الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشمس تشرق من مصر

ماجدة منصور

2022 / 12 / 25
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


قد يأتي داهية مستبد , مارد و داهية يُدَجن برحمته و سطوته كل ذلك الذي مضى و يُخضعه , الى أن يغدو جسرا له علامة و إسم و صوت بشير و صياح ديك مؤذنا بحلول الفجر.,
لكن إليكم الخطر الآتي و شفقتي الأخرى: من كان من الرعاع فإن ذاكرته ستصعد به حتى آخر جد ...اهترأت عظامه في قبر متهالك..حينها يتوقف الزمن.
عند الجدود ينبغي للزمن أن يضمحل.
و هكذا يكون كل الماضي قد إنسحق تحت عجلة الزمن و غرق في مباه آسنة لم تعد تليق و تصلح للحياة.
لذلك لابد لنوع جديد من النبلاء يكون نقيضا لكل إستبداد طغياني و على ألواح جديدة يعيد كتابة حاضر مصر الجديدة و التي ستولد من جديد.
عن مصر أتحدث و رئيسها الذي تتوهج في عينيه أنوار الشمس و ضياء القمر.
هنا عليَ أن أقول أنه على مستر بريذيدانت أن يختار من حوله نخبة جديدة و متنوعة و نابضة بالحياة , تؤمن بالتحضر و المدنية و التطور و الرقي و قيم الجمال و العدل و يجب أن تكون تلك النخبة ,,,,من النبلاء الأصليين.
ف بالنخب الأصيلة ستنمو مصر و تزدهر و ستشرق منها الشمس ساطعة و بهية و متألقة و شفافة...شفافة لدرجة أنها ستكشف لمستر بريذيدانت كل عفن الماضي و بذاءاته المتأصلة.
و هذا ما يفعله صديقي الرئيس عبد الفتاح السيسي.
صديقي الرئيس: إنك بحاجة ماسة لنخب نبيلة تزرع معكم بذورا تصلح للمستقبل الآتي.
حينها ستخرج للعالم كله بأنك قد أطت نفسك بطبقة جديدة من الفرسان.
في الواقع أقول لك: إنك بحاجة ماسة لفرسان من نوع خاص جدا يشاركونك في بناء مصر الجديدة.
في الواقع يجب عليَ أن أقول لك إن النبل و الشهامة و الخلق الرفيع هي قيًم أصيلة و لن تستطيع شراؤها من عند البقال لأنه صعب عليك أن تكشف النوايا الدفينة...لأن وضيع القيمة يستطيع الرعاع أن يشتروه بثمن.
حقا أقول لك: إن وضيع القيمة هو كل من نستطيع شراؤه بثمن.
في البارحة كنت أتجول في مصر...و زرت ( مدينة الأسمرات).

و تجولت برفقة مرافقي سمسم على كل تلك الجسور التي أقمتها و شيدتها.

إنك تبني جسورا ( كباري) ...و أنت خير من يبني الجسور..لأن الجسور تعني لي ودا دائما و حبا عظيما لشعبك التواق الى الإصلاح الفعلي و لقد رأيت بأم عيني كيف أنك تقيم جسور الحب الخالص مع شعبك الطيب و الذي إختارك كي تكون رئيسا.


لقد أدركت بعيني بصيرتي عمق الغاية التي تمضي إليها و نبل أهدافك حين رأيت بأم عيني بأنك تريد المضي الى قلب الشمس..و هذا هو ما يستحقه المصريون.

ليس إلى الخلف ينبغي لنبلك أن ينظر فإني لم أراك إلأ و أنت ناظرا الى المستقبل...لأنك تدرك في قرارة نفسك و توهج روحك أنه لا يجب عليك أن تنام.


قبل أن أختم مقالي يتوجب عليً القول لكم: إحذر جيدا من ( دعاة الأخلاق ) لأن الأخلاق ليست بحاجة لدعوة أو إستدعاء و تبجح بالكلام و الصوت العالي...فأأمر ..و بأمر صاحب الأمر,,, أن الأخلاق التي يدعونها ليست بحاجة لصوت جًهوري
كي تتأصل.

أأقول لك سرا!!!!

ان دعاة الأخلاق هم أشد الناس بغضا و عداوة لها لأن فاقد الشيئ يعطيه فليس هناك بمقدس في الكون إلا الإنسان فبالإنسان الحي تزدهر الأمم و تًبنى الحضارة و ها أنا أراك نبيلا قي أطل علينا في ليلة....سطع فيها القمر كي تبني لنا مصر القوية
و التي تسابق بها عجلة الزمن كي تحيا في قلب الشمس و روح الوجود.
كل سنة و أنت مشع كسهم ناري في عتمة زمننا الأغبر و أنت ماض بقوة و ثقة و ثبات لكتابة تاريخ جديد لمصر المحروسة و أهلها الكرام.

فمن مصر ستشرق الشمس من جديد...هذه نبؤتي التي رأيتها حاضرة أمام عيني .

باي جنابك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Brigands : حين تتزعم فاتنة ايطالية عصابات قطاع الطرق


.. الطلاب المعتصمون في جامعة كولومبيا أيام ينتمون لخلفيات عرقية




.. خلاف بين نتنياهو وحلفائه.. مجلس الحرب الإسرائيلي يبحث ملف ال


.. تواصل فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب بمشاركة 25 دولة| #مراس




.. السيول تجتاح عدة مناطق في اليمن بسبب الأمطار الغزيرة| #مراسل