الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحكومة العالميه ح 8

مثنى ابراهيم اسماعيل

2006 / 10 / 10
العولمة وتطورات العالم المعاصر


اليهود ***** بشروا بقدوم محمد قائدا للحكومة العالمية خاتما للانبياء والرسل مبشرا ونذيرا قال الله تعالى في سورة البقرة (ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا ) من قبل مجئ محمد ص كانوا يستنصرون بمجيئه على اعدائهم من المشركين من اذا قاتلوهم يقولون انه سيبعث نبي اخر الزمان نقتلكم معه قتل عاد وارم . عن ابن عباس كما جاء في تفسير ابن كثير ان يهودا كانوا يستفتحون على * الاوس والخزرج برسول الله محمد ص قبل مبعثه فلما بعثه الله من * العرب كفروا به وجحدوا من كان يقولون فيه فقال لهم * معاذ بن جبل وبشر بن معرور وابن سلمه يا معشر يهود اتقوا الله واسلموا فقد كنتم تستفتحون علينا بمحمد ص ونحن اهل شرك وتخبروننا بانه مبعوث وتصفونه بصفته فقال سلام بن مشكم اخو بني النضير ما جاءنا بشئ نعرفهوما هو بالذي كنا نذكر لكم فانزل الله * ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم الاية كفروا بمحمد وحسدوه لانه من غيرهم قال ابو العاليه كانت اليهود تستنصر بمحمد ص على مشركي العرب يقولون اللهم ابعث هذا النبي الذي نجده مكتوبا عندنا حتى نعذب المشركين ونقتلهم فلما بعث الله محمدا ص راوا انه من عندهم كفروا به *** حسدا للعرب وهم يعلمون انه رسول الله ص فقال الله تعالى * فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين * ولقد جاء في كتاب الله الايه 85 البقرة * افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون الى اشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون * اي كما حرم ترك الفداء وكانت * قريضه حالفوا * الاوس والنضير الخزرج فكان كل فريق يقاتل حلفائه ويخرب ديارهم ويخرجهم فاذا اسروا فدوهم وكانوا سئلوا لم تقاتلوهم وتفدوهم قالوا امرنا بالفداء فيقال لم تقاتلوهم فيقولون حياء ان تستذل حلفاؤنا ***افتؤمنون ببعض الكتاب * وهو الفداء وتكفرون ببعض وهو ترك * القتال والاخراج والمظاهره فما جزاء من يفعل ذلك الا خزي هوان وذل في الحياة الدنيا وقد خزوا بقتل * قريضه ونفي النضير الى الشام وضرب الجزيه ويوم القيامه يردون الى اشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون .وقد نزلت الايه 85 في بني قنيقاع وقريضه والنضير من اليهود وكانت بنو قنيقاع اعداء قريضه وكانت الاوس حلفاء بني قنيقاع والخزرج حلفاء بني قريضه والنضير والاوس والخزرج اخوان وقريضه و النضير ايضا اخوان ثم افترقوا فكانوا يقتتلون ثم يرتفع الحرب فيفدون * فداه وفاداه اذا اعطى فداءه فانقذه وفداه بنفسه وفداه يفديه اذا قال جعلت فداك تفادوا اي فدى بعضهم بعضا وفاديت نفسي اذا اطلقتها بعد ان دفعت شيئا بمعنى فديت * اسراهم * فعيرهم الله بذلك فقال * وان ياتوكم اسارى تفادوهم . تظاهرون عليهم تتعاونون مشتق من الظهر لان بعضهم يقوي بعضا فيكون له كالظهر والاسير مشتق من الاسار وهو القد الذي يشد به المحمل فسمي اسيرا لانه يشد وثاقه والعرب تقول قد اسر قتبه اي شده ثم سمي كل اخيذ اسيرا وان لم يؤخذ اسرة الرجل رهطه اي يتقوى بهم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 9 شهداء بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي على منزل في حي التنور


.. الدفاع المدني اللبناني: استشهاد 4 وإصابة 2 في غارة إسرائيلية




.. عائلات المحتجزين في الشوارع تمنع الوزراء من الوصول إلى اجتما


.. مدير المخابرات الأمريكية يتوجه إلى الدوحة وهنية يؤكد حرص الم




.. ليفربول يستعيد انتصاراته بفوز عريض على توتنهام