الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المغتربون...مجتمع مدني من خلال بيئة قروية

محمد الإحسايني

2006 / 10 / 9
الادب والفن


المغتربون
مجتمع مدني من خلال بيئة قروية
ذ. محمد عز الدين التازي

نقطة الارتكاز في رواية " المغتربـون"،هي الصـراع الإثباتي في الوجـود المتذبذب بين خطين أساسيين،هما طـرح الذات عنـد الشـخص الرئيسـي في الروايـة عبد المالك كوجود متـنام داخـل مقدرات شخصية،ومايصطدم بهذا التنامي من معوقات تنجح في الأخير، في تحويل الاتجاه المسـتقبلي لـ عبد المالك تحت الضــغوط الطبقـية، بكل نتائج هذا التحــويل السلوكية والعلائقية. وقد استطاع كاتبـها السيد محمد الإحسايني، وهو اسم جديد، أن ينقل واقــع قرية بربرية معزولة عن النــشاطات المدنـية والفكرية،بكل ماتشـــــير إليـــــه مــــن مظــاهـــر التخـــلف،
بالكـشف عن وجه الحياة ، والارتبـاط بالأوضاع المحلية في أنامر، القرية الواقعة قرب تافراوت، كما اســتطاع أن يجعل من الرواية خطوة جيدة في الـنص الروائي المغربي، عن طريق اختـياره لهذا المناخ البربري الجذاب المتـميز، بعيداً عن السياحة الفولكلورية، وانطلاقاً من فهم خاص لمـشاكل المنطقة المترتبة عن الاغتراب كبعد واقعي وفكري وشعوري، وما ينجم عنه من أثقال القـصر والعذاب، مزاوجاً بين هذا المضمون المتميز، وبين جمال جبل الكست الزاخـر بأشجار اللوز والزيـتون، الذي يهرب إليه الشبان في الأماسـي بحثاً عن تنسم رائحة السكـينة. وعمدما يعدل الكاتب عن استخدام اللوحات الرومانسية،ويركز قي قلب الطبيعة الجذابة على أصل الصراع، فهو
يدفعــنا إلى استنتاج أن هذا الجمال،أنما يقوم كمعرض أساسي، للحـالات الشعورية عند شبان المنطقة.
* * *

جدة هذه الرواية، تبدو أكـيدة في الوقت الذي ركزت فيه النصوص الروائية، والقصصية على الحياة في المدن،ومدى التعقيد الذي يصادف الإنسان فيها،بدءً
من الشــعور الحـاد بالوضع الطبقي،وما يفرضه من أنواع الكبت والشلل الفكري ومحاولات التحدي التي ترتطم با لصخر،وما يعقب ذلك من ضروب العذاب النفسي. هذا الاصطدام الطبقي الذي يأخذ مظهره المادي بدرجـة أحد في المدن،هو المنطـق الأساسي لكثير من النصوص الإبداعية، في مغرب ما بعد الاسـتقلال،مادام الكاتب مفتوح العينـين داخـل دائرة التمزق،كاشفاً عن مسببات الانتكاس والإحباط التي تقف في الطريق، وترسم أبعاد مناخ كابوسي
يكاد يقطـع سبل المسـتقبل، ويكسر مصابيح أعياد الرصد والثورة. والعامل الثاني في عدم ارتيـاد الكاتب المغربي آفاق الأزمـة ذات الوجـه الآخر في القرى،هو أن معظم المبدعـين الذين شكلوا الجيل الجديد،قد تلقوا تعليمهم في المدن،وباشروا أعمالهم بها،مما جعل التحـدي الفردي لهيكل اجتماعي يحتاج إلـــــى خلــخلــة البـــنية الكليـــة مـــن الأساس .

التصاقهم بأوضاع القهر الطبقي في شكلها اليومي يقوي ويحتد مع ممارسة هذا الصراع في تشابكاته التي تأخذ مظهرها من المدينة، وحماسيته تنفذ إلى الغربة وانقطاع الجذور، ورفض العلاقات القائمة على المصلحة في شكلها الاستنزافي للكرامة ، والحرية العاملين.لك يكشف الواقع الأدبي في المغرب
عن نصوص ترصد محنة الحياة في الضفة الأخرى:القرى المغــلقة على امتصاص عرق الفرد وسكبه في الجيوب المنتفخـة بالحقد،وانعكـافه على الأرض الذي هو فيها رقيق وماكنة.

صراع الخلاص في الرواية

تشق الرواية لنفسها فضاءً ضيقاً داخل بيئة بربرية هي قرية أنامر المحصورة بين حبلـين هـما جبل الكست وجبل إغالن، يتكشف هذا الفضاء الضيق من خلال العلاقات القائمـة بين عبد المالك الشـاب المغترب الذي عاش خارج القرية من أجل دراستــه، وبين سكان القريـة، بدءً من أبيه الذي رهن كل ممتلكاته لإسعاف ابنه في مواصلة الدراسة،وأخته الوديعة، التي لاتعرف شيئاً عن العالم الخارجي،وتـَعِزّ ة التي قامت بينه وبينها علاقة حب، بعد أول لقاء ضمن العامّت ،وهي جماعة شبان القرية الذين اكتسبوا عادة النزول إلى سفح
الجبل عند كل مساء، لممارسة الغزل مـع بنات القرية في غدوهن ورواحهن للسقي، أوجمع الحشائش...وبدءً من البداية: الوصول إلى أنامر، يـعاني عبد المالك صراعاً حاداً بين طموحه لأن يصبح محامياً، وبين الفشل المادي الذي
يعاني منه أبوه كمسـاعد أول وأخـير لدفع مستقبله الدراسي،مضافاً إلى كفة الصراع الأولي حبه لـ تعـزة، الذي سـاهم في خلق هوة بينه وبين صديقه
قاسم بن عدي الذي حاول اختطاف حبيبته من جهة، ومن جهة أخرى، حاول الوقوف أمام مستقــبله في المحاماة، كطموح جنوني،بأن عرض عليه إدارة مشروع للبواكر والحوامض بأكادير. يبدو أن هذا المنطق الأساسي للصـراع في رواية المغتربون،وهو صراع تفرضه أسباب وواقع اجـتماعي مر، يقف في طريق الفرد محولاً مجراه إلى السـقوط في الجحيم، أي الانصـهار في دوامة الحياة المادية بعيداً عن القيم الإنسانية التي تصـبح ضرباً من التجذيف المــثالي. تتجلى هذه القيــم في أحـلام عبد المالك بأن يتولى الدفاع عن المظلومين أمام المحاكم، وإعادة الاعتبار لمن تكالبت عليهم قوة الظلم. والطرف الثاني في الصـراع، ينكشف في آخر الرواية،عندما تقدم أسرة عبد المالك على تسـفير أخته زينة، إلى الدار البيضاء، لتشتغل خادمة عند السي حسن الممثل للبيروقراطية الاجتماعية في هذا الوسـط البدوي.وهنا يبدأ نوع جديد من الصراع، يشكل فيه وضع زينة العذاب الحقيقي لـ عبد المالك، فهو لن يستطيع مواجـهة الدنـيا كمحام مرموق، وأخته خادمة عند أحد الأغنياء، وهو لن يصير محامياً إلا بالمساعدة المالية التي سيقدمها السي حسن للأسرة،
مقابل استغلال زينة في بيته، وأخيراً يحسم عبد المالك الموقف بأن يمنع زينة
من الذهاب إلى الدار البيضاء، ويغير وجهته إلى العمـل في مكتب الطيران، على أن يعود إلى تعزة قبل أن تزهر الأشجار مرة واحدة .
تتمثل صورة البطل في الرواية، في مواجهته العكـسية للـشروط المفروضة عليـه من الخـارج،وعدم انصياعـه للمواقف الاندحارية والضغوط البيئوية متمثلة في سوق أخـته كخـادمة، وإغرائه بإدارة شركة البواكر والحوامض، لكن هذا الرفض،يبقى مشروطاً بظروفه الفردية، فالصراع القائم في الرواية،
يأخذ بعـده المـادي والواقـعي من حالة " عينية " لاتتصل بالمسافة البعيدة للجماعة ،وإن كانت تتواصل معـها، وهو صراع يتشـكل هيكله الواقعي في تجاذب الفرد نـحو قوة مسخرة تقف أمام مطامحه الشخصية، وتبتلع اهتمامه
فيكون ماتريد المصالح المضاربة عليه وعلى مستقبله، لاليكون ما يريد هو .
وهو صراع يأخذ شـكله الطبقي والأخـلاقي في فضـاء محموم يمتص كل المـقدرات الفرديـة المساهمة قي مجتمع جديد،ويلح على صهرها في كيان الطبقة ذات المصلحة في دوام الحال، والثبات عند قناعة الفرد الذاتية، لتتولى تحديد هويته وأقلمـته في المناخ الذي يلائم بقاءها وهيمـنتها .حتى الجوانب العاطفية المغرقة في ذاتية الفرد، تبدو محل متاجرة تتنافس عليها هاته الطبقة
ذات السيادة،إذ لاقيمة لعواطف عبد المالك نحو تـَعِزة، ما دام هناك قاسم بن
عدي المثال الثاني للبيروقراطية الاجتماعـية في هذا الوسط البربري .وهكذا تبقى في الأخير، مقاومة الفرد وحدهـا في الساحـة، وهي مقاومة محكومة بقوانين. إلى إي حد تعكس الرواية الوجه المــميز لمشاكل القرية، أوتدعو إلى تغييره؟
من خلال عملية تحلـيل لأشخـاض الرواية،نكتـشف مدى التمايز القائم بين مظاهر أزمة الصـراع التي يطرحها الـنص، والمظاهر الأخرى القائمة في المدن، باعتبار أن البيروقراطية الا قتصادية والاجتماعية، تفرض سيادتها في المدن بشكل أقوى، تبرز أوجه أخرى للصراع، ناتجة عن سيادة البيروقراطية الفلاحية في القرى . فالأشخاص الأساسيون في الرواية، هم كالتالي:
ـ 1عبد المالك:طالب شاب،عاجز عن إتمام دراسته بسبب العوز المادي.
ـ 2قاسم بن عدي:صاحب مصـالح اقتصـادية خارج أنامر، يمتلك سيارة فخمة.
ـ3السي حسن: من الوجهاء في الدار البيضاء، أصله من أنامر.
ـ4بورون : خادم السي حمو،مـجرم ذو سـوابق في الكديـنة ، فار باسم مستعار هو "بورون".
ـ5السي حمو:من لملاكين المتوسطين في القرية.
ـ 6بوهو :مارس عدة حرف، وعاد إلى القرية، خاسراً أشبه بالمهرج .
ـ7والد عبد المالك :أجير في أحد الحقول، بعد أن رهن أرضه، وممتلكاته.
ـ8ابا الحبيب:سكيرمستديم.
ـ9سيدي الفاهم :يدعي أنه صحفي يكتب لصحيفة " صدى الجنوب".
ـ10تعزة:نقطة الصراع العاطفي بين عبد المالك وقاسم بن عدي.
ـ11زينة:أخت عبد المالك، رمز الغباء الاجتماعي.

من خلال هـذا التصفح لهويات أبطـال الرواية،يـبدو اهتمامهم الدائرحول الأوضاع المادية بصورة تفرز الصـراع المادي كما في المدن،ومن ثم تفقد الرواية القدرة على طرح تشابكات الصراع في المجتمع القروي،التي تنطلق كلها من الأرض،كمـحرك لدواليب الطاحونة التي تسحق الأجير، والخماس، والفلاح الصغير،بينما ساهم الانقسام الطبقي في خلق عادات القرية وأعرافها
الموجهة للعلاقات الفردية،مشيرة إلى الحلال والحرام، مخططة لطريق الفرد
ومستقبل الجماعة الذي هو كالماضي والحاضر،وكدورة السنة بمواسمها،ومن
ثم؛فكل تحول تحتي أو مواجهة رافضة للطبقة المشتغلةـ بكسر الغين ـ يبدو خرقاً وتحدياً لقوانين الطبـيعة وخروجاً عن السنن المتوارثة.هكذا يجد الفرد في قوانين التحريم العلائقي ملاذاً جديداً يدفعه إلى التشبث بالشرف، والكرامة
منسـاقاً نحو الجريمة من سيكولوجية خاصـة هي الكابوس العنكبوتي، الذي يقبض على جسد الفرد ليمتص عرقه ودمه المتصبب على أرض ولدفيها، هو
فيها رقيق وملكية .
إن غياب الأرض كقضية في رواية المغتربون، وظهور طبقة تطرح هوياتها ومشاريعها المادية في الرواية،يجعلها بعيدة عن أن تكون اهتماماً بالمجتمع القروي في شكله المتميز،المحصـور بين السوط والدموع، وبين مستودعات الغلال التي يحرسها الملاك،ويقفل على مردودها في صناديقه الحديدية.لماذا؟
ربما كان يفسر ذلك وعورة المنطقة الجبلية التي اختار الكاتب نقلها إلى نص أدبي،وعدم إمكانياتها الفلاحية،وهجرة أفرادها المستمرة إلى أكادير والــدار البيضاء أو مدن مغربية أخرى قصد التجارة على مختلف مستوياتها مما حول هذه ، إلى بيئـة سكنـية تقيم بها حثالة طبقة راسمالية يربطها بمكان الولادة عطف عائلي، وحنين محلي أحياناً،هو بقايا ما لم تجرده المادة من النفوس. إنها بيئة استثنائية غـير مشروطة بظروف المجـتمع القروي رغم أنها بيئة بربرية جبلية،"فالبيئة الجبلية محصورة في إ طار خاص، يميزها عن سواها،
مع ذلك، فهي قابلة للـتطور اكثر،حتى ولو قورنت ببـيئة مدنية"،كما يقول الكاتب في مقدمته للرواية. لكنه تطور نحو ماذا؟ إنه ليس تطوراً نحو المدينة
بقدرماهو تسرب لطبقة اقتصادية غيرت وجه القرية الذي كان من المفروض
أن يكون زراعياً، أورعوياً على الأقل.

الصوت الواحد في الرواية
تتجه أحداث الرواية منذ الخيط الأول اتجاهاً طولياً يندرج بالأحداث من عودة
عبد المالك إلى القرية،إلى الطرف الثاني من الخيط ، وهو مغادرته لها إلـي
مكتب الطيران. وهكذا يبدأ القارئ في التعرف على العالم الروائي من الداخل
ومن خلال عبد المالك نفسه،وهو تدرج هرمي، يأخذ شكل الرواية التقلـيدية
انطلاقاً من الصفحة الأولى،حيث يبدأ الكاتب يرسم موقع القرية[ من العام إلى
الخاص].
واعتماداً على الطرح الواقعي للأحداث،والإقناع بصحة وقوعها باللجوء إلى الأسـلوب الوصفي الدقـيق، والتصوير التفصـيلي للبيئة البربرية في بعض عاداتـها،وتعدد هويات أشخاصـها،ودرماتـيكية الحالة التي تمـيز الشخص الرئيسي في الرواية، كشريحة لاقطة لأبعاد صراع خاص ذي بعد متفرع...
ولعل مايبدو غير مقنع،و هو انصراف الرواية نحو العنف" البوليسي" في قمة التدرج الهرمي للأحداث، حيـث بدا عبد المالك يمارس مع بورون ما تعلمه من أساليب المصارعة، عندما سرق خاتم تعزة، وحمل البندقية محارباً . إنها عملـية تبدودخيلة عـلى نفس شاب مثالي يحلم بالمحاماة .ثم وجود شخصية سيدي الفاهم الذي يشـتري مقالاً عن " تحرير المرأة السـوسية من العمـل المرهق" بخمس علب من السجائر لينشره باسمه في جريدة صدى الجنوب.إن
هذا الـنوع من الـمظاهر، هو جزء من محـاولات التفوق التي تظهر عند أشخاص ساهم قي ذلك تكويـنهم المـادي والواقعي، بعيداً عن انغلاق القرية
الفكري وهموم الأرض. ثم أيضاً التخطيط لمشروع الحوامض والبواكرداخل
قرية أنامر نفسها، القرية الشـديدة الانغلاق المادي والحضاري.هذا النوع من الافتعال في الأحداث والشخصـيات، يأخذ في تغيـير مجـرى الرواية، من أسلوبها الوصفي المنساب بعفوية فطرية تناسب الجو، إلى تشتت يكسر البناء الدرامي الذي يظل مدار الصراع الواحد ذي الأبعاد الثلاثة في الرواية ذات الصوت الواحـد الذائب في صوت واحد، صوت عبد المالك، البـطل العائد والمهاجر .
* * *

لقدشاهدت بنفسي في إحدى القرى الواقعة على جبل ويبلان أنماطاً غريبة من الحـياة البدائـية التي تعيشها القبائل البربرية في المنطقة، منها أن شباناً في العشرين من أعمارهم لم يغادروا مداشـرهم حتـى إلى السوق القريبة على مسـافة 30 كلم، وجـهلهم بضروب العملة، فالمنطقة ما زالت تستعمل نظام المقايـضة، وتغذيـتهم المأخـوذة من نوع واحد من الحساء يتكرر طيلة أيام ومواسم السنة...[...].
تبدو غرابة هذا النمط الحياتي في مغرب الأقمار الاصطناعية، دليلاً وكشفاً
عن مغرب المتناقضات.وإذا كانـت الطبيعة الوظيفية للكتابة، هي النفوذ إلى أبعاد هذا التناقض في شموليتـه وأوجهه المتعـددة، وهتك الأسرار المضللة المشيرة إلى الأحسن، والمؤدية إلى قناعـة الفرد وسكونه الثوري...إذا كانت وظيفة الكـتابة في شكلـها الواعي، تأخذ هذا المسار؛ فأين وجه هذا التخلف المتحرك إلى الأمام في القرى المغربيةفي النص القصصي الروائي المغربي؟
وهل يكفي الوصف الفولكلوري المحايد الذي يركز فـيه النص على خاصية
التمايز وحدها؟ لكن ، هل يقف الكاتب عند حدود القناعة الفكرية بهذا المناخ
المتلبد كالأفعوان،حتى ولم تتوفر القناعة الفنية؟ يقول أنور المعداوي في كتابه
كلمات في الأدب ص 17 :[ إن الفن في جوهره ليس فهماً للحياة يقع بنا عند حد الرؤية المادية للإ ثارة العقلية ، حين تقـوم هذه من تلك مقام النتيجة من المقدمة، أومقام النهـاية من البدايـة، و إنما هو إلى جانب هذا، حركة في الوجود الخارجي تعقبها هزة في الوجود الداخلي يتبعها انفعال]
إن رواية المغتربون، وإن لم تطرح صراع الأرض والفلاح؛ فهي خطوة نحو
أدب جديد يكمل معالم الصورة الغائمة في أدبنا الحديث .


ذ/ محمد عز الدين التازي
جريدة المحررص 5 / 1 ديسمبر1974








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صباح العربية | الفنانة السعودية سارة صالح تبدع في غناء أغنية


.. المخرج الإيراني محمد رسولوف يفر من بلاده -سرا- بعد الحكم علي




.. مهرجان كان السينمائي: تنافس 22 فيلما على السعفة الذهبية في ا


.. مزرعة في أبوظبي تدّرب الخيول لتصبح نجوم سينما.. شاهد كيف




.. الممثل الكوميدي جون أشقر ضيف -كافيه شو- للحديث عن جولته العا