الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النوم في البحبوحة

جواد كاظم غلوم

2023 / 1 / 17
الادب والفن


لـو كـنـتِ أنـت مـعـي والـنـاس غـائِـبــةٌ
ما ضَــرنـي احَــدٌ ان غـاب او حَـضَـرا
أنـتِ الأنِــيـس وآنـت السعــد أكْــمـلــــهُ
آنـت النـعـيـم مـديـد الـعـمر ما افْـتَـقَــرا
يـا حـظْــوتي وغـنائــي دائـمـا طَــربَــا
قــد صـار مسـتـقـبلي فـي بهْـجة قَــدَرا
صديقَــتي ، نـصْـفيَ الـثـانـي إلـى ابَــدٍ
قَــيْـدي المحبب في الكَـفين ما انكسـرا
مـا حاجَــتي لانْــطلاق عـابـثٍ نَـــزِقٍ
مـا حاجَــتـي لرحيــلٍ جالـبٍ خَــطَــرا
أعـيــش فـي هَــدأةٍ والـدفء يغمرنـي
كانـت حيـاتي لَـهـيبـا يَــقدح الـشَّــررا
أعـيـش فـي مأمَــنٍ والأمـن يغمرنــي
نسـيـت يـوما حيـاتـي غادرت كَـــدَرا
سبحان مَـن قَــلّب الأحوال بعد أســىً
هـذي حظـوظي هــناءً لم تعد عَـثَــرا
أذوق مــن شهْــوة الــدنــيا حَلاوتهــا
فَــقبلهــا نِــلْــت مــن آثــامها عِــبَــرا
كم كنـت مُــستهْــدفا لَــعْــناً وبهْــذلةً
لو كان غـيري حواه الهمّ ما صبــرا
شُـقيتُ حـينا ، تحملت الأذى مِــقَــةً
حتى الأباليس ترمي صوبيَ الحجَرا
كانــت حياتي ظلاماً دامـــساً أبَـــدا
وحـين جـئتِ إلينا أشْـرقت صــورا
أنـا الرغيــد ونُــدماني رفــاهــيــةٌ
برفقة الوجد يَهدي نفسيَ السَّــمَـرا
جعلتِـني راجـحا عَــقلاً ومتّــزنــا
جعلتِــني شاعرا مستلهما فِــكَـــرا
شكرا صديقـة قلبي ، إنني فَــرِحٌ
ان الحبيب اذا ما ارتاح قد شكرا

جواد غلوم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاعلكم | أعمال فنية قادمة.. مسلسل جديد عن حياة محمد عبده وف


.. تفاعلكم | طالب مصري يثير جدلا واسعا لغنائه النشيد الوطني بال




.. الفنان نجيم بويزول -دائمًا حرّ- على طريق الموسيقى والسفر


.. الفنانة التونسية الفة بن رمضان احب الطرب الأصيل واحاول التجد




.. محمود حميدة من مهرجان وهران تكريم الفنانين حاليا تكريمات شك