الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثلاث حكايات ساخره ....الجزء الآخير

عبد الرزاق حرج

2006 / 10 / 10
كتابات ساخرة


الحكايه الثالثه
خالتي ...وعرس الواويه
كنت أفتش في بريدي الآلكتروني والرسائل الكثيره في بريدي تبحث عن أجوبه منها من أحد الصحفيين الذي لاتربطني فيه بأي صله هو( زياد أبو غنيمه ) ...لكن رسائله تقول ...الآسلام بخير ...والمسلمون الى خير وأخرى ...والعملاء ...لماذا لايموتون ...وأيضا ..رؤيا أحد ..و ..ياجيل القرأن العظيم ...و ...مع المسلمين في أفاق الآرض ..و..أنتصارات وفتوح رمضانيه ..و...هل تقبل شهادة الحدادين المسيحين ...ياسيادة البابا !!و...زعران أوسلو ...يهدد أكثر من اليهود ...من المصادفات المضحكه ...كنت أقرأ ..كتاب ..شكرا ...بن لادن.. للمفكر الكبير ..سيد القمني وعثرت على أسم هذا الصحفي في أحد صفحات هذا الكتاب .... كان من المصنفين بأرهابيوا الفكر !!! ....
ورسائل ..الفنان الرائع ..(كوكب حمزه) التي لاتزال ألحانه وأغانيه تهدأ من ثوراتنا الغاضبه وننام على أنغامها كأطفال حالمه في أحضان أمهاتنا الفقيرات ...ورسائل الانسان الطيب ..د .. ضرغام الدباغ ..الذي ناضل ويناضل بصمت ..في سبيل زرع العداله الآجتماعيه ..أستوقفتني أحد الرسائل المعنونه ...بأسم ..نداء الى القوى والآحزاب الماركسيه في الوطن العربي ...ضحكت كثيرا ..عندما تذكرت أحد أصدقائي في لقاء غاضب وهو ..يأفأف ..أوف ...بجره طويله ..قلت له خير ..مابك ياصاحبي ...أجابني ...وقال ..قبل قليل كنت جالس مع أحد المعارف وهو شخصيه دينيه ..تصور في أحد الحوارات معه ..دعاني الى الصلاة والصوم والرجوع الى العباده الى الله تعالى وأنا بهذا السن ...أجبت هذا الشخص الديني ....(يمعود أنت شدكول )هي أفكار الشيوعيه باتت من ألآفكار المتخلفه ...فكيف ..الدين !!!...وقلت له ضاحكا ..تصور ..كان أحد معارفي شيوعيا كلاسيكي النزعه ..لاتزال أفكاره حنينا الى تاريخ الحزب والدفاع عن ماضيه ...بعد سقوط النظام البائد غالبية الذين يعيشوا في الغربه والمنافي توجهوا الى زيارة الوطن والاهل وهو كان من ضمن الزائرين الى البلد ...عندما رجع الى بلد المنفى.. قالوا له أصحابه ..ماذا رأيت في البلد ..أجابه بحزم ودفاع وهو يقول ..لماذا تقولوا أن الحزب قد مات ..لا لم يمت بل ..شاهدت كل( المعيديات) بياعات القيمر والشاي الصباحي في كراج النهضه ..يغنن... أمكبعه ورحت أمشي يمه بالدرابين الفقيره !!!..تركت كل هذه الرسائل ...ولكن أدهشني أخبار البرلمان والمصائب التي حصلت به ..بعد أنتهاء أجازته والراحه والآستجمام ..جاء بأفكار قيمه وحديثه هي لغة القنادر والتلويح بها في وجه الديمقراطيه والعلمانيين ..هربت من هذه الكوارث ومثقفي الآرهاب و السوق ..أتصلت تلفونيا بأحد المحلات العربيه اطلب منه شراء كارت تلفون لكي أتصل بوطن
الذاكره ..تلفنت مساءا الى بيت خالتي ..أجابني ..أصبيح ...نعم ..منو حضرتك ..أتفضل ..أخي ..أجبته ولك تبقى ..أصبيح ..ضحك ..ها ..أرزوقي والله عرفنا هل الآيام تتصل بنا ...قلت له أشلونكم ..أجابني وهو يضحك على الله يابشيره..قلت ..كيف خالتي ماهي أخبارها الصحيه ..أجابني ..المسكينه بعد الفطور تتمدد في فراشها بعدما تكمل الصلاة ...قلت له ..يمعود خليني أحجي وياها قبل متنام ..قال ..أنتظر دقيقه ...بعد ثواني ..سمعت صوت أمي الثانيه ..وهي تكلمني بصوت عتاب وتبكي ونشيج صوتها يقول ولك يمه أرزوقي أنوب كاموا أيفجرون البيوت علينا ..يمه جا وين أنروح ولك يمه أرزوقي ...كانت تكلمني معي وهي مطروحه في فراشها ..قالت يمه الله أيساعدك ويساعدنا ..وظلت أتنوح وهي تقول ..أبجيلكم لو أبجي على روحي !!!.. طمأنت خالتي الحزينه وقلت لها خاله ..الدنيا بعد فيها خير ..وأكملت لها حديثي بقولي ...خاله راح أحجيلج سالفت ..عرس الواويه ..بمناسبة لمت كل عشاير البلد والتوقيع على ميثاق الشرف والعهد ....قالت خالتي يمه أحجي وأسمعك ولو أنا أمدده بالفراش ..لكن وروح أخليفه أسمعك ...قلت كان ياما كان في قديم الزمان ..كانت قرية تعيش في خير الزراعه والصيد المائي والبري ولها عاداتها وتقاليدها التي تربوا عليها وهم يعتزوا بها ..لكن حصل شئ غريب في القريةهي فقدان بعض المواشي والكلاب والطيور الداجنه والآطفال والنساء المسنات والبنات الشابات والصبايا ...ذهبوا الى شيخ العشيره لكي يخبروه ويشتكوا مالذي يحصل يوميا في أختفاء أعزائهم !!...أجلسه شيخ العشيره وجهاء القرية في الديوان ...قال لهم في ألتفاته هادئه والوجه المركز والمطعون بأنشداد شراينه المصفره بحبسها جريان الدم على طول وجهه العصبي ..من منكم يقدر أن يصل الى شيخ الواويه و أريد كم رجل يذهب بأستدعاء شيخ الواويه لكي يأتي هنا حتى نفاوضه ..تبرع وجهاء القريه أن يذهبوا الى شيخ الواويه ويستدعوه طالما هذا الشيخ هو مفتاح الحل ...ذهبوا وجهاء القرية هم وكلابهم يبحثوا عن مكان الواويه وشيخهم في بواطن البساتين ووصلوا الى تجمعهم مساءا ..كانوا متحلقيين حول نار ويستمعون الى حكايات شيخهم المسليه ..لكن شموا وسمعوا أصوات كلاب مقبله عليهم ..قبل أن يطفأوا النار والهروب من المكان صاح أحد وجهاء القريه ..ياواويه ..يا أخواننا في العيش نريد نتكلم معكم وأنتظروننا لكي نتفاهم معكم ..صاح شيخ الواويه عليهم ..لكن أبعدوا كلابكم عنا أولا وثانيا ..أن يتقدم شخصا واحدا لكي نتفاهم معه ..أجابوه ..نعم هذا حقك وسوف يأتي شخصا ينوب عنا ..وصل أحدهم وأبلغه أن شيخ العشيره يريد أن يلتقي بكم ..أتفقوا على المكان والزمان في اللقاء القادم ...قلت لها زين خاله,,, قالت يمه أسمعك والتلفون في قبضة يد أبنها أصبيح قرب أذنها ....قلت أتوا جميع الآطراف والتقوا في المكان والزمان ..قال شيخ عشيرة الواويه ..أتفضل شيخنا شيخ الآنسان ..ماذا تريدون منا هل عملنا شئ مكروه معاذا الله !!..أجابه شيخ عشيرة القرية ..كلا نحن بحاجه لكم ..أجابه شيخ الواويه أنتم بحاجه لنا فياللعجب ؟؟..تكلم شيخنا ماذا تريد لكي نساعدكم ..أجابه شيخ عشيرة القرية ..نحن عندنا مشكله وحل المشكله هي عندكم ..أجابه شيخ الواويه ..في أستهزاء نحن الواويه نحل مشكلتكم ..لماذا لاتذهبوا الى فرسان الغابات ..أجابه أنتم الوحيدون الآذكياء الذين تقدرون في حل هذا اللغز الذي يخرج لنا يوميا ويقتل ويفترس ويأخذ من كل بيوت قريتنا أشيائنا العزيزه وبات خطرا يقترب ويطوق كل القرية ..قال له شيخ الواويه ..أذا تم القبض عليه ماذا تكافؤننا ..أجابه شيخ القرية ..سوف يكافئ كل واوي على مدار سنه دجاجه كل يوم ..أجابه شيخ الواويه ..لكن ماهي الضمانات في الحصول على حقوقنا ..أجابه شيخ القرية ..سوف نتكاتب على مستندات ونذيل توقيعنا على هذه المستندات في حالة حصول أي خرق في شروط التعليمات يعاقب بدفع الثمن أضعاف ,,أتفقوا على هذه الصيغه ووقعوا على هذه الاوراق وتوكلوا على الله الطرفين ..وأحتفلوا جميع الواويه ليلا في الدبكات الشعبيه والغناء الذي يساعدهم في النشاط والفرحه بأغتنام يوميا دجاجه كل واوي على مدار سنه ..فجرا كانوا يسحبوا الواويه الحيوان الغريب في الشكل والجسم والآيدي والآرجل والوجه والذيل وهم يصيحوا بأعلى أصواتهم ..لقد قبضنا على هذا الوحش وهم يسحبوه ويقتربوا من ..أصواتهم أيقضت كل القرية وخرجت من بيوتهم لكي يعرفوا مصدر هذه الآصوات المزعجه فجرا ...نظروا جميعهم بما فيهم شيخ القرية الى الواويه وهي تقترب وتسحب الوحش وهي فرحه ..قال شيخ القرية ...الى وجهاء القرية ..أرسلوا لهم الكلاب ..قالوا وجهاء القريه ..ماذا ..أجابهم مثلما سمعتوا ..أرسلوا الكلاب الراكضه على مجمع الواويه ..قالت الواويه الى شيخهم ..شيخنا ....أشو هدوا الواويه علينا ...شيخنا طلع المستند وشوفهم أياه .. ..أجابهم شيخ الواويه ..يمعودين هسه الزين أيخلص نفسه ..وركضوا جميعهم الواويه بطرق ملتويه لكي يتخلصوا من الكلاب المسعوره .. ..قلت خاله ..دسمعيني ..لم تجيبني ..أجابني أصبيح ..ولك أرزوقي خالتك نامت ...وودعته وأنا متعب وكارت التلفون بقيت به دقائق معدوده على الانتهاء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم شقو يضيف مليون جنيه لإيراداته ويصل 57 مليونًا


.. أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة • فرانس




.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه


.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة




.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى