الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التعنيف جريمة وليس سرآ

شدن علي الجياشي

2022 / 12 / 30
مواضيع وابحاث سياسية



العنف ضد المرأة له تاريخ طويل للغاية ويعد أحد أكثر أنتهاكات حقوق الأنسان أنتشار وأستمرار، وعلى الرغم من أن حوادث وشدة هذا العنف قد تباينت مع مرور الوقت ،وحتى اليوم تختلف بين المجتمعات، وغالبآ ماينظر الى هذا العنف على أنه آلية لأخضاع النساء سواء في المجتمع بشكل عام أوفي العلاقات الشخصية، قد ينشأ هذا العنف من شعور بالأستحقاق أو التفوق أو أكراه النساء أو المواقف المماثلة في الجاني أو بسبب طبقته العنفية وخاصة ضد النساء ،فالعنف ضد المرأة تدميرآ لمبادئ حقوق الأنسان في عالمنا اليوم ولم يزل مجهولآ الى حد كبير بسبب مايحيط به من ظواهر الأفلات من العقاب، والصمت، والوصم بالعار
غالباً ما يمنع العنف ضد النساء النساء من المساهمة بشكل كامل في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لمجتمعاتهن. تشعر العديد من النساء بالرعب من تهديدات العنف وهذا يؤثر جوهريًا على حياتهن فتتم إعاقتهن لممارسة حقوقهن الإنسانية، فعلى سبيل المثال يخشون المساهمة في تنمية مجتمعاتهم اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً. بغض النظر عن ذلك، فإن الأسباب التي تؤدي إلى العنف ضد المرأة أو العنف القائم على نوع الجنس لا يمكن أن تتجاوز مجرد مسألة النوع الاجتماعي وإلى قضايا العمر والطبقة والثقافة والعرق والدين والتوجه الجنسي ومنطقة جغرافية محددة من أصلها.وان ضبط السلوك في اتجاه الالتزام بالحقوق والواجبات الاسرية ، فكل فرد من افراد الاسرة عليه واجبات لابد أن يقوم بها أتجاه بقية الأفراد، كما أن له حقوقآ عليهم
هكذا يتأكد بان العنف الاسري ظاهرة متعددة المكونات، وللوقاية منه لا بد ان يضبط افراد الاسرة
سلوكهم صوب وجهة معينة هي التزام كل منهم بواجباته وحقوقه اتجاه بقية الافراد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قطر تلوح بإغلاق مكاتب حماس في الدوحة.. وتراجع دورها في وساطة


.. الاحتجاجات في الجامعات الأميركية على حرب غزة.. التظاهرات تنت




.. مسيرة في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو وعقد صفقة تبادل


.. السيناتور ساندرز: حان الوقت لإعادة التفكير في قرار دعم أمريك




.. النزوح السوري في لبنان.. تشكيك بهدف المساعدات الأوروبية| #ال