة الصهيونية ونقض الرواية الإسرائيلية" في معرض الكتاب الدولي 64 في بيروت وسط جمهور لبناني وعراقي وعربي. والكتاب كما جاء في تعريفه من قبل الناشر (دار البيان العربي) الكاتب والأديب د. أحمد نزّال (نائب رئيس اتحاد الأدباء اللبنانيين) هو استمرار لمنهجية المفكّر العلمية التي اتبعها في نقض المزاعم "الإسرائيلية" ودحض سردياتها وكشف زيفها، وهو ما عمل عليه تحليلًا وتفكيكًا ومعطيات موثّقة منذ عقود من الزمن.
الكتاب يشكّل إضافة معرفيّة هادفة للمكتبتين العربية والعالمية، علاوة على أنه إسهام حقيقي في بلورة صورة واضحة لإحدى قضايانا المعاصرة ورفد للرأي العام العالمي برؤية تميّز بين الصهيونية واليهودية.
جدير بالذكر أن في رصيد شعبان فيضًا وافرًا تزخر فيه مكتبته الفلسطينية، فقد كتب عشرات الأبحاث ومئات المقالات، وصدر له كتاب " الصهيونية المعاصرة والقانون الدولي" (1984) و"مذكرات صهيوني" (1986)، و"سيناريو أوّلي لمحكمة القدس الدولية العليا" (1987)، و"القضايا الجديدة في الصراع العربي - الإسرائيلي" (1987)، و"الانتفاضة الفلسطينية وحقوق الإنسان" (1991) و"المدينة المفتوحة: مقاربات حقوقية حول القدس والعنصرية" (2001) و"حلم العدالة الدولية في مقاضاة "إسرائيل" (2010)، و"عصبة مكافحة الصهيونية ونقض الرواية الإسرائيلية" (2023).
أسّس د. شعبان مع نخبة من المثقفين العرب "اللجنة العربية لدعم قرار الأمم المتحدة 3379" الذي ساوى الصهيونية بالعنصرية واعتبرها "شكلًا من أشكال العنصرية والتمييز العنصري"، وشغل منصب أمينها العام (1986 - 1989)، علمًا بأن القرار كان قد صدر في 10 تشرين الثاني / نوفمبر 1975 عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي قامت بإلغائه في 16 كانون الأول / ديسمبر 1991 في سابقة دولية لم تحصل في تاريخها بسبب الضغوط الأمريكية والصهيونية واختلال موازين القوى على المستوى العالمي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التاءخي العربي-اليهودي الموقف الوحيد الصحيح والغاء
المتابع ( 2022 / 12 / 15 - 07:11 )
والغاء للفاشية الدموية التي اسسها المجرم المدعو محمد بعدوانه على المدينة ويهودها المسالمين-الذين كانوا يعملون ليعيشوا-ومحمد يمثل الانحطاط البدو -الغزو واحتلال ارض الغير ليعيش البدو ويسودوا وهكذا صار ومنذ اكثر من 1400سنه سقط الشرق الاوسط خصوصا في مستنقع العنصرية المعادية لليهودية-فهل يستطيع متورطون كعبد الحسين في -مصادقة الفاشست من بعض الفلسطينيين والعرب كالقذافي الذي استمات عبد الحسين لكسب حظوة عنده وهل ان الاوان ان يعتذر عبد الحسين ويعود للموقف الانساني والوطني الشريف بعيدا عن فاشية القومية العربيه

اخر الافلام

.. إدارة بايدن وإيران.. استمرار التساهل وتقديم التنازلات | #غرف


.. ناشطون يستبدلون أسماء شوارع فرنسية بأخرى تخص مقاومين فلسطيني




.. قطر تلوح بإغلاق مكاتب حماس في الدوحة.. وتراجع دورها في وساطة


.. الاحتجاجات في الجامعات الأميركية على حرب غزة.. التظاهرات تنت




.. مسيرة في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو وعقد صفقة تبادل