الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عمة سوداء ...على افكار حمراء

رديف شاكر الداغستاني

2006 / 10 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


ان نعم .. لقد وضع القائد نصر الله النقاط على الحروف في خطابه الاخير في احتفالية عيد النصر فكان يزن التعابير بدقة في تحديد الموضوعات الاكثر حساسية في صراعه مع الصهاينة وامريكا وصراعه في الداخل فكانت منطلقاته وطنيه الا انها ثورية لا تخضع لعبث العدو والمتصيدين بالماء العكر عملاء ومشبوهين ومتخلفين سياسيا في داخل لبنان وخارج لبنان في المحيط العربي المأساوي وذكرنا في مقال سابق لو توافرت بعض الشروط أثناء الحرب الداعمة للموقف الثوري لالتهبت المنطقة نارا تحت اقدام الغزاة ولا تزال هذه الشروط الممكن تحقيقها لو توفرت الارادة حيث الصراع لم ينته واحتمالات اندلاع حرب جديدة تخوضها قوات الامم المتحدة بديل عن اسرائيل كما في الحرب الكورية . من اجل ايقاظ الضمير الوطني والقومي والاممي على حركات التحرر خاصة في البلدان العربية ان تعد نفسها لعمل ما يجعلها تعيد امجادها النضالية وتقود الجماهير العربية في الاتجاه الصحيح وان عجزت هذه القيادات فلا تقف بوجه أي مبادرة لتحرك جماهيري ازاء تلك الاحداث اذ صار تقليدا ان تركض اغلب القيادات الوطنية من يسارية الى قومية وراء الجماهير ولا تقودها .. ومن يدري قد تغير الاحداث المواقف لان الالم في المهانة للوطنية فاق الحدود المنطقية فاغلب البلدان العربية مستعمرة بشكل اوباخر وتلعب الحكومات دور الجلاد الاقتصادي لفقراء بلدانهم ناهيكم عن الاحتلال المباشر لقوات غازية في العراق وفلسطين وما تقوم به هذه القوات من تدميرالشعبين بشتى الوسائل العسكرية والارهابية والسياسية الم يشعر المواطن العربي انه يجلد يوميا ويهان من اجل هذه الاعمال المهينة لقوات احتلال فماذا ينتظر .. حتى يكون بلده او هو تحت وطأت الجزمة الامبريالية اذا ما هدمت لبنان متى يفكر بالتحرك من اجل المقاومة كما فعلت المقاومة في لبنان سباقة في الحدث والتهيؤ في بناء المقاومة نفسيا ووطنيا واعدادا فتحقق النصر بهذه العوامل ... ان الشعوب ان توفرت لها الادارة وقوة الارادة والقرار تهزم اعدائها مهما كانوا وامتلكوا من قدرات تقنية لقد اثبت شعب فيتنام البطل ذلك، وتنتصر كوريا الشمالية في مواقفها لانها تملك قوة القرار كذلك وهذه الانتصارات في كوبا وامريكا اللاتينية هي بداية الطريق الجديد .. اما في عراقنا الحبيب تلاقي قوات الاحتلال الويلات من ضربات المقاومة الحقيقية وليس الارهاب ان ابناء شعبنا الشجعان ستلتحم اجزاءها يوما وهذا ليس ببعيد في مقاومة الاحتلال فبالمقاومة يتوحد الشعب العراقي ويحقق الانتصار ... فهل يعيد من يدعون اليسار عندنا موقفهم من التعامل مع المحتلين ويستفيدون من تجربة المقاومة في لبنان ويتركوا التفلسف الذي جعلهم خانعين ويعلنوا الموقف المقاوم للاحتلال دون مؤاربة فينفضوا عنهم غبار سنين الدكتاتورية العجاف وليكن الموقف الماركسي اللينيني هو البوصلة في تحديد الهدف واننا نتمنى لهم ذلك لكن قبل فوات الاوان ... واخيرا نحيي ونهنيءالمقاومة في لبنان انتصارها كذلك نحيي باعتزاز كل القوى والشخصيات التي وقفت مسانده للبنان ... ونؤكد لكل ابطال المقاومة المحافظة على النصر هو اكبر من النصر فالي اليقظة والحذر .. فانتم أهلا لها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تركيا: السجن 42 عاما بحق الزعيم الكردي والمرشح السابق لانتخا


.. جنوب أفريقيا تقول لمحكمة العدل الدولية إن -الإبادة- الإسرائي




.. تكثيف العمليات البرية في رفح: هل هي بداية الهجوم الإسرائيلي


.. وول ستريت جورنال: عملية رفح تعرض حياة الجنود الإسرائيليين لل




.. كيف تدير فصائل المقاومة المعركة ضد قوات الاحتلال في جباليا؟