الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خرير

داود السلمان

2022 / 12 / 27
الادب والفن


كان يحسد نيتشة
على جنونه
فأصُيب بداء الفلسفة!.
***
تجرجره الحسرات
إلى ساحة الوجع
فيفز من الآلام
شاهراً حزنه.
***
قَبل أن يُغادر المقبرة
رسمَ صورة حبيبته
المتوفاة،
وردةً تعجُّ بالصّراخ!.
***
شدَّ رحاله إلى مُدن
الشّعر
لم يكُن يعلمُ
أنّ الشّعراء هجروا قصائدهم
ولاذوا بالمنافي.
***
ريحُ المنافي
عصفت بالفائض من عمري
في وضحِ السّراب.
***
أتكّئ على عِكاز
دهشتي
كُلّما أشعرُ
بوعكةٍ فلسفيّة.
***
لا أُريد أن أقلّد المسيح
في صلبه
فَأخترتُ الموت
رَمياً بالسّنابل.
***
في (الروابي الخُضر)
كُنّا نتعاطى الأحاديث
على مواجع
هادئة.
***
للمَرّة الألف
أفكرُ في نسِيانهم
إلّا أنّ مَطارق غيابهم
هشّمَت جُمجُمة
ذكرياتي.
***
صَدّعوا بُكائنا بِنَحيبهُم
نحنُ الغارقونَ
ببحور الفَقِد !.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حصريا.. مراسل #صباح_العربية مع السعفة الذهبية قبل أن تقدم لل


.. الممثل والمخرج الأمريكي كيفن كوستنر يعرض فيلمه -الأفق: ملحمة




.. مخرجا فيلم -رفعت عينى للسما- المشارك في -كان- يكشفان كواليس


.. كلمة أخيرة - الزمالك كان في زنقة وربنا سترها مع جوميز.. النا




.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ