الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السيد حافظ خمسون عامًا من العطاءات الثقافية والفكرية دراسة في المنجز والدلالة

ياسر جابر الجمَّال
كاتب وباحث

(Yasser Gaber Elgammal)

2023 / 1 / 8
الادب والفن


يعد الكاتب الكبير السيد حافظ من الكتاب الذين اثروا المكتبة العربية بمؤلفات عديدة ومتنوعة، زاخرة بالعلم والمعرفة، ورغم ذلك فإنها تتميز بالدقة وتحديد الهدف، والرسالة التي يطمح إليها الكاتب، وقد تنوعت هذه المؤلفات بين المسرح والرواية، والتصورات النقدية، كما قدمت في عروض مسرحية وتليفزيونة.
فقدم السيد حافظ خلال مشوار عطاء للمسرح على مدار خمسين عاما عدة مشاريع مسرحية لكل من: المسرح النسوي والمسرح الكوميدي والمسرح التراثي والتاريخي والمسرح التجريبي والمسرح السياسي وأدب الحرب والقضية الفلسطينية وحرب الاستنزاف. وأيضا المونودراما.
وقد تناولها النقاد والباحثون بالدراسة والتحيل من خلال الوقوف على العتبات والثيمات التي تزخر بها هذه المؤلفات، فقدمت حولها مايزيد عن مئتي دراسة ورسالة ماجستير ودكتوراه، وبحث ومقال إلى غير ذلك.
وإذا أردنا أن نسلط الضوء على قضية واحدة من قضايا السيد الحافظ التي قضي عمره في سبيلها، وعاش من أجل تحقيق هذا الحلم، كي يرتقي بالمسرح ، وقدم كل جديد فيه، ومن ذلك مسرح الطفل .
إن السيد حافظ يرى في المسرح أنه " هو الحياة، أو الحياة مسرح كبير، ولم يعط هذا المجال الحيوي حقه في التربية العربية للطفولة، وما زالت النظرة إلى هذا المجال الفعال أنه شيء للترفيه لا للبناء، وأنه ثانوي وهامشي، ولم يخصص له المدربون المختصون، وحق هذا المجال الفعال جداً في التربية أن يخصص له أعلى الكفاءات والمواهب حتى يؤتي المسرح ثماره المنشودة"( ).
ولذلك فقد أفردالسيد حافظ جل إبداعاته للحديث عن المسرح ، ودوره في تنشئة الأجيال وكتب عدة مسرحيات للأطفال في هذ الصدد.ولهذا يعد "مسرح الطفل، أو مسرح الطفولة أحد أهم وسائط أدب الطفولة في العصر الحديث، فهو وسيط مركب العناصر يتوجه لمرحلة عمرية طويلة ومتدرجة من عمر الإنسان، ويتمايز مسرح الطفل عن الوسائط الثقافية والإعلامية الموازنة له في القدرة على مخاطبة عقل الطفل ووجدانه في أشكال فنية متنوعة لا تتوافر عناصرها في الوسائط الأخرى كالكتاب والمجلة والإذاعة والتلفزيون"( )
في المسرح يعيش الطفل عالماً أقرب إلى الخيال المجنح منه إلى الواقع، فيحب الطفل المسرح لأنه مصدر سرور وارتياح نفسي في مجمل إيحاءاته وأجوائه ولا سيما إذا كان الطفل من الممثلين، يلبس أحياناً ألبسة تغاير لباسه، فيظن نفسه أنه انعتق من هذا العالم وعاش بخياله في جو ألف ليلية وليلة، ذلك الجو الحالم السحري الجميل، وسيتلقى التشجيع من الجمهور الذين هم أيضاً من الأطفال.
ومن الأعمال التي قدمها السيد حافظ في مسرح الطفل الآتي:

قدم في المسرح والتراث العربي للأطفال
1. سندريلا.
2. الشاطر حسن .
3. قميص السعادة.
4. سندس:
5. أبو زيد الهلالي (فرسان بني هلال) .
6. سندريلا والأمير (حذاء سندريلا).
7. على بابا.
8. أولاد جحا.
9. قطر الندى.
10. عنتر بن شداد.
11. حمدان ومشمشة .
12. حب الرمان وخيزران.
13. الساحر حمدان.
كما قدم لمسرح الطفل المسرحيات التالية إضافة لما سبق ليكون مجموع أعماله للطفل 18 مسرحية
1. سفروتة في الغابة
2. الفارة يويو والقطة نونو
3. الوحش العجيب
4. أحلام بابا نويل
5. فستق وبندق
6. نوسة والعم عزوز
** وكتب لمسرح الأطفال عن القضية الفلسطينية:
1. سندس.
2. أولاد جحا.
3. الشاطر حسن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض


.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل




.. كل يوم - رمز للثقافة المصرية ومؤثر في كل بيت عربي.. خالد أبو


.. كل يوم - الفنانة إلهام شاهين : مفيش نجم في تاريخ مصر حقق هذا




.. كل يوم - الفنانة إلهام شاهين : أول مشهد في حياتي الفنية كان