الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التاريخ القادم : هل الروم زمان هم الروم الآن؟

عمرو عبد الرحمن

2023 / 1 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


• [الروم والفرس والترك] :- ثلاثة فروع لجد واحد هو : {يافث ابن نوح – عليه السلام}.
• لما قامت {امبراطورية التوحيد العربية} فتحت جيوشها بلاد الفرس.
• كما فتحت بلاد الروم (ما عدا عاصمتها: القسطنطينية . التي لازالت تحت الاحتلال الترك-آري | العثماني).
-
✍ حاولت جيوش {امبراطورية التوحيد العربية}؛ فتح مملكة "الخزر" بقلب أرض الترك الأشكناز - (ما وراء نهر جيحون - المسمي أيضا: نهر أوكسوس – ومنه اشتقت كلمة: "هكسوس").
• نجحت فتوحات أرض الترك في البداية؛ لكنها توقفت أمام وحشية المحاربين الخزر.
• بالتزامن؛ مع بدء ضعف وانهيار الامبراطورية الاسلامية (في عصرها العباسي).
• وذلك؛ بعد مرور مائتي سنة للهجرة النبوية {ﷺ}.
-
✍ أخيرا؛ سقطت {امبراطورية التوحيد العربية}، ما بين مطرقة الفرس المتأسلمين ظاهريا (فاطميين / حشاشين / قرامطة / صفويين..).
- وسندان الترك المتأسلمين ظاهريا (سلجوقي، عثماني..).
-
✍ بالمقابل؛ استعادت "روما" قواها لفترة..
لكنها سقطت في فخ الحروب الأهلية، نتيجة اختراقها بتيارات المسيحية الصهيونية (البروتستانتية) - فانقسمت إلي دويلتين :-
1. روما الشرقية (البيزنطية الأرثوذكسية)
2. روما الغربية (الكاثوليكية التي خضعت لاحقا للمذهب الصهيو-بروتستانتي).
-
✍ بمرور الوقت أصبحت (روما الغربية) أقرب للوثنية الشاملة نتيجة غرقها في مستنقعات الماسونية وتيارات (المستنيرين) و"أخويات ماسونية" مثل "فرسان المعبد" (الصليبيين - المتنصرين ظاهريا)، ونظريات الهرمسية الصوفية والديمقراطية الغربية، إلخ..
-
✍ بينما أصبحت (روما الشرقية)؛ معقل المسيحية الأصولية.
-
✍ بعد حرب صليبية أشعلتها كنيسة روما الغربية ضد روما الشرقية!، حين تحالفت (روما الغربية) مع أمراء بني إيدين السلاجقة! وانتهت بهزيمة روما الشرقية!؛
• هربت الأميرة البيزنطية "صوفيا باليولوجينا" حاملة نسل (روما الشرقية) وعقيدتها (الأرثوذكسية)، إلي (موسكو القيصرية)؛ وتوجت رحلة هروبها بزواج غَيَّرَ مسار التاريخ.. من قيصر روسيا الكييفية؛ "إيفان الثالث" - سنة 1500!

• ووُلدت (روسيا الأرثوذكسية): قلعة المسيحية الشرقية.
-
✍ بمرور الزمن انهارت (روما البيزنطية) واحتلها العثمانيون المتأسلمون، وتعرض أهل القسطنطينية لجرائم حرب وحشية، وأجبروا الناجين علي اعتناق الإسلام، وضموهم لأكبر جيوش العثمانيين (الإنكشارية) علي الطرق الصوفية (البكتاشية، النقشبندية، المولوية)؛ نسخة متأسلمة من الوثنية التركية القديمة.
-
• الرموز تكشف حقائق التاريخ الخفي؛ (الترك ملة واحدة)!
-
✍ كان شعار (الصليب المعقوف) وأصله رمز تركي وثني يسمي: (خاتم أوز – أوز تمغه | OZ Tamgası | بالتركية القديمة) محفورا علي مساجد السلاجقة والعثمانيين مثل (جامع أماسيا خاتون وضريح خوجة أحمد اليسوي) بسمرقند (أوز-باكستان).
• كذلك؛ شعارات (النجمة والهلال) ذات الأصل التركي الوثني، كانت من شعارات الجيوش البيزنطية قديماً، ثم أصبحت شعار الامبراطورية العثمانية.

• أيضاً؛ نجمة داوود، لا علاقة لها بالنبي داوود – عليه السلام - كانت رمز مملكة الخزر الوثنية، نقلها العثمانيون، ورفعوها علي أساطيلهم بقيادة القرصان خير الدين بارباروسا - الأشكنازي الأصل.
-
✍ أواخر العصور الوسطي؛ صعدت قوة روسيا الامبراطورية، حاملة لواء (الكنيسة الشرقية)، وهي اليوم الأقرب للمسيحية الأصولية الأرثوذكسية.
-
✍ بالمقابل؛ تحولت روما الغربية (الرايخ الأول) إلي قلعة للوثنية المحاربة للرسالات السماوية كافة بقناع المسيحية الزائفة (البروتستانتية)، وخضع لها الفاتيكان (رأس الكاثوليكية الأصولية).
• انتقلت مراكز القيادة الرومانية إلي قواعد الاستعمار العالمي بأوروبا الغربية؛ بريطانيا وفرنسا اسبانيا، البرتغال، بلجيكا، هولندا، وألمانيا؛ (الرايخ الثاني)، بشعاره:- الصليب المعقوف الآري، تركي الأصل).

• ثم قامت روما الجديدة (الرايخ الثالث)؛ (الولايات المتحدة الأمريكية) - علي أنقاض الأمريكيين الأصليين!
• ونحن حاليا في انتظار (الرايخ الرابع).
-
✍ كلمة "رايخ" يعني: إمبراطورية - باللاتينية الرومانية!
-
✍ الخلاصة:
1. الروم قديماً : كانوا في روما الموحدة التي فتحتها جيوش {امبراطورية التوحيد العربية}.

2. أما الروم اليوم : فهم الروس حملة لواء الكنيسة الشرقية (الأرثوذكسية).

-
حفظ الله مصر قلعة التوحيد في كل العصور وليوم الدين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاصيل بنود العرض الإسرائيلي المقدم لحماس من أجل وقف إطلاق ا


.. أمريكا وفرنسا تبحثان عن مدخل جديد لإفريقيا عبر ليبيا لطرد ال




.. طالب أمريكي: مستمرون في حراكنا الداعم لفلسطين حتى تحقيق جميع


.. شاهد | روسيا تنظم معرضا لا?ليات غربية استولى عليها الجيش في




.. متظاهرون بجامعة كاليفورنيا يغلقون الطريق أمام عناصر الشرطة