الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى الجمعية العامة للأمم المتحدة: اقطعوا العلاقات الدبلوماسية مع روسيا وإيران وتركيا والسودان وأثيوبيا وميانمار

احمد موكرياني

2022 / 12 / 22
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


يجب قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدول التي تتولى الحكم فيها القتلة الى ان تتحرر تلك الشعوب من حكامها المستبدين.
ان قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدول المارقة بسبب حكامها هي أسرع الطرق لأسقاط الحكام المستبدين دون احداث اضرار ومآسي كبيرة لشعوبها.
• ان ما يجري في اوكرانيا من قتل وتهجير السكان وتدمير البنى التحتية، وفي إيران من قتل الأبرياء المطالبين بحقوقهم الإنسانية، والقتل في سوريا من قبل مليشيات تابعة لحكومة اردوغان التركية المغولية والحكومة السورية، وقتل الشعب الكردي في الأناضول (تركيا) وفي سوريا والعراق من قبل الرئيس التركي المغولي أردوغان، ومآسي الشعوب في اليمن وميانمار وأثيوبيا والسودان هي جرائم ضد الانسانية، فلا يمكن إزاحة هؤلاء الحكام بفرض عقوبات على المجرمين وعلى المؤسسات التي تشرف على قتل الابرياء.
o هؤلاء الحكام هم الإرهابيون الحقيقيون تحت شرعية قانونية دولية.

اطلب من الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة:
1. الغاء حق الفيتو (النقض) للأعضاء الدائمين في المجلس الأمن، وتبني القرارات بالتصويت بأغلبية بسيطة من قبل الأعضاء المجلس الأمن خمسة عشر.
2. قطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة روسيا وتجميد عضويتها في الأمم المتحدة والمجلس الأمن لتسببها في قتل الأوكرانيين وتشريدهم وتدمير البنى التحتية في أوكرانيا وتسببها في زيادة الأسعار في العالم مما أدت الى زيادة الفقر والبؤس في دول كثيرة، الى ان تعوض حكومة روسيا كل الخسائر التي احدثتها من قتل الناس وتدمير البنى التحتية في اوكرانيا ومحاكمة الرئيس فلاديمير بوتين في المحكمة الجنائية الدولية.
3. قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام الإيراني، لقتلهم المعارضين وتدخلهم في العراق وسوريا ولبنان واليمن وخرابهم للاقتصاد والبنى التحتية في هذه الدول، ودعمهم للمليشيات المسلحة تابعة لها، ومحاكمة المسئولين في النظام الإيراني في المحكمة الجنائية الدولية، وتعويض العراق وسوريا ولبنان واليمن عن الخسائر التي احدثوها في هذه الدول، وكذلك تعويض أهالي ضحاياهم من القتلى والمفقودين، ان سقوط النظام الإيراني الحالي يُعيد الأمن والاستقرار الى إيران والعراق، وسوريا، ولبنان، واليمن.
• قطع العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة التركية المغولية، ان النظام التركي المغولي هو النظام الوحيد العنصري APARTHEID في العالم في القرن الحادي والعشرين، ويشن الطاغية أردوغان منذ توليه الحكم عملية قتل منهجية في قتل الشعب الكردي في تركيا وفي العراق وفي سوريا بالطائرات القاذفة والمسيرة والمدفعية الثقيلة، ولا يسمح للشعب الكردي من نيل حقوقهم المشروعة كمواطنين متساوون بالحقوق والواجبات مع الغزاة الترك المغول، لا في الأناضول (تركيا) ولا في سوريا ولا في العراق.
o ان الجرائم الحكومات التركية المغولية والجيش التركي ضد الشعب الكردي موثقة لفترة أكثر من 100 سنة، منذ تشكيل الحكومة العنصرية التركية المغولية من قبل الطاغية مصطفى كمال اتاتورك، وهي موثقة في الأمم المتحدة والمنظمات العالمية للحقوق الانسان وفي أرشيف الحكومات الغربية ومنها الولايات المتحدة الامريكية، ومع ذلك فأن الحكومة التركية المغولية عضوة في المفوضية السامية لحقوق الإنسان، رغم جرائمها في الأناضول والعراق وسوريا وحتى مع ضد المعارضين للحكومة من الغزاة الأتراك، وللجيش التركي المغولي قواعد عسكرية في شمال العراق دون موافقة الحكومة العراقية ومحتلة لشمال سوريا ولشمال قبرص، وهي عضوة ايضا في الحلف الأطلسي وتمنع الدول الأوربية التي هي اكثر ديمقراطية في دول العالم من الانضمام الى الحلف الأطلسي، فنلندا والسويد لحماية نفسها من ما أصاب أوكرانيا.
4. قطع العلاقات الدبلوماسية مع الأنظمة التي تحكمها العساكر اللذين تولوا الحكم من خلال انقلابات عسكرية، كما هو الحال في السودان وميانمار.
5. قطع العلاقات الدبلوماسية مع اثيوبيا بسبب حملتها العسكرية ضد الشعب تغراي.

كلمة أخيرة:
• ان العقوبات الاقتصادية على الدول والشخصيات لا تؤثر على الحكام والقيادات التي تتولى الحكم في الأنظمة الاستبدادية، بل تؤثر على شعوبها وتزيد من فقرهم وبؤسهم، والدليل على ذلك الحصار على العراق من 1990 الى 2003 والحصار المفروض على الشعب الإيراني.
• يجب محاكمة المجرمين في حق شعوبهم وفي حق الشعوب في الدول المجاورة في المحكمة الجنائية الدولية ليكون درسا لكل من تسول له نفسه بالمغامرة في قتل الأبرياء وغزو الدول مهما كانت الحجج.
• يجب عدم إطلاق صفة الارهاب على المناضلين والأحزاب التي تناضل من اجل نيل حقوق المواطنة لشعوبهم في اوطانهم ومنهم الحزب العمال الكردستاني الذي يناضل من اجل مساواة الشعب الكردي مع الغزاة الاتراك المغول اللذين جاءوا من شمال غرب منغوليا واحتلوا الاناضول (تركيا) وأبادوا الأرمن ويحاولون إبادة الشعب الكردي داخل دولة تركيا وخارجها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيمرسون بأ


.. شبكات | بالفيديو.. هروب بن غفير من المتظاهرين الإسرائيليين ب




.. Triangle of Love - To Your Left: Palestine | مثلث الحب: حكام


.. لطخوا وجوههم بالأحمر.. وقفة احتجاجية لعائلات الرهائن الإسرائ




.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا