الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثقافة الماء والتراث الإنساني..؟

رمضان حمزة محمد
باحث

2022 / 12 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


يعدً المجتمع الذي يحافظ على موروثه المائي قادرا على الصمود اكثر في مجابهة تغير المناخ ولديه مرونة اكثرعلى التكييف والتخفيف من آثاره، ولعل التراث المائي بجميع أنواعه - سواء كان طبيعيًا ، ثقافيًا ، ملموسًا أو غير ملموس - والمرتبط بعنصر الماء الثمين الذي يمنح الحياة. وفي الوقت نفسه يساعد أفراد المجتمع في طرح مناهج مبتكرة لإبقاء الإنسان ضمن المجتمعات البشرية مرتبطاً بقيم المياه ، وممارسات الأسلاف حول كيفية تعايشهم مع الطبيعة. وعدم السماح بطمس الأصول المائية المتعددة من قبل الشركات التي باتت لا تبالي كثيراً بطمس هذا الموروث المائي القيًم في كثير من الأحيان من خلال المعالجات الاستهلاكية لهذه الشركات للمورد المائي باعتباره مجرد سلعة غير محدودة. يتطلب من الدولة والأفراد السعي في زيادة الوعي حول الحفاظ على الموروثات المائية من خلال أنشطة ملموسة ، لتُظهر للأجيال كيف أن المعرفة التقليدية للمياه وممارسات الإدارة القديمة تسهل وتروج لأفكار شاملة جديدة لتخطيط المرونة في المستقبل. كون العمل بتغيير المواقف والسلوكيات بهذه الطريقة ضروري للغاية الآن لتعزيز "ثقافة جديدة للمياه" من خلال التعليم وتبادل المعرفة عبر الحدود الوطنية والحدود القطاعية - ولدعم التعاون بين المؤسسات والأفراد لإصلاح حالة تدهور واقعنا المائي، ولتأمين مستقبل المياه والأمن المائي من خلال توثيق العلاقة مع أغلى عنصر في الحياة، ألا وهو "الماء".؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Brigands : حين تتزعم فاتنة ايطالية عصابات قطاع الطرق


.. الطلاب المعتصمون في جامعة كولومبيا أيام ينتمون لخلفيات عرقية




.. خلاف بين نتنياهو وحلفائه.. مجلس الحرب الإسرائيلي يبحث ملف ال


.. تواصل فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب بمشاركة 25 دولة| #مراس




.. السيول تجتاح عدة مناطق في اليمن بسبب الأمطار الغزيرة| #مراسل