الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الواقع يكشف الحقيقة وليس التهديد والترهيب

فلاح أمين الرهيمي

2023 / 1 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


إن أية ظاهرة في الوجود تؤكد حقيقتها من خلال سلوكها وتصرفها وممارساتها وحينما نستعرض سلوك وتصرفات وممارسات الإطار التنسيقي نلمس ونلاحظ حجم التناقضات التي يعيش ويتصرف بها ويعكس التناقض والسلوك بين الأقوال والأفعال والعمل. حيث تتناقل وسائل الإعلام أقوال المعلقين والمحللين السياسيين والاقتصاديين.
إن أزمة ارتفاع سعر الدولار التي خنقت الشعب بالفقر والجوع الحرمان التي تزامنت مع أزمة الدولار هي من صنيعة الأحزاب والكتل المنتسبة للإطار التنسيقي من خلال سببين الأول أن جميع الحوالات والأشخاص والمصارف التي تقوم بها يطلع عليها ويتعرف من خلالها البنك الفدرالي الأمريكي وثانياً إن هذه الدولارات المحولة تذهب إلى جهة ودولة تخضع للعقوبات الاقتصادية الأمريكية وسببت أيضاً تعرض بعض المصارف العراقية إلى العقوبات الأمريكية ... إن هذه الأسباب وغيرها هي التي سببت أزمة الدولار التي تزامنت مع ارتفاع أسعار المواد والسلع الغذائية وغيرها.
ولذلك إن هذه التفسيرات والأخبار إذا ثبتت صحتها فهذا يعني أن الإطار التنسيقي يساعد على خنق وإفشال حكومة السوداني من خلال وضع المطبات والحفر في طريقها وفي نفس الوقت تعتبر حكومة السوداني من صنيعة الإطار التنسيقي والغرض منها مد جسور وعلاقات جديدة مع الشعب العراقي وتقديم له شهادة حسن السلوك وفي الوقت نفسه تضع العراقيل والأزمات في مسيرتها وهذا السلوك والتصرف يعكس عن مدى التناقض والخلافات في العلاقات والتصرف الكيفي بين أعضاء الإطار التنسيقي والغريب في الأمر أن السيد المالكي يحذر المعارضة الوطنية العراقية في حالة فشل حكومة السوداني سوف يكون للإطار التنسيقي مواقف أخرى بينما القوى التي تسعى وتعمل وتضع العراقيل أمام حكومة السوداني القوى المتحالف معها المالكي وسببت الأزمات والجوع للشعب العراقي بسبب ارتفاع سعر الدولار وبسبب التلاعب بأسعاره وتهريبه إلى خارج العراق من قبل أطراف متحالفة مع المالكي وكان المفروض بالمالكي أن يوقف ويردع هذه القوى من هذه التصرفات وليس يطلق التهديدات والتحذيرات لقوى المعارضة العراقية التي تناضل وتكافح من أجل العراق وطن وشعب وضد كل من يسبب الأضرار له.
إن المعارضة العراقية تتصرف من خلال النقد الهادف والبناء كما تستخلص سلوكها وتصرفها من خلال المعلومات المستخلصة من التجربة والواقع الملموس ولا تخاف بالحق لومة لائم لأن هدفها وغايتها مصلحة العراق وطن وشعب ... كما أن الشعب العراقي ذكي (مفتح عيونه باللبن) ولا تفوته وتعبر عليه مثل هكذا تصرفات والمفروض بالاطار التنسيقي أن يلتزم ويصدق بكلامه ووعوده عن الانتخابات المبكرة الذي سوف يكون فيها الشعب العراقي هو الحاسم في الفوز والخسارة وليس التهديدات والترهيب الذي هو سلاح الفاشلين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن وترامب وجها لوجه | #أميركا_اليوم


.. منذ 7 أكتوبر.. أميركا قدمت مساعدات أمنية لإسرائيل بقيمة 6.5




.. السباق إلى البيت الأبيض | #غرفة_الأخبار


.. بدء الصمت الانتخابي في إيران.. 4 مرشحين يتنافسون على منصب ال




.. مراسل الجزيرة يرصد تطورات استمرار احتجاجات كينيا رغم تراجع ا