الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدراسات النقدية الحديثة في مجلة المجمع العلمي العراقي

كريم الوائلي
كاتب وناقد ادبي وتربوي .

(Karim Alwaili)

2023 / 1 / 3
الادب والفن


(1 )
لا تعرف العملية الإبداعية استقرارا فهي في حالة صيرورة مستمرة ، لأنها تعبر عن عوالم متقاطعة ومتداخلة ، يختلط فيها الذاتي بالموضوعي ، والانا بالآخر ، وظلت العلاقة بين النص والمنهج إشكالية ، يتجادل فيها النص مع المنهج ، والمنهج مع النص ، واذا كانت بعض المناهج تصلح لنصوص معينة فان أي تغيير في النصوص يستدعي تغيرا في المناهج لتتلاءم مع طبيعة النصوص المتحولة حداثيا وفنيا .
ان منهجا واحدا قد يضيء نصا قديما ولكنه قد لا يتمكن من اضاءة العوالم المختلفة والمتعددة للنصوص القديمة والحديثة معا ، الامر الذي يقتضي ان يتوقف الباحثون امام المناهج ومعطياتها وتجلياتها وتحولاتها ، بحسب تعدد النصوص واختلاف مشاربها وطبيعة تشكيلاتها ومصادر نشأتها وما تحمله من رؤى وايديولوجيات مصاحبة .
وقد يهدف المنهج النقدي الى تفسير النص وتحليله وتقويمه ، ولكنه في الوقت نفسه يضيء التذوق والوعي بالإنسان والعالم ، الامر الذي يعني ضرورة تناسب المنهج مع طبيعة النصوص ،ولذلك لاحظنا ان المناهج الخارجية ( التاريخية والنفسية والاجتماعية .... ) تدرس النص ليس بوصفه بنية مغلقة ومستقلة بذاتها وانما تقيم العلاقة بين النص وما يقع خارجه ، بمعنى ان المنهج يحدد " طريقة معينة ومحددة لقراءة النصوص " ولذلك كانت نتائج التحليل النقدي مقيدة بطريقة معينة ، وبخلاف ذلك تحاول المناهج الداخلية ( البنيوية والاسلوبية والتفكيكية ... ) دراسة النص بوصفه بنية خاصة مغلقة والكشف عن العلاقات والأنساق التي يشتمل عليها النص ، اذن فالمناهج الحديثة تستنطق النصوص بطريقة تختلف تماما عن الطريقة التي تتفاعل فيها المناهج الخارجية مع النصوص ذاتها .

(2)
انثالت في النصف الثاني من القرن العشرين المناهج النقدية الحديثة ، وكانت بواكيرها بصدور كتابي ( مشكلة البنية ، او أضواء على البنيوية ) لزكريا إبراهيم ، و( نظرية البنائية في النقد الادبي ) لصلاح فضل ، واستمر تدفق هذه المناهج بحيث تبنت مجلة ( فصول ) المصرية التي صدرت في ثمانيات القرن الماضي هذه المناهج ،واحدثت جدلا وولدت صدمة لدى القراء والباحثين ، بين متحمس لها ، ورافض لمعطياتها ، وواجه المثقفون مصطلحات ومفاهيم جديدة ، فضلا عن صعوبات بحيث تعجب الروائي المصري نجيب محفوظ من صعوبة هذه المناهج وعسرها .
واسهمت مجلة المجمع العلمي العراقي باعتماد دراسات نقدية حديثة ، في وقت كان الظن انها مجلة تعنى بالأصالة والتراث ، وتنأى عن الدراسات النقدية الحديثة ، وبمناسبة العيد الماسي لتأسيس المجمع العلمي العراقي ، رأيت تأمل الدراسات النقدية الحديثة في مجلة المجمع العلمي العراقي.
ويمكن التوقف عند ثلاثة اتجاهات :
الأول : النسخ والاقتباس من المنجز الغربي ، واعتماد الوصف وتتبع الأفكار كما هي عليه من الاخر.
الثاني : محاولة التوفيق بين المنجز التراثي والمناهج النقدية الحديثة ، ومحاولة اثبات ان اغلب ما جاء في المنجز الغربي قد سبقهم اليه نقادنا القدامى.
الثالث : التوظيف المتميز للمنجز الغربي على نصوص شعرية عربية .

( 3)
الأول : النسخ والاقتباس من المنجز الغربي ، واعتماد الوصف وتتبع الأفكار كما هي عليه من الاخر.
احتل التنظير للمناهج النقدية الحديثة مساحة متواضعة في مجلة المجمع العلمي العراقي ، ويبدو ان التنظير النقدي امر ميسور اذ بإمكان أي باحث نسخ ما تطرحه الثقافة الغربية وترجمته ، لأنّ تطبيق المناهج على النصوص الأدبية يواجه عقبات كثيرة ، ولذلك نجد تراكما كبيرا للمناهج الغربية على مستوى التنظير ، كالحديث عن البينوية والاسلوبية والسيمولوجيا والتفكيك ، ومن الجدير بالذكر ان باحثا على الرغم من تحمسه لهذه المناهج والتنظير لها ، يرى انه اذا " كان لزاما على الثقافة العربية ان تنفتح على غيرها من الأمم لجلب المعرفة ، مسايرة للركب الحضاري فانه يجب علينا الحرص على ان لا تقتلع رياح الانفتاح جذورنا من تربتها ، فتفقدنا خصوصيتنا وتحولنا الى نسخة مشوهة للآخر ".
اما سامي علي جبار المنصوري في دراسته ( الخيال والسرد والتناص في جنة ابي العلاء لعبد الكريم كاصد ) فانه يتأثر بمنهج جيرار جينيت ويكاد يكرر مقولاته وبخاصة في وظائف النص وعلاقته بالمتلقي ، ويمثل العنوان عتبة النص في وظائف متعددة : المقصدية ، والتأثرية ، والتفكيكية ، والانطولوجية ، والشعرية ، ويرى ان هذه الوظائف تستمد صيغتها النظرية من النقد البنيوي جيرار جنيت الفنية والوصفية والايحائية والغرائبية .
ولا يختلف بحث مريم طه عارف كثيرا عن منهج المنصوري في بحثها : (المظاهر البنيوية في قصيدة " ابي " لصلاح عبد الصبور ) اذا على الرغم من انها تؤكد ـــ وهذا صحيح ـــ ان المنهج البنيوي يعتمد على " فكرة النسق الذي يتخذ نظاما داخل البنية الواحدة " .وتحاول الإجابة عن سؤالين ، كيف تساعد الظاهرة اللغوية على فهم علاقات النص ،وما العلاقة بين الظاهرة اللغوية والنص . وتعالج موضوع عتبة النص ، وتعرج على بعض التوصيفات اللغوية وتحاول الكشف عن جمالياتها ، كالجملة الاسمية والفعلية وغيرهما .
وتعد دراسة احمد حساني ( المقاربة اللسانية النصية ) من الدراسات التي شغلت بالتنظير النظري ، واقتصرت عليه ، وتكاد تكون هذه الدراسة نسخا لمنجز الاخر ، اذ تتناول : لسانيات النص ، والنص الحد الاجراء ، وتعرض لاتجاهات التعامل مع النص :
النص علامة .
النص انجاز فعلي للغة .
النص متوالية من الجمل ,
كل هذا استشهاد بمنجز الاخر الغربي ، وهي دراسة نظرية .

(4 )
الثاني : محاولة التوفيق بين المنجز التراثي والمناهج النقدية الحديثة ، ومحاولة اثبات ان اغلب ما جاء في المنجز الغربي قد سبقهم اليه نقادنا القدامى.
يحاول عبد القادر جبار في دراسته ( نظرية التلقي واثر التراث النقدي العربي في النظريات الألمانية الحديثة ) التوفيق بين منجزات نظرية التلقي الألمانية والمنجز التراثي النقدي ، وعلى الرغم من ان الباحث يؤكد انه ليس هناك من دليل مؤكد ان نقاد نظرية التلقي الالمان قد تأثروا او نهلوا من التراث النقدي العربي " ولكن هذا الغياب في التأكيد لا يمنع ــ كما يقول الباحث ــ من إقامة مقاربة نظرية او تطبيقية بين ما طرحه النقد العربي وما طرحته نظرية التلقي الألمانية " .
ويعرض لنظرية التلقي على النحو الاتي :
1 القارئ هو مانح النص قيمته .
2 عملية القراءة مسؤولة عن عمليات تأويل النص .
3 القارئ هو المنتج للدلالة فعلاقة الدال بالمدلول ليست وحيدة الجانب .
4 المعنى في النص الادبي ليس نهائيا .
وحين ينتقل الى النقد القديم تفتقر تحليلاته وادواته الى تأكيد هذه المقاربة ، بل اننا نجد بونا شاسعا بين التصورين ، بحيث انه يسقط التصورات الغربية على النص النقدي العربي ، ويحمله ما لا يحتمل ويقوم بتقويله .
ويسير على المنهج نفسه ، وبطريقة مختلفة نسبيا احمد مطلوب في بعض دراساته وبخاصة في بحثه ( قراءة النص الشعري )، اذ يرى ان النص مفهوم وفد الينا من الاخر ، وسواء اكانت القراءة تعني " دمج وعينا بمجرى النص " كما يقول وليم راي ، او إعادة تركيب مستمر لتجارب القراء فانه يدل على تعددية القراءات وتباينها .
ويعرض أحمد مطلوب لثلاثة أنواع من القراءة لدى تودورف ، وهي : الاسقاط والتعليق والشعرية ، ومن ثم يستشهد بتعدد القراءة من خلال قراءة ابن قتيبة وابن جني والجرجاني للأبيات الشعرية المعروفة :
ولما قضينا من منى كل حاجة ومسح بالأركان من هو ماسح
او يعرض لقراءة كمال ابي ديب وفايز الداية ، اذ يرى ان هؤلاء قد ذهبوا في قراءاتهم " كل مذهب ونظروا الى النص من خلال فهمهم وادراكهم ، فابن قتيبة وابن جني نظرا اليه نظرة شكلية ، وحلله عبد القاهر الجرجاني تحليلا اسلوبيا ، وفسره كمال أبو ديب في ضوء النقد الحديث ، وفسره الداية تفسيرا بلاغيا ، لكن النص لم يتغير ، اذ بقي جوهره ثابتا على الرغم من تعدد القراءات التي لن تنتهي ما دام هناك قراء يختلفون في الثقافة والموقف ومناهج التحليل ".
ويوافق أحمد مطلوب رولان بارت في نمطي القراءة : التذوق والمتعة ، والقراءة النقدية ، " وهي القراءة التي تدخل في مجال الدراسات الأدبية " وتحتاج الى مؤهلات كثيرة. ثم يعرج احمد مطلوب لعرض قراءة النقاد منذ القدم ويشيد بجهود القدامى لانهم تميزوا بحس لغوي رفيع وثقافة واسعة ، ومعرفة بالكلام فأحسنوا في نقدهم .
ويؤسس احمد مطلوب تصوره عن المناهج الحديث في اطار دهشته وتعجبه من " أولئك المنبهرين بالرأي وكأنه مبتدعه ،ويتعصب له وينافح عنه وكأنه في حومة الوغى " ، ونشأت عن هذه الظاهرة :
1 النظرة الأحادية التي لا تعترف بآراء الاخرين.
2 التعصب في التقليد المقيت .
3 التوقف عن الابداع .
وكان معظم الشعراء العرب في تصور احمد مطلوب الذين " ركبوا موجة العشر العربي مقلدين ، لانهم لم يدركوا إدراكا عميقا مغزى تلك الاتجاهات عند أصحابها ، ولم يتمثلوا البيئة التي ظهرت فيها ودوافع ظهورها ، ولم يبق الا الاتجاه الوجداني الذي هو منزع انساني عام ، وما نظمه الملتزمون بقضايا الامة والوطن" .
ويشيد احمد مطلوب بالأوائل لانهم " اطلعوا على ثقافات الأمم و درسوها الا انهم لم يذوبوا فيها وينكرون ثقافتهم وانما تمثلوا وانتفعوا بها ، وصاغوا ثقافة عربية .... وليس لبعض المعاصرين صبر على الدرس والتمثل ... وادت هذه الظاهرة الى التخلف في بناء ثقافة عربية اصيلة ، تأخذ من التراث أصولها ،وتقتبس من التيارات المعاصرة مستجداتها " .
ويرى احمد مطلوب ان الصراع قائم بين ثلاثة فرقاء :
1 ينزع الى الحداثة كل النزوع ولا يرى لها بديلا .
2 يتمسك بالقديم ولا يجد في غيره للحياة سبيلا .
3 يوفق بين الفريقين المتضادين ويصلح ذات بينهما بعد ان اشتد الصراع وكفر بعضهم بعضا .
وبعد ان يعرض احمد مطلوب لعدد من تعريفات الحداثة يخلص الى " ان مفهوم الحداثة غير مستقر ، اذ تفاوت باختلاف الاتجاهات والنقاد والباحثين ... وزاد الامر تعقيدا اضطراب العرب في فهمها مما جعلها بعيدة عن الاذهان ". ، وينظر الى نمط من الحداثة بانه " هدم وخروج عن الادب الذي يبني ولغته التي تبدع ". ويرى ان الحداثة العربية المنشودة ينبغي ان تتبنى بناء يستمد اصوله من فكر ويقتبس اضاءاته من تطلعاتها ، لا ان يكون شطحات يمليها الخيال الأسد والشعور القاصر والفكر الشاذ " .
وموقف احمد مطلوب واحد بالنظر للموضوعات الأخرى كالشعرية والاسلوبية ، فعلى الرغم من ان مصطلح ( الشعرية ) بدأ بالشيوع بعد ان استخدمه الشكلانيون الروس فان احمد مطلوب يؤسس لمفهوم الشعرية في التراث العربي ويسرد اراء القدامى مستعينا بتحديد قدامة بن جعفر للشعر بانه " قول موزون مقفى يدل على معنى " ، ولا يقتصر على ذلك بل يجعل عمود الشعر أساسا اخر يستند عليه في تحديد مفهوم الشعرية العربية ،وكذا البلاغة وبخاصة في كتابي اسرار البلاغة ودلائل الاعجاز لعبد القاهر الجرجاني ، ويخلص من ذلك الى القول بأن " هذه هي أسس الشعرية العربية ومن خرج عليها كان خارجا على طريقة العرب " .
وفي ضوء هذا يكشف احمد مطلوب ملامح الصراع ليس بين القدماء والمحدثين ، وانما " بين البنيويين وخصومهم والاسلوبيين ومنازعيهم ، وكان كل فريق يصدر عما استقر في ذهنه ...وقديما كان مثل هذا الصراع غير انه لم يصل الى حد التكفير والاستعداء او الوصف بالجهل والتخلف ... وكان السلف اكثر تفتحا وارحب صدرا ، وكانوا يتفاعلون مع الثقافات حتى اذا ما اتضح السبيل وظهر الحق وصدحوا بما آمنوا واعلنوا رأيهم مؤيدا بالحجة والدليل " .
ويشرع احمد مطلوب بتعريف العرب للأسلوب لغويا ثم يستعرض اراء القدامى ابتداء بابن قتيبة وانتهاء بابن خلدون ، ويتوقف عند عبد القاهر الجرجاني لتمييزه بين اللغة والكلام ، وقرر ان اللغة تختص بالكلمات المفردة ومعانيها والعلم بها .
ويتعرض احمد مطلوب الى دراسة عبد السلام المسدي في دراسته لقصيدة لأحمد شوقي ويرى ان هذا " لون من الوان التحليل الاسلوبي لا يقدم مادة ولا يحقق هدفا ولا يظهر قيمة للنص ، انما هو قدرة انشائية انطلق فيها الباحث من تصوره لمنهج فرضه على الدراسات النقدية ، ان دراسة النص من الداخل منهج سليم غير ان تحليل قصيدة ( ولد الهدى ) بهذه الطريقة افقد النص قيمته وجعله اسير فرضيات قسرية ومصطلحات متشابكة ومعادلات رياضية لا يحتملها النص " ويفضل تحليل عبد القاهر الجرجاني لان البلاغين العرب ـ بحسب مطلوب ـ لم يكونوا على خطأ حينما حللوا الكلام وفرقوا بين تعبير وتعبير... وكان عبد القاهر صادقا في تحليله دقيقا في تعليله .... وكان تحليل عبد القاهر على الرغم من اقتصاره على البيت والمقطوعة من أروع ما ترك القدماء " .
ان الدراسات الاسلوبية لا تستوعب النص وإظهار قيمته " وانما هي خواطر يحاول أصحابها ان يفرضوها فرضا على النقاد بحجة الحداثة ".

(5)

الثالث : التوظيف المتميز للمنجز الغربي على نصوص شعرية عربية .
يقدم الدكتور لطيف يونس حمادي دراسته ( البنى الاسلوبية في قصيدة غريب على الخليج للشاعر بدر شاكر السياب ) وهي دراسة اسلوبية معمقة تستحق التقدير والاشادة ، بحيث يمكننني القول إنها واحدة من الدراسات القليلة المتميزة التي درست قصيدة للسياب ، وكشفت جماليات النص الادبي ، بعيدا عن الرطان التنظيري والفهم السيء لطبيعة المناهج النقدية الحديثة، فلقد أحاط بالعملية النقدية الاسلوبية من جوانبها المتعددة ، وتناولها على مستوياتها المتعددة ، فعلى المستوى الصوتي عنيت الدراسة بالإيقاعين الخارجي والداخلي ، والمقصود بالإيقاع الخارجي الوزن والقافية ، والتحليل العروضي وجمالياته ، من حيث التفعيلة وزحافاتها ، وفي القافية اهتم بدراسة القافية ليس على الطريقة التقليدية فحسب، وانما تجاوزها الى أنماط جديدة ، كالقافية الموحدة ، وقافية الايطاء ، والقافية المتقاطعة ، وتناول في الإيقاع الداخلي الإمكانات التي تشتمل عليها القصيدة من مؤثرات صوتية ، كأنساق التكرار والجناس ونحوهما ، اما مستوى الصورة فلقد تناولت الدراسة المستوى الدلالي ونسقي التشبيه والاستعارة ، اما المستوى التركيبي فيعنى بدراسة الجملتين الفعلية والاسمية ودراسة انساق الالفاظ والتراكيب .
ان هذه الدراسة تضع الباحث على قدم المساواة مع كبار نقاد الاسلوبية : صلاح فضل ، ومحمد عبد المطلب ، ومحمد الهادي الطرابلسي .
وتسير على هذا المنهج الدكتورة بشرى عبد عطية في دراستها ( شعر صفوان بن ادريس التجيبي ، دراسة اسلوبية ) اذ تناولت المستوى الصوتي على محورين ، الأول :البنيات الموسيقية الداخلية من تكرار وجناس وتصريع ، ، في حين تناول المحور الثاني الموسيقى الخارجية متمثلة بالوزن والقافية وحروف الروي .
وعالجت المستوى التركيبي الذي سلطت فيه الأضواء على أساليب الاستفهام والامر والنداء ، وتناولت كذلك الصور البيانية والتشبيهية والاستعارية .

الورقة البحثية التي شاركت فيها في المؤتمر الماسي للمجمع العلمي العراقي ، الذي عقد في بغداد في 24 ـ 26 / تشرين الثاني / 2022 .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا


.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ




.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث


.. لعبة مليانة ضحك وبهجة وغنا مع ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محم




.. الفنانة فاطمة محمد علي ممثلة موهوبة بدرجة امتياز.. تعالوا نع