الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
السيكارة والصغيرة
عواطف عبداللطيف
2006 / 10 / 10مواضيع وابحاث سياسية
احس
بالظلم
الضياع
لم يعد يحتمل
خداع الناس وحقدهم
كذب من يحيطون به
زيف من يعمل معهم
جشع من يتعامل معهم
فساد من يمثله
الالم يخنق انفاسه
امسك السيكارة بيد ترتعش
اشعلها ووجهه محمر
اخذ نفسا عميق
الدخان الابيض يتصاعد
احس بشئ من الراحة
اعقبه بنفس اخر أعمق
وسيكارة تلو اخرى
وقفت الصغيرة ترقب عن بعد
اقتربت اليه وهو يهم باشعال سيكارة جديدة
مسحت على رأسه
نظر اليها
الابتسامة على محياها
ترك السيكارة
احاطها بذراعيه وهو يبادلها الابتسامة
متناسيا همومه
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. ضباط إسرائيليون لا يريدون مواصلة الخدمة العسكرية
.. سقوط صاروخ على قاعدة في كريات شمونة
.. مشاهد لغارة إسرائيلية على بعلبك في البقاع شرقي لبنان
.. صحيفة إيرانية : التيار المتطرف في إيران يخشى وجود لاريجاني
.. بعد صدور الحكم النهائي .. 30 يوما أمام الرئيس الأميركي الساب