الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدوله الفلسطينيه الديمقراطيه لمواجهه كل المشاريع الصهيونية

سعيد خليل العبسي

2023 / 1 / 18
القضية الفلسطينية


وصول اليمين المتطرف للحكم في الكيان الصهيوني وبما يحملونه من افكار وسياسات جهنميه كعاده من سبقوهم ضد الشعب الفلسطيي وحتى ضد دول الجوار وخاصه ان رئيسها وبقيه العصابه المجرمه والذين وصلوا الى سده الحكم هو بمثابة التاكيد رقم مليون بانه لايوجد اي امكانيه للوصول الى حل عادل او ربع عادل مع هكذا عصابه ولا مع كل العصابات الاخرى التي تناوبت على سده الحكم في الكيان الصهيوني وهنا نضيف وهاهو وبعد اكثر من سبعين عاما على الاحتلال الصهيوني هاهم الصهاينه يوصلون اشد عصاباتهم في القتل والاجرام لسدة الحكم لمواصله جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
ولهذا فهو اكبر ضربه قاسمه وقويه لكل من دعى ويدعوا الى حلول مع هذا الكيان الاجرامي سواءا اكان الطرف الفلسطيني او ايه مبادرات عربيه اوغيرها ولتقول لهم جميعا انقعوا كل مبادراتكم وكل اتفاقياتكم واشربوا ميتها وماذا انتم فاعلون ؟
ويضاف الى كل ماذكر هو ان هذه العصابة وكل ما سبقها لم يخفوا يوما اطماعهم في الاستيلاء على كل شبر من اراضي فلسطين من خلال توسيع الاستيطان والاستيلاء على الاراض و تواصل عمليات القتل اليومي لابناء فلسطين في كل حاره وشارع وكذلك الابقاء على حصار ما يزيد عن 2.5 مليون انسان في قطاع غزه و دكهم بكل الات القتل والدمار والخراب بين الفينه والاخري
كل هذا وغيره الكثير يدلل بالملموس بان كل دعوات التهدئه وعدم الانتفاض في وجه الاحتلال وكذلك الاستمرار في مواصله الالتزام باتفاقيات العار معة وحتى الدعوه الى التهدئه كلها تهدف بالنتيجه الى اطاله عمر الاحتلال والقتل والتجويع والحصار ومواصله الاستيطان والاجرام
وهذه العصابه وكما كل سابقاتها كلهم لهم اطماع شريره ضد كل دول الجوار وما بعد الجوار وبخاصه الاردن وهم الذي يعبرون بان الاردن هو الوطن البديل للشعب الفلسطيني وبالتالي فان الصهاينه ومن معهم يخططون ليل نهار الى طرد الفلسطينين من اراضيهم باتجه الاردن وهو ما يشكل اكبر تحدي على الاردن وعل الشعب الفلسطيني ومن هنا فان تراص الموقفين الفلسطيني والاردني تجاه كل خطط الصهاينه على قاعدة ان الاردن للاردن وبان فلسطين من نهرها لبحرها لفسطين هو احد عناصر افشال مخططاته الجهنميه
ولها فانه على ضوء ما ذكر فانه لايوجد بل ولم يعد من اي خيار امام الشعب الفلسطينى الا الالتقاء على موقف فلسطيني موحد يتجلى في العوده الى ميثاق منظمه التحرير قبل كل التعديلات المسخه عليه والتي تفيد في مضمونها بان فلسطين من النهر الى البحر هي التي ستبنى عليها الدوله الفلسطينيه الديمقراطيه وعاصمتها القدس وبهذا الموقف السياسي والصريح والعلني ومن ثم العمل على ترجمه ذلك على ارض الواقع من خلال حشد كل القوى الوطنيه والاسلاميه والشعبيه في كل اماكن تواجد الشعب لفلسطيي ليمارس كل انواع النضال لتحرير وطنيه واقامه الدوله الفلسطينيه الديمقراطيه على كامل ارض فلسطين من النهر الى البحر وبهذا الموقف والسير فيه سنكون اقرب من اي وقت للتخلص النهائي من العصابات الصهيونيه من فلسطين واراحه المنطقه كلها من مؤامراتهم ومن اطماعهم التوسعيه والعدوانية وحتى من كل من يقف معهم للابقاء على احتلالهم لارض الغير
وبهذا المواقف الواضح والصريح وتحمل كل تكاليفه هو الحل النهائي والعادل للقضسه الفلسطينيه وهو الطريق السليم الذي سيوصل الشعب الفلسطيني الى كامل حقوقه وخاصه بعد كل التطورات التي رافقت الحرب الاوكرانيه الروسيه وبدايه تغير موازين القوى العالميه وبدايات تشكل نظام دولي متعدد الاقطاب فان كل ذلك بالاضافه الى توحد الموقف الشعبي الفلسطيني وكل القوى الحره في العالم معه فانه وبكل تاكيد ستكون كل امانينا قابله للتحقق بكل تاكيد ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرنسا تلوح بإرسال قوات إلى أوكرانيا دفاعا عن أمن أوروبا


.. مجلس الحرب الإسرائيلي يعقد اجتماعا بشأن عملية رفح وصفقة التب




.. بايدن منتقدا الاحتجاجات الجامعية: -تدمير الممتلكات ليس احتجا


.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تغلق شارعا رئيسيا قرب و




.. أبرز ما تناولة الإعلام الإسرائيلي بشأن تداعيات الحرب على قطا