الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عمراً طويلاً من العلاقات الخارجية الناجحة بين نظام الأسد المجرم والآخرين ، إسرائيل 🇮🇱 بمقدمتهم ، باستثناء علاقته مع الشعب السوري ..

مروان صباح

2023 / 1 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


/ ومن باب إنصاف واقعة الاغتيال ، وهنا إليكم حكاية الرجل ، بل أولى خيوط 🧵 التدبير في هذه المسألة الطريفة والمدهشة حقاً 😦 ، والتى تبدو بأنها مرت في سياقات كثيرة ومعقدة من المسلمات المفصلية من كيلا الجهتين ، لكنها تبقى موثقة على الأرض 🌍 كما هي في الملفات السرية ، كانت الولايات المتحدة 🇺🇸 قد أجلت مراراً واردفت تكراراً أغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس لمدة 22 عاماً إلى مواعيد لاحقة ، حتى أعتقد 🤔 الرجل أنه قادر على التحرك في الدول التى باتت جزءً كبيراً منها خاضعة لنفوذه العسكري والاستخباراتي والذي نتجا عنهما كيانات سياسية واقتصادية ممتدة ، لكن صدقاً 😦 يبقى كل هذا يعود إلى قدرته الخاصة على صناعة الأحداث بوجوده في الحدث ذاته ، يعني على سبيل المثال في الحربين ، حزب الله 🇱🇧 مع إسرائيل 🇮🇱 والحشد الشعبي ( الشيعي ) مع تنظيم داعش ، كان موجود في الجبهات الأمامية ، طبعاً ، لا ينسى المرء ولا يتناسى سياساته في مسلسلات الاغتيالات ، وايضاً المقابل الرديف ، توظيف المال الوفير والذي اكتسبه من مناطق سيطرته في إخضاع الشخصيات السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية والفنانين إليه من خلال تقديم الرشاوي والهبات ، بالطبع بعد العصر الذهني الذي يحصل عادةً خلف الستائر ، لكن ما هو ثابت ، كما كانت واقعة اغتياله بالضربة القاصمة لظهر النظام الايراني والتى أبكت المرشد خامئني عليه ، ايضاً وهو المقابل الأخر ، كان الاغتيال بالخبر الذي أثلج قلوب المتظاهرون والمعارضين في داخل إيران 🇮🇷 والمنطقة العربية سواء بسواء ، وتحديداً في كل من لبنان 🇱🇧 وسوريا والعراق 🇮🇶 ، لقد تشكلت قوة سليماني خلال العقدين الماضيين بفضل الميليشيات التى شكلها ورعاها من الألف للياء حتى باتت الجهات التى ضاعفت من مآسي الدول العربية ، يعني على سبيل المثال ، لبنان 🇱🇧 كان بعد إتفاق الطائف يعاني من الطبقة السياسية الفاسدة وبعد خروج قوات نظام الأسد كانوا اللبنانيون يأملون في إحراز استقلالهم الثاني والحقيقي ، لكن ما حصل أن الدولة تراجعت لدرجة لم يتبقى لديها الحد الأدنى من المقومات الأساسية .

عاملان لا يمكن 🤔 تجاهلهما ، الأول ، 🙄 أنهما يُسلطان الضوء على مضامين المادة الكيميائية التى جُبلت من أرض المعارك وايضاً داخل متاهات السياسة الداخلية ، لقد أدرك سليماني بأن إيران 🇮🇷 مهما امتلكت من صناعات عسكرية أو طورت نفسها بعد الحرب الإيرانية العراقية ، لا يمكن 🤔 لها أن تتحمل حرباً مفتوحة مع الغرب على غرار ما حصل مع نظام صدام ، في المقابل وهو أمر جوهري ، أي عملية عسكرية حتى لو كانت صغيرة بإتجاه الوجود الأمريكي سيقابلها بالطبع رداً أمريكياً 🇺🇸 داخل الأراضي الإيرانية وهذا ما لا ترغب طهران بحدوثه ، بل كانت تحركات سليماني ببساطة مراقبة من خلال الإحاطات الاستخبارية اليومية ، ولأن ايضاً😑طهران تعتبر الاشتباك مع الأمريكيين خارج إطار سياساتها الخارجية ، أو بالأحرى تعي جيداً تكلفة ذلك على صورتها الداخلية ، من جانب آخر ، وهذا بات يظهر جديداً في كل من العراق وسوريا ، لكن في الأخيرة أكثر ، اليوم النظام بات ينسق علنا مع الإسرائيليين بخصوص الوجود العسكري الإيراني ، فالاسرائيليون يجرون إتصالات مباشرة من أجل طمأنت نظام الاسد بتجنيِب قواته من العلميات العسكرية التى تنفذ بحق الإيرانيين وميليشياتهم ، وقد يعتقد 🤔 القارئ أن تاريخ العلاقة بين الطرفين حديث العهد ، بل هو تاريخ حافل بالانجازات الثنائية حول الماضي والحاضر والمستقبل ، والصحيح أنه يظل ضمن استراتيجية الامن والاستقرار ، لكنها تبقى بالعلاقة الوثيقة والموثقة ، وهي التى تفسر إصرار إسرائيل 🇮🇱 بتقديم الدعم الجزئي للأسد من أجل 🙌 إبقائه على قيد الحياة ، وهذا قد سجله محضر الاجتماع التاريخي بين الرئيسين الأمريكي كلينتون 🇺🇸 وحافظ الاسد في جنيف ، لقد قال الأسد الاب بالحرف آنذاك ، بأنه على أستعداد كامل لإقامة علاقات كاملة وممتازة مع إسرائيل 🇮🇱 ، لكن المشكلة هي الجولان والتى تعتبرها إسرائيل 🇮🇱 مسألتها تماماً 👌مثل كقضية القدس ، المطلوب التنازل عن الهضبة لكي يتحقق السلام الكامل ، ولعل المعضلة الأساسية لم تعد تقف على أرض الجولان ، بقدر أنها تحولت كما هي بالنسبة لدمشق بالجوهري والمحوري إلى معضلة إسرائيلية 🇮🇱 مركزية ، فكل أرض سوريا باتت أزمة مستعصية على الجهتين ، لأن ليس فقط وجود الحرس الثوري أو الروسي يشكلان خطراً على الحاضر والمستقبل ، بل الميليشيات المتعددة وانتشارها بطول وعرض البلد أو بشكل أدق محاولاتها في تجذير نفسها على المستويين الجغرافي والمذهبي ، هي الأزمة الحقيقية والتى نقلت المفاوضات بين الطرفين من واقعها السياسي إلى المرحلة الجديدة ، على سبيل المثال ، لم تعد وظيفة إسرائيل 🇮🇱 تثبيت الأسد كواحد من اللاعبين ، بل إسرائيل 🇮🇱 أمام بلد مدمر على المستويات كافة ، وهذا يعني في علم السياسة بأن سوريا تحولت إلى قنبلة نووية 💣 إجتماعية واقتصادية وثقافية وطائفية ، صمام أمانها تحت أصابع متعددة الأطراف .

لا شك أن تاريخ سليماني في المنطقة العربية لم يكن عابراً أو بسيطاً ، كان حضوره بهذا الشكل بمثابة إعادة هيكلة المنطقة العربية حسب ما يتوافق مع رؤية طهران ، وهذا الرصد الميداني ليس أقل مغزى من علاقاته في تفعيل عناصر الفرص في ظل الظروف الصعبة ، لكنها مواتية ، ولن يطول الزمن حتى رأى الجديد النور ، بل أيضاً ، لقد عُرف عنه بقناص الفرص ، لقد إستطاع تحويل حزب الله من مليشيا محتمية بالحاضنة الشعبية لتحرير الأراضي اللبنانية إلى جيشاً يتحكم بالدولة بالكامل دون أن يكترث بالدول العربية مجتمعة ، وهذه الأفعال قد شهدها المراقب في كل من العراق 🇮🇶 وسوريا واليمن 🇾🇪 ، بالفعل 🙄 ، استثمر وجود الاحتلال الأمريكي للعراق والانتفاضتين السورية واليمنية لصالح أجندته ، فعلاً 😦 حقق أهدافه والتى تتماشى مع أهداف القوى العالمية ، على الأقل ، كما يقال بالتعبير الشعبي الأكثر شيوعاً ، أخذ نصيبه من الكعكة 🎂 ، وهذا كان واضحاً اولاً في حماية الأسد من السقوط ، عندما تدفقت العناصر الميليشياوية وأصبحت البديل عن الدولة ، ثم لاحقاً ، كان هو لا سواه من أقنع الرئيس الروسي بوتين 🇷🇺 بضرورة التدخل عسكرياً في سوريا وتحديداً عندما استشعرت إيران 🇮🇷 بأن كفة🤚 المعارضة السورية راجحة وقد تحسم الوضع العسكري لصالحها ، فالرجل حتى لو اختلفنا معه ، في نهاية المطاف كان له قدرات ذاتية في جذب 🧐 الآخرين إلى أجندته ، وهذا الشأن كان معروف عنه بين الغرف القيادة في الدول التى تدخل فيها ، تأثيره على الآخرين وقدرته على الإقناع وإمدادهم بقدرات عسكرية ومالية وغيرهما ، لهذا ، اغتيال الحاج قاسم بالنسبة للأمريكان 🇺🇸 كانت خطوة أستراتيجية ، وليست تكتيكية ، أنعكس ذلك سلباً على الداخل الإيراني 🇮🇷 كما كانت إنعكاساتها السلبية على الخارج أو بالأحرى على تصدير ما يسمى بالثورة الى الخارج ، بالطبع ، قد يتذمر القارئ ويقول كيف يحصل ذلك والأمريكان 🇺🇸 موجودين ، كل ذلك بالفعل 😟 لم يحدث إلا بالموافقة الأمريكية أو على الأقل برضاهم ، فالرجل وحسب التقارير السرية لقد تعاون بشكل كبير مع البنتاغون والسي إي آيه CIA في العراق 🇮🇶 وأفغانستان ولبنان 🇱🇧 في ملفات متعددة وعلى رأسها القاعدة ، وأيضاً كان الملف الأخير هو القتال معاً ضد تنظيم داعش ، لكن صراحة 😐 وبالرغم من قدرة الجيوش الأمريكية والأجهزة الاستخباراتية وتحديداً ما تملكه من التكنولوجيا النوعية ، إلا أن مازالت الإدارات الأمريكية منذ إدارة أوباما والتى عرفت في بطئها في مواجهة الأزمة الخارجية تفتقد إلى التفكير الاستراتيجية والذي بدوره أتاح لإيران التدخل والتمدد أو هو الذي يجعل الصين 🇨🇳 أن تبرم مع أفغانستان عقود جديدة من أجل 🙌 التنقيب على الغاز ⛽ والنفط .

عقيدة عتيقة ، كانت متاحةً لها العودة على الدوام وبوصفها أحد أكثر الميزات وضوحاً ، وعليه كما يتوجب التذكير ، إلى عقيدة مرنة / بحبوحة الاستقطاب والاستيعاب ، لقد مزجت بين القومجي والبعثي والناصري والمذهبي والاسلامي عموماً والماركسي وغيرهم ، بالفعل ، لقد حول هذا الخلط الساحة السورية إلى فلسفة تساهم في ترسيخ ركائز قصر قاسيون ، لكنه أنتج نهجاً بوهيمياً ، هو فالت وأقرب إلى الفوضوي أو بالأحرى المجهول ، لا أحد يعرف من هو في داخلها ، أو من هو مع ميّنّ ، إذنً ، تكاملت خياراته السياسية في ظل هذا الخليط والمزيج ، ولأن أيضاً تاريخ نظام الأسد معروف للجميع ، حزباً وطائفة وأجهزة أمنية وجيشاً ، جميعهم يتبنون سياسة الانتقام ، ليس مع معارضيهم من الشرائح الشعبية المختلفة فحسب ، بل ايضاً مع أقرب أدواتهم الذين خدموا النظام للرمق الأخير ، لم تكن بدأت الحكاية بالشاعر بدوي الجبل ، وبالطبع كانت تصفيته بسبب ذلك الهجاء الذي قاله بقصيدة ( من وحي الهزيمة ) ، أيضاً اللواء محمد عمران والذي اغتاله الأسد بسبب حالة الاعتراض التى صنعها في الحزب والجيش ، بل لم يفلت صلاح الدين البيطار على الرغم أنه فرّ إلى فرنسا 🇫🇷 ، لقد اغتاله الأسد على باب الصحيفة التى أسسها في باريس ، بل ايضاً وهو أمر يكشف حجم دمودية النظام 🩸 ، لم تلفت ايضاً زوجته من سلسلة الاغتيالات ، لقد اغتالت استخبارات الأسد بنان الطنطاوي ، زوجة البيطار ، أيضاً لم يسلم منه شقيقين الشاعر بدوي الجبل ، لقد اغتالوا الصحفي المعروف منير الأحمد وأستاذ الفلسفة أحمد الأحمد ، ثم تواصلت سلسلة اغتيالات واندرجت تحت👇تصنيف الانتحار ، أمثال الزعبي رئيس وزراء السابق ورستم غزالي وغازي كنعان ، فيما سجل اغتيال الثنائي اللواء آصف شوكت ، ووزير الدفاع الأسبق لنظام الأسد داوود راجح ضمن التفجير الشهير الذي حصل داخل مبنى الامن القومي ، وبالتالي ، هل يمكن 🤔 للمرء العاقل أن يتصور من نظام الاسد أن يتمم أي مصالحة ، فإذا كان تعّاملّ النظام مع أدواته بهذه الطريقة الاجرامية ، فللمرء أن يتخيل لمئات الآلاف الذين قتلوا بشكل جماعي على يد حافظ وبشار الأسد ، خصوصاً أن أعداد السوريين الذين قضوا بنيران جيشه أو في أقبية سجونه تجاوزوا النصف مليون قتيل حسب التقارير الدولية ، هذا فضلاً 🥺 عن عشرات آلاف المعتقلين الذين زج بهم في سجونه منذ عام 2011 ، وبالتالى ، التقارب بين النظامان التركي 🇹🇷 والاسدي ليس له قاعدة اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية أو أخلاقية أو أي نوع من الأنواع الصرف ، لأن نظام الاسد تاريخه في تثبيت أسس حكمه بالدم 🩸 شاخصاً ، بل لا يعرف لغة سوى لغة الدم 🩸 ، عنوانه يظل هو الانتقام وعدم الرحمة ، أما النظام التركي قائم على البرامج الديمقراطية والتى بدورها قادرة على تلبية احتياجات الشعب ، وهذا أمر كافي لكي يتوقف أي نظام إقليمي أو دولي عند تاريخ العلاقات بينه وبين نظام الأسد ، لأن ليس من المعقول أن تعيد أي جهة علاقاتها مع الجهة الأخرى مِّن الصفر ، أو كما هو التعبير السياسي الذي خطه يوماً التركي احمد داوود أغلو ( بصفر المشاكل ) ، وهذا بالطبع كانت مراسيم العفو التى أصدرها الأسد تباعاً قد أظهرت عند الشعب للمعرفية ( الجمعية ) بتاريخ نظام الاسد الانتقامي ، والذين أعتادوا عليه بإصدار المراسيم ومن ثم التنكيل بالناس في السجون .

لا بد لكل خطوة سياسية أن تسبقها قراءة لعقيدة الأخر وضمن وسائل قادرة على تفكيكه ، وبالأخص تتلمس ما خلف الإشارات الغير واضحة ، فضلاً 🥺 عن أصناف منهجية حياتية محسوسة وشاخصة ومنفلتة من كل مانع وغارقة في المجازر والإجرام ، والذي يدفع المراقب إلى إنهاء هذه الفقرة الأخيرة بهذه الخاتمة المستهجنة ، فكل من يتابع تصريحات الرئيس اوردغان حول المفاوضات أو المصالحة السياسية مع نظام الأسد المجرم ، تشير بشكلٍ قاطعاً عن عدم معرفة الأتراك بحزب البعث وبنبوته القديمة والحديثة وكيف بدأ تكوينياً ومن ثم تطور حتى وصل إلى هذه الدرجة من الوحشية ، فاليوم النظام يعتمد على استمراريته بقوة سلاح الجو ✈ الروسي 🇷🇺 والعناصر الميليشياوية على الأرض 🌍 ، وبالتالي ، لا يمكن 🤔 لأي نظام في العالم أن يكون حليفاً له إلا إذا كان بنيوياً يشبهه ، أو بالأحرى ، نظام الأسد نفسه لا يثق بأحد بإستثناء من يشاركه إجرامه ، أو حتى أنه لم تعد لديه الكلمة العليا طالما فقد قوته العسكرية وبات يعتمد على الطرفين الروسي 🇷🇺والإيراني 🇮🇷 ، وهنا 👈 من المفيد للمراقب استحضار من التاريخ القريب تجربة رفيق الحريري مع عائلة الأسد في دمشق ، لقد وضع المغتال بقرار الأسد الابن كل إمكانياته الدولية والعربية في خدمة الأسد الأب ، لكن في نهاية المطاف ، ببساطة 😶 اغتالوه ، لماذا 🤬 ، لأنهم لديهم مشروعاً ، أما الآخرين باختصار لا يملكونه ، بل عندما يردد ويكرر الرئيس التركي اوردغان 🇹🇷 مسألة السلام🕊في المنطقة ، فهو يتجاهل عن قصد كل المتغيرات الإقليمية التى صارت على الأرض السورية ، لقد تم نفخ 😮‍💨 بواعث الحياة في باطن الأرض 🌍 للحرب القادمة ، وبالتالي عن أي سلاماً 🕊 نتحدث ، لهذا من لا يجيد الإحكام للسيطرة على مياه💧التى يقف عليها ، حتماً ستبلعه ، تماماً 👌كما ابتلعوا العراق 🇮🇶 ، على الرغم من مقوماته الهائلة وعائداته النفطية والسياحية وغيرها الكثيرة والمتعددة . والسلام 🙋 ✍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مخاوف من استخدامه كـ-سلاح حرب-.. أول كلب آلي في العالم ينفث


.. تراجع شعبية حماس لدى سكان غزة والضفة الغربية.. صحيفة فايننشا




.. نشاط دبلوماسي مصري مكثف في ظل تراجع الدور القطري في الوساطة


.. كيف يمكن توصيف واقع جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة؟




.. زيلنسكي يشكر أمير دولة قطر على الوساطة الناجحة بين روسيا وأو