الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الملك قتلني ، الملك من كان يقطع الانترنيت شخصيا عن منزلي ،الملك من كان يقف شخصيا وراء المظالم الشريرة التي تعرضت لها منذ لجلوسه على كرسي (الحكم).. لك اله ايها الملك ، وهو سيد الفصل بيننا ، وقد ظهر الحق ان الحق كان زهوقا ..

سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)

2023 / 1 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


الملك قتلني ، الملك من كان يقطع الكنيسيون عن منزلي ، الملك من كان يقف شخصيا وراء المظالم الشريرة التي تعرضت لها منذ جلوسه على كرسي ( الحكم ).. لك الله أيها الملك ، وهو سيد الفصل بيننها ، وقد ظهر البرهان منذ مدة . ان الله يمهل ولا يهمل . والشكر كل الشكر لله الواحد القهار .
في أكتوبر 2016 ، كانت صحتي بالنسبة لسني آنذاك 64 سنة جيدة ، وكانت صحة الملك كذلك اكثر من جيدة رغم ظهور أعراض المرض الذي يعاني منه اليوم . نعم كشخص يضع ايديه على ثروة الشعب المغربي المفقر ، فكل كبريات المستشفيات البارسية في متناوله ، اما نحن فمصيرنا الموت بأساليب واشكال مختلفة ، ففرق بين من يقضي كأمير للمؤمنين عطلة راس السنة الميلادية في جزيرته عند صديقه علي بانكو ، وبين من قضى العطلة في وضع صحي كاد ان ينتهي بمغادرة الدنيا الى الاخرة التي تنتظر الملك في يوم مشهود .
كان كل شيء عادي ، حتى خيمت في ذاك الشهر / أكتوبر 2016 ، سحابة شريرة بعث بها اشرار ، لتتحول الى سحابة باسم الملك ، عند مباركته محضرا بوليسيا مزورا من انتاج وإخراج اصدقاءه واقربائه ، وعلى راسهم المدير العام للبوليس السياسي المدعو عبداللطيف الحموشي ، الذي سهر شخصيا على تحرير المحضر المزور برداءة لا توجد الا عند البوليس السلطاني . وكل هذا الاجرام المرتكب من قبل هذا المجرم المدير العام ، كان يجري بتنسيق مع الوزير المنتدب في وزارة الداخلية المدعو الشرقي ضريس ، وتحت الاشراف المباشر لصديق الملك المدعو فؤاد علي الهمة .
عندما تم اختطافي من الشارع العام ، بدأت المشاورات بين هؤلاء المجرمين حول كيفية المحضر المزور ، وكيف ينجحوا في دبلجت محضر مزور لإقناع رئيسهم الأول الذي هو الملك ، وطبعا وبما ان العديد من المواقع الالكترونية المغربية ، والجزائرية تطرقت باستضافة لعماية الخطف ، فمن الأكيد ان الملك المفروض انه المسؤول عن المملكة ، سيقرأ ما تشرفت بنشرة تلك المصادر ، وهنا سيجد الثلاثي المجرم الفرصة لإقناع الملك بصحة المحضر الذي عشت كل اطوار فبركته ، بل انني كنت اصحح لهؤلاء الجهلة المجرمين ، أخطاء قاتلة وقعوا فيها ، فكانوا امامي كالنعاج امام الذئب .
عندما دخلت السجن بقرار للملك ، وهو قرارا مزور ، تم رميي وسط حشد من معتقلي الحق العام المجرمين ، وكنا نتواجد في غرفة السردين في العلب ، بل بلغت بهم وقاحة جرائمهم حين كنا ننام مباشرة فوق الاسمنت المسلح ، وعندما خرجت من السجن ، كنت احمل امراضا مزمنة عصية عن المعالجة ، وتنتهي بصاحبها الى الموت في درجة معينة .. والدليل انني الان فقدت النطق ، أي انني لا أتكلم .. بعد خروجي من السجن ، واصلت الالة الاجرامية البوليسية ، وجهاز وزارة الداخلية برئاسة وزير الداخلية المدعو عبدالوافي لفتيت ، الاعتداء عليّ في الشارع العام ، واينما حللت وارتحلت كان مخبري البوليس ، والبوليس ، وبلطجية البوليس في انتظاري . فكل شيء عندي مراقبة بدون قرارا قضائي في الامر ، نعيش غابة يحكمها البوليس ، ولا نعيش الدولة التي نحن بعيدين عنها ..
سأتعرض لهجوم قام به احد عملاء مدير البوليس السياسي ، فتسبب الهجوم في كسر خطير بيدي اليسرى ، وسيتسبب هجوم آخر لمجرم مدفوع ، في كسر ضلع بقفصي الصدري ، والكسر هو ما زادني الان ألماَ ، والالام يتكاثر ، بحيث اني لا انام الليل كما كنت قبل الهجوم .. عندي شواهد طبية مسلمة من مستشفى ابن سيناء تؤكد وتعترف بالهجوم وبحجج الضرر Des agressions ..
بعد مرور كل هذا الوقت ، سيقوم ( حارس الليل ) مجرم بالهجوم علي على الساعة السابعة الاّ ربع صباحا من يوم الأربعاء الماضي . والمجرمون الذي يتابعون كل حركاتي ، من خلال ما ينقله لهم صاحب دكان امامي ، تصرفوا بدافع الجريمة ، لانهم كانوا يعملون على رفع نسبة السكري الى حدوده القصوى ، حتى ادخل في ( كوما ) تنتهي اما الشلل ، وقد تنتهي بالموت ..
نعم الملك من قتلني ، والملك من يقف وراء قطع الكونكسيون عن منزلي ، والملك من يقف شخصيا وراء جميع الاعتداءات الشريرة التي تعرضت لها منذ وصوله الى ( الحكم ) والى اليوم . ولو لم يكن الملك المسؤول ، هل كان لجرائم الاعتداء هذه ان تستمر منذ ( حكمه ) ، ولو لم يكن الملك المسؤول هل كان لجريمة قطع الانترنيت ان تستمر في خروج عن ( القانون ) ..
الملك ذهب ليحتفل بثروة الشعب المغربي المفقر في جزيرته بالغابون عند صديقه المفضل علي بانغو ، لكن ترك مجرميه المرضى البسيكوباطيين ، يعتدون عليّ ويعتدون على المواطنين المسالمين . فهل هذا الملك ؟
لقد دمر الملك صحتي عندما رماني بمحضر بوليسي مزور في سجونه ظلما .. والامراض التي خرجت بها من السجن ، تفاقمت اليوم بشكل خطير ، والبوليس السياسي ، وجهاز وزارة الداخلية ، وبإشراف صديق ينتظرون موتي باحر من الجمر ..
اذا مت والموت جد قريب فالملك هو من قتلني . وليضف هذه الجريمة الى سجل لوائح الجرائم المرتبكة في حق احرار ورفاء هذا الشعب الذين يناضلون فقط بالكلمة الحرة .
محمد السادس قتلني .
إضافة : لقد توقفت عن الكتابة وعن النشر ، لان صحتي لا تسمح بذلك .. لكن اعد القراء الأعزاء ، انني وحسب الوضع الصحي اذا تحسن وأتمنى ذلك ، سأشرع في نشر كتابات جامعة للإفادة ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إلى أين سيقود ستارمر بريطانيا؟ | المسائية


.. غزة .. هل اجتمعت الظروف و-الضغوط- لوقف إطلاق النار؟ • فرانس




.. تركيا وسوريا.. مساعي التقارب| #التاسعة


.. الانتخابات الإيرانية.. تمديد موعد التصويت مرتين في جولة الإ




.. جهود التهدئة في غزة.. ترقب بشأن فرص التوصل لاتفاق | #غرفة_ال