الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في إنتظار صندوق الدين

محمد حسين يونس

2022 / 12 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


سيكتب المؤرخون ..أنهم في مصر .. كانوا يتصارعون للحصول علي أرجل وأجنحة و بقايا الفراخ التي يستهلكها أسيادنا من أعضاء الأجهزة السيادية و القوات المسلحة و الامن ..أو المتيسرون الذين يعيشون في التجمعات السكانية المحمية .. باسوار عالية .. لا يستطيع أبناء الشعب إختراقها .. أو زيارتها .
و أن أجهزة الحكومة كانت تصف للسكان فوائد الأرجل و كيفية طهوها..و توفرها لهم بأسعارفي متناول الطبقة حاملة بطاقات التموين في أكشاك شركاتها..و الأجنحه و الكبد و القوانص و القلوب في السوبر ماركت للشرائح التي علي وشك السقوط من الطبقة المتوسطة .. و ذلك ضمن خطة واسعة لتأمين الغذاء للناس أثناء سنوات ما قبل الشدة السيساوية .
هل تدهورت الأمور الي درجة أن يأكل الموسرون الفراخ .. وباقي أفراد الشعب أرجلها و بقاياها .. أم هي ضلالات وكوابيس مريض لا يرى حوله إلا الخراب ..ولا يلتقط رداره إلا كل ما هو سلبي في مجتمعه
في الحق لم أكن في يوم متوافقا مع سياسة هذا النظام منذ بدأ في 2014 وأدى لسيطرة العسكر.. كنت لا ارى حولي غيرالمأسي التي تسببت فيها سياستهم ..وبرنامجهم للإصلاح الإقتصادى ..و تخفيض قيمة الجنية ..و تراكم الديون إلي درجة غير قابلة للتسديد ..ولا أرصد إلا تحكمهم في الأنشطة الترفيهيه و الإقتصادية و الإنتاجية .. أو إحتكار المناجم و المحاجر لمدة ربع قرن قادم .. أو القيام بأغلب الإنشاءات و المرافق و الطرق و الكبارى و المدن الجديدة..
العسكر الحكام تصل أيديهم ..لكل مكان يمكن أن يدرعليهم ربحا .. حتي حديقتي الحيوان و الأورمان في الجيزة حصلت شركة الإنتاج الحربي علي حق الإنتفاع بهما لمدة 25 سنة .. و ياريتهم بيتقنوا عملهم روح شوف معظم شوارع الإسكندرية غرقت ..بحيث يتحرك الناس فيها بالقوارب ..بعد يومين مطر رغم أنهم طوروها. و صرفوا عليخا الملايين . أو القاعة المغطاة في 6 أكتوبر التي وقعت مدرجاتها بالمتفرجين لسوء الصناعة .. و مفيش حد بيتحاسب لانهم ضباط عظام مثقلين بالمسئولية .
ما أحدثته قرارات الحكومة من تدميرات لثروات و جهد المصريين خصوصا للطبقة المتوسطة التي أصبخت تجاور حدود الفقر.. تجعلني أندهش لو وجدت أحدهم يضحك أو يحتفل ..أو يتكلم في موضوع بعيد عن التسونامي الإقتصادى المتوقع بعد سيطرة صندوق الدين .. ((إيه جبلة ..معندكش دم)) .
أنا مختلف من البداية مع السياسة الإقتصادية في بلدنا .. و أرى أن بناء القصور و الابراج و ناطحات السحاب و المدن المرفهه في العلمين و العاصمة الإدارية ليست نجاحا أو إنجازا بقدر ما هو توجيه غير موفق للجهد و المال ..و سياسة غير متزنة .. معادية لمصالح اغلب سكان هذا المكان من أجل ضمان رفاهية أقلية لا تزيد عن واحد أو إثنين بالمائة من الموعودين بالمليارات و أسرهم.
خلال رحلة عمرى كثيرا ما كان يصيبني القلق والتوتر تجاه الأَحداث والمشاكِل اليومية .خصوصا بعد هزيمة 67 و فقد الثقة في رجاحة قرارات القيادة..أو الضباط
في بعض الأحيان كان يصاحبه هواجس مرتبطة بِمختلف المَجالات..ويتحول لإكتئاب.. يلازمني لفترة .. و قد تنخفض حدته أو يكمن.. و لكنه يظل يلح علي كعصاب مزمن كلما شاهدت سقطات النظام
أنا مريض قلق ..كما وصف في الكتب الطبية .. إعتدت عليه و تعايشت معه .. و لكن لاول مرة بعد تخرجي من الجامعة (في بداية الستينيات.). و كسب قوتي من عرق جبيني ..أشعر بهذا النوع من القلق الذى يصل بي إلي درجة اضطرابات الهلع (Panic disorder) .. و يستمر دون توقف لشهور.. تتجسد أمامي كوابيس مؤلمة حتي أثناء النهار.. بعد أن أصبح من الممكن أن أستيقظ في يوم ما..فأجد الدولار بمائة جنية.. أو الف جنية .. أو عشر الأف جنيه .. كما هو الحال .. في بلاد كتيرة زارها صندوق النقد و البنك الدولي .
إنها ليست تجربة وحيدة لهذا الصندوق أو تجربتين.. بل هناك عشرات الحكايات .. تستطيع أن تسمعها من الضحايا ..عن عذاب شعوب كانت مستورة حتي زارها خبراء الخراب الدوليين.
عندما تصبح القرشين اللي حرصت علي عزلهم علي جنب من أجل ضمان راحة شيخوختي .. ورق كوتشينة .. و لا زى العملة اللي بنستخدمها في لعب البوكر علي النيت .. كتير .. و ملهاش قيمة . . و أعجز عن الإنفاق علي متطلباتي الشخصية .. فمن الوم .
هل أحاسب نفسي لأنني لم أساير العصر و أضارب في السوق و أشترى ذهب و دولارات ..و عقارات واراضي و بضائع و أسقعها كما فعل البعض من الأصدقاء و الزملاء ليجتازوا مرحلة القلق علي تأمين إحتياجاتهم في كبرهم و عجزهم عن الكسب خصوصا مع المعاشات الضئيلة التي تمنحهم إياها الحكومة .. مهما علوا في المراتب
أم أعتبر نفسي (خاسر و أتكتم ) لأنني لم أتنبأ مبكرا .. بما سيحدث.. و أهرب أنا وأموالي خارج البلاد
..أم أضرب راسي في الحيط ندما علشان منطتش في قطار الإنتهازية الذى مر أمامي و دعاني ركابه لان أنضم لهم و أبيع جهودى للكبار .و أتاجر في العملة ..و أتربح من وظيفتي ..و أنهب مع الناهبين ..و أسمسر مع المسمسرين .. و أطلب عمولات مثل أصحاب التوقيع ..كما حدث مع العديد من الذين بنوا القصور و خزنوا الذهب و اليوروهات و باتوا قريرى العين .
لقد كان كل هذا متاحا .. و تعففت ..و ترفعت عن أن أمد يدى لأرجو العون من وزير صديق أو غفير قريب .. أو حتي أطالب بحقوقي التي سرقها من عملت لحسابهم في المكتب الإستشارى المشهور .
لقد كنت ضد المضاربات في البورصة .. و العملة ..و تجميد السيولة في عقارات لا تستطيع أن تستخدمها.. عندما يحصل اللي بيحصل .. و يعم الكساد ..وقد لا تجد من يشتريها منك بسعر عادل أثناء الأزمات .. شفت ناس بتبيع عفش بيتها بأقل من ربع قيمته عندما هجروا اليهود من مصر في الخمسينيات
المشكلة إني قريت كتير عن أزمنة أهانت متيسرى الحال و المثقفين و شحتوا أمام الجوامع .. و حتي الأغنياء منهم لم ينفعهم الدهب و الجواهر فأكلوا القطط و الكلاب ثم أبناء الجيران ..أشهرها الشدة المستنصرية التي دامت لسبع سنوات و قضت علي أغلب سكان مصر .. و تكررت عدة مرات في زمن المماليك و الإنكشارية العثمانية .
مصر الأن في الطريق لمواجهة اول شدة في العصر الحديث ..تأكل رجلين الفراخ. و أجنحتها . و لحوم الحمير و الكلاب .. عند الكبابجي.. لان أسعار اللحوم أصبحت شديدة الإرتفاع .. لدرجة أن فقراء مصر عندما يعضهم الجوع يبحثون في صناديق القمامة عن وجبة منافسين الحيوانات النابشة للزبالة... وفي بعض الأحيان يسرقون .. و يقتلون ..و يبيعون أعضاؤهم مثل الكلية و الكبد .. و الدم .. و شبكية العين .. أو يتركون أطفالهم في أماكن بعيدة و يهربون ..عدد العيال التايهه في إزدياد .. و الإدمان علي المخدرات وحالات الطلاق في كل الطبقات تتجاوز النسب الطبيعية .. و الجرائم الوحشية التي لم تشهدها مصر من قبل تدعو للدهشة أن أغلبها بسبب الفقر .
فنحن لا نعيش في يوتوبيا الجمهورية الجديدة التي يبشرون بها و يحكون ..حيث الرخاء للجميع ..والعدالة ناجزة لا تخيب رجاء المظلوم وتقو تنصفه في النهاية .. إنما نعيش في غابة خلقوها بحمقهم .. سكانها ذئاب لم تهذبهم الحضارة.. يقتاتون علي الشياه المستسلمة و هم يصخبون..
و هكذا نجد أن خبراء صندوق النقد و دلاديلهم في البلاد المنهوية .. يذبحون الشعوب بدم بارد .. و لا يهتمون بالنتائج.. إن شاللة تخرب علي دماغ الضحايا.. فالذابح في أمان.. ضمن جماعة متسلطة من المجانين و عتاة المجرمين ..منطلقين دون رادع أو ضمير ... غير ضمان أن يستمر نهب الناس.. و أن تمتليء خزائن البغاة.
أهداف صندوق النقد و توصياته معلومة للجميع .. تدور حول تحويل اقتصاد الشعوب الضحية إلى اقتصاد استهلاكى تابع .. و إغراقها في الديون المستهلكة في مشاريع ذات جدوى منخفضة ..من خلال كومبرادورات خونه من أهل المكان .. لصالح الكرتيلات العالمية .
أعرف هذا من البداية فأنا أقرأ التاريخ و ما حدث للخديوى إسماعيل ..من بنوك و مرابين أوروبا لم ينسي ..لذلك اتوقع الكارثة صندوق الدين أصبح قريبامنا .. يتحكم في ميزانية مصر .. و الإحتلال الكولوني يتبعه .
المشكلة هي التوقيت ..متي ستحل الكارثة
لذلك اسأل كل يوم مستطلعا..((هو الدهب بقي بكام.. و الدولار و اليورو ..و ما هو موقف الجنية )).. وفي كل يوم يصيبني (بانيك) شبح الشدة المستنصرية .. أكتر من اللي قبله .. و أصبح علي يقين من صدق ظنوني و قلقي .. إنهم علي الأبواب يدقون بعنف ..و لن نصمد كثيرا .. مهما كانت تطمينات المسئولين .
ثم أسأل نفسي كيف يمكنني أن أنجو من هذا الكابوس و أنا عمرى 83 سنة .. والمعاش .. لا يصمد أمام أسعار الدواء فقط ..
فأجد أنه لكي أكمل في نفس مستوايا الذى كنت عليه عندما تخرجت من الجامعة ..علي أن أجد وسيلة إضافية للإرتزاق .. رغم أن الأمر أصبح من غير الممكن لمن هم في عمرى .. هو ربنا مخدنيش بدرى ليه علشان م أعيش الأيام السودة دى !!.
الناس اللي شايفة إن الأمر لا يعنيهم لانهم علي باب اللة .. لا يملكون الذهب و الدولارات و حسابات في البنوك ..و إيش ياخد الريح من البلاط .. كدة مفلسين .. وكدة مفلسين ..و مفيش حد بينام من غير عشا .. و الصبر مفتاح الفرج .. و مسيرها تتعدل..وهانت .
و الذين يقولون إن مفيش حاجه إسمها الأسوأ لم يأتى بعد.. بالعكس دايما توقع أن الأجمل والأسعد لم يأتى بعد .. و أنظر للنصف المليان من الكوباية ..وثق تماما ان ربنا شايل لك حاجه جميله طول ما انت مؤمن لأن الأمل فى قلبك وعقلك حيدفعك دفعا للسعى لتحقيقها .
و أننا نعيش بالأمل ، الإنسان خلق أصلا ليعيش بالأمل.. يفشل وينهزم ويسقط حين ييأس ..ويموت فقط حين يفقد الأمل وتأكله الكآبه ، فعش بالأمل فإن لم يتحقق فقد عشت به سعيدا...
يعني إضحك علي نفسك و بلاش تفكير منطقي بلا دوشة خليك مع الدروشة تكسب .. فكر يشيعه رجال البث و الدعاية الحكومية و كهان الديانتين .
هؤلاء
ميطمنوش قوى .. مصر بقت علي الحديدة ..وحيناموا بكرة من غير فطار و غدا و عشا .. فكله مستورد ويحتاج لعملة صعبة فإذا ما إرتفعت قيمة الدولار مش حيلاقوا الفول و الطعمية و العيش .. و لا حتي المش المحلي و عودين جرجير .. مهما تعبوا .. وشقوا و إشتغلوا .. فناتج عملهم سيصب في صالح الأسياد لقد أصبحنا أقنان في بلدنا .. نعمل من أجل تسديد فوائد القروض للديانة .و رفاهية قلة من أصحاب المليارديرات المتحكمين في رقابنا
الموضوع مش هزار .. دة جد ..و الدنيا بتتغير في إتجاة تسونامي (صندوق الدين) .. ولن يمر تعويم الجنيه علي خير كما مر أول وتاني و تالت مرة .. اللي جاية .. جوع و مرض و بؤس و خوف .. والشدة السيساوية سوف تطرق الأبواب ..سيذكرها التاريخ و يحكي عن بؤس الناس اللي شافت ما يفعلة صندوق النقد في الخلق .. ومع ذلك راحت سلمت له راس شعبها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صورة كريستيانو رونالدو وأمامه طبق من أرجل الدجاج
ليندا كبرييل ( 2022 / 12 / 27 - 04:49 )
أستاذنا القدير محمد حسين يونس
محبة وسلاما

المعهد القومي للتغذية في مصر طول بعرض بارتفاع بعمق والمسؤول عن صحة أبناء الشعب وسلامتهم، ينشر( صورة مفبركة للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وهو يبتسم للكاميرا وأمامه طبق من -أرجل الدجاج-. لكن اتضح بالبحث عن أصل هذه الصور أن الطعام في الصورة الأصلية كان شرائح دجاج عادية. وحذف المعهد الصورة المفبركة في وقت لاحق بعدما تعرض لانتقادات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي)
من موقع بي بي سي

أخبار بلدي قليلة في المواقع وتدور معظمها حول داعش وإرهابها واحتلال تركيا وغيرها والفقر والتعتير الذي يعيشه الناس
لكن أخبار مصر تحتل كافة المواقع فينجبر الإنسان على قراءتها
حوادث الطرق المتكررة، الجرائم الغريبة، ورجل الأعمال المعتدي على البنات في دار الأيتام، والظلم الإنساني في مأساة الطفل شنودة، وأخبار الفنانات المحششات... والكثير عن أوضاع مصر الاقتصادية، هذا يشيد وينبهر بإنجازات السيسي وهذا يبكي حسرة على ما آل إليه الوضع على يد السيسي وزمرته

قرأت قبل قليل ما كتبه شاعرنا الجميل الأستاذ هاني شاكر وروح النص تتوافق مع ما تفضلت به هنا وفي مقالات سابقة أيضا

يتبع


2 - صناديق الشاعر هاني شاكر
ليندا كبرييل ( 2022 / 12 / 27 - 05:02 )
هذا رابط مقال الأستاذ القدير هاني شاكر
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=778173

مقتطع من مقاله

ردوا بصوت مليان
شوفوا انجازات الزمان
تمثال فى كل ميدان
لمولانا المغوار

قلنا دا مش معقول
تمثال صفيح معمول
بالعرض قد الطول
ب 6 الاف مليار؟

بيدلعوها ( الصناديق )
و مُخك عن فهمها يضيق
و لحساباتها كده تلافيق
تتوه فيها و تحتار

حزني عليكي يا مصر
من شياطين العصر
اللي من جوا القصر
حكموا علينا بالمرار

أتمنى أن تكون قد قضيت وقتا ممتعا مع كأس العالم
ضاقت اهتماماتي فجاء كأس العالم ليملأ أيامي سعادة وحماسة
أشكرك على مساهماتك التنويرية التي تلقي ضوءا على أوضاع مصر وكأنك تتحدث عن الأوضاع في مختلف البلاد العربية

مع اقتراب العام الجديد أتمنى لحضرتك وللعائلة الكريمة سنة مليئة بالأمل والفرح
كيفما تلفتَّ سترانا معك
تحياتي للأستاذة الصديقة الحبّوبة فاتن واصل
وكل عام وأنتم بخير


3 - الأستاذة ليندا كبرييل
محمد حسين يونس ( 2022 / 12 / 27 - 08:46 )
بيسعدني مرورك .. و تعليقاتك الذكية ..نعم نحن في مأزق لقد تم تدمير العراق و سوريا و لبنان و مصر .. دول الطوق .. و الدور علي الأردن .. و لكن الناس ملهية في مصيبتها .. فلا تربط بين الأحداث .. أخطأت مرتين في تقديرى .. عندما غزا الأمريكان العراق .. و كنت مرتاح لإزاحة صدام حسين .. و لما إنقلب الضباط علي الأخوان .... لانني لم أرى اليد التي خلفهما و الدمار المدبر للبلدين .... تحياتي لسيادتك و العائلة .. و ارجو لكم راس سنة أفضل من سابقتها


4 - سبوبة
عدلي جندي ( 2022 / 12 / 27 - 09:10 )
زي ما إبتدأت السبوبة برجال الدين وتم لهم ما أرادوا وهم ف الأغلب الأعم شوية جهلة ولا يمتلكوا ناصية أي علم نافع بل مجرد حفظ وسرد وذكاء فطري صاروا أصحاب ملايين ..مجرد البحث نجد الألب الأعم له اكثر من زوجة وسبوبة وسيارة فخمة بل ومنهم من أورث السبوبة لأولادهم كالحويني
المهم كانت النكبة وصول المهيطل رحمته الآلهة لحكم مصر فكانت الكارثة التي أيقظت المارد العسكري كى ينال هو أيضا نصيبه من السبوبة ع الرغم من معرفتي التامة بأن الدروشة الدينية داخل جماجمهم تزيد وتكفي وبنفس طريق الدروشة كانت أحلامهم بالعظمة ع حساب باقي دراويش الشعب من كافة الأديان والطوائف
مصر ف محنة لن تقوم لها قائمة إلا إذا إنتبهت الطغمة الحاكمة وفاقت الجماهير من حالة الدروشة والهبل الديني وبدأ طريق إعادة وعي المواطن وتنظيف مداركه مما علق بها من .....السلف
أمنياتي بعام يحمل الجديد وكل عام وحبايبك بخير


5 - مصر الى اين
على سالم ( 2022 / 12 / 27 - 19:15 )
استاذ محمد بصراحه سيره مصر الان اصبحت تجلب القرف والحزن واليأس والبكاء والمراره , اخر فيديو للدكتور علاء الاسوانى مؤثر جدا واسم الفيديو ( بيع قناه السويس ) ؟ ؟ وهو مهم ويشرح حاله مصر الكارثيه تحت حكم عصابه العسكر الداعره وبالذات جهاز المخابرات السادى والذى يشرف على عمليات القمع والتعذيب والقتل وكل مناحى الحياه , هم كلهم عصابه وسخه بنت كلب مجرمه


6 - الأستاذ عدلي جندى
محمد حسين يونس ( 2022 / 12 / 28 - 03:49 )
أشكر مرور سيادتك .. و حديثك عن رجال الدين الذين أغراهم الكسب السريع فعوقوا شعبا كاملا .. في بداية حياتي كان رجل الدين أقرب للشحات يجلس في المقابر يعظ و ياخد كام قرصة و بلحة و جوافة ..و كانوا في السينما بضحكون علي إنتهازيته ..و تملقه للعمدة أو المستعمر أو الجرى علي الفته في المناسبات ..
بعد البترول ما وضع الدولارات في يد من لا يفهم .. كان مؤذن الزاوية الجربان يروح السعودية براتب أكبر من أى طبيب أو مدرس .. فحصل إندفاع في هذا الإتجاه .. و رجعوا كلهم سلفيين يرتدون الجلباب و الساعة في اليد اليمين وإتفتح لهم كنوز الإذاعة و التلفزيون .. ليصبحوا مليونيرات في الحالة اللي وصفتها سيادتك .. نعم هم و العسكر سبب البلاء الذى لا علاج قريب منه .. تحياتي


7 - الأستاذ علي سالم
محمد حسين يونس ( 2022 / 12 / 28 - 04:02 )
أشكر مرور سيادتك .. و إضافتك .. مهما وصل للمغتربين من حكايات عن لا عقلانة من يحكم مصر .. لن يعرفوا المصيبة اللي إحنا فيها .. عندما كنت أفطر في مكان ما ( فول و جبنة و بيض و شاى ) كنت أدفع للشخص عشرين جنيه .. زادت بقت تلاتين .. امس ذهبت أنا و أختي و بنتها ..
لمحل فتحاة القوات الجوية جنب بيتنا ضمن عشرات الكافيهات و المطاعم .. و فطرنا فطار تقليدى ..زى اللي وصفته يزيد عليه شوية بطاطس .. في النهاية .. كان الشيك 450 جنية أى الفرد 150 ..خمس أضعاف السعر من شهرين .. الأسعار بترتفع بصورة جنونية ..و كل يوم يطلعوا في تقليعة جديدة .. أخرها إن اللي عايز يتجوز يعمل هو و مراته تحاليل صحية ..و أخرى للإدمان .. و لجنه من قاضي و أطباء تفحص و تدى للمأذون الموافقة .. و العريسين يدفعوا في صندوق الأسرة مبلغ .. غير معروف حتي الأن علشان لما يطلقوا .. الحكومة تلاقي فلوس تصرفها علي الأبناء ..أف .. زهقت من الفتوات اللي بيحكموا مصر .. تحياتي .. ..

اخر الافلام

.. الصين تحذّر واشنطن من تزايد وتراكم العوامل السلبية في العلاق


.. شيعة البحرين.. أغلبية في العدد وأقلية في الحقوق؟




.. طلبنا الحوار فأرسلوا لنا الشرطة.. طالب جامعي داعم للقضية الف


.. غزة: تحركات الجامعات الأميركية تحدٍ انتخابي لبايدن وتذكير بح




.. مفاوضات التهدئة.. وفد مصري في تل أبيب وحديث عن مرونة إسرائيل