الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحاجة الى إطار تشريعي مستند على القانون الدولي للمياه لإدارة المياه في حوضي دجلة والفرات لأجل تعظيم الفوائد المتبادلة ولضمان الاستخدام المستدام لمواردها المائية.؟

رمضان حمزة محمد
باحث

2023 / 1 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


في حوضي نهري دجلة والفرات لا يزال هناك زيادة كبيرة على الطلب على المياه مع تدهور مستمر لنوعية المياه. لذلك فالحاجة ملحة الى البدء بديناميكية جديدة للتعاون المائي بين الدول الأربعة المتشاطئة لحوضي دجلة والفرات كلُ من "تركيا ، العراق ، سوريا ،وايران" ،ضمن إطار تشريعي مستند على القانون الدولي للمياه لإدارة المياه في حوضي دجلة والفرات لأجل تعظيم الفوائد المتبادلة ولضمان الاستخدام المستدام لمواردها المائية. وهذا قد يمهد بالفعل الطريق لحل شامل ومستدام لتقاسم مياه النهرين وروافدهما ومستقبل مائي آمن للمنطقة. وهذا سيكون في إعادة إطلاق إتفاقيات التعاون وحسن الجوار بالإضافة إلى توقيع مذكرات التفاهم المختلفة بخصوص التبادل التجاري وغيرها من الأمور التي تقرب وجهات النظر وتضمن حقوق شعوب المنطقة من خلال تسوية الملف المائي. على عكس جهود التعاون السابقة ، إطلاق أية مبادرات جديدة يجب أن تتبع نهجًا أكثر شمولاً كما ذكرنا بحيث يركز على قضايا متعددة تتعلق بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة مع قضايا المياه، مع تعزيز الحوار الذي يساعد على توسيع جدول أعمال المفاوضات لكسر الجمود في مفاوضات المياه ، النهج المتكامل وليس المجزأً سيؤدي الى حل رباعي مستدام أو متعدد الأطراف وعلى المدى الطويل ، وهذا سيكون السبيل الى علاقات محسنة وتمتين للعلاقات الاجتماعية والاقتصادية الوثيقة بين الدول المتشاطئة، ونبذ الخلافات السياسية والابتعاد عن المنافسة وتحدي حقوق بعضهم البعض ، بل التوجه نحو السعي إلى العمل المشترك . تغير المناخ وأهمية توفير الغذاء والطاقة لشعوب المنطقة قد يكون عامل محفزلجميع الدول المتشاطئة لتدارك الحاجة إلى معالجة الاهتمامات المشتركة، الثقة تعتبر ضرورية للمشاركة الناجحة والمستدامة لموارد المياه المشتركة بطريقة عادلة ومستدامة. يجب على الدول الأربع بشكل عاجل تحسين إدارتها التعاونية لنهري دجلة والفرات لمنع المزيد من الأضرار التي تلحق بالنظم البيئية للأنهار وللحصول على إمدادات المياه للأجيال القادمة من خلال صياغة الاتفاقيات بلغة واضحة ودقيقة لا لبس فيها. هذا لا يساعد فقط على منع الخلافات حول التفسير، بل يسهل أيضًا تنفيذ الاتفاقية بشكل كبير. علاوة على ذلك ، يجب أن تكون المعاهدات مرنة بما يكفي لتقديم أحكامها ليتم تعديلها ، لا سيما فيما يتعلق بالتأثيرات الطبيعية مثل تغير المناخ وظواهر الجفاف والفيضان.؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تناور.. «فرصة أخيرة» للهدنة أو غزو رفح


.. فيديو يوثق اعتداء جنود الاحتلال بالضرب على صحفي عند باب الأس




.. مراسل الجزيرة يرصد آخر تطورات القصف الإسرائيلي في جميع مدن ق


.. حماس: تسلمنا المقترح الإسرائيلي وندرسه




.. طالب يؤدي صلاته وهو مكبل اليدين بعدما اعتقلته الشرطة الأميرك