الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ان اي كردي يتعاون مع اردوغان سياسيا او تجاريا فهو خائن وابن عاق للشعب الكردي مهما علا شأنه

احمد موكرياني

2023 / 1 / 22
حقوق الانسان


ان اي كردي يتعاون مع اردوغان سياسيا او تجاريا فهو خائن وابن عاق للشعب الكردي مهما علا شأنه

أدعو الشعب الكردي في الاناضول وفي أوربا بحجب اصواتهم عن دعم الطاغية اردوغان في الانتخابات الرئاسية القادمة، وهي فرصة لاستخدام السلاح الديمقراطية التي تدعيه النظام التركي المغولي العنصري المحتل لكردستان الاناضول، وحجبوا اصواتكم عن الطاغية اردوغان وعن اي قومي شوفيني تركي مغولي يرشح نفسه مع الطاغية اردوغان او كمستقل، فهؤلاء العنصريين الترك المغول عملوا ويعملون على قتل الشعب الكردي في الاناضول وفي كردستان العراق وسوريا ويحاربون من اجل عدم حصول الشعب الكردي على حقوق المواطنة مساوية للشعوب التي احتلت كردستان.
• الى المناضلين في كوردستان الاناضول وسوريا حاولوا بعدم منح اية ذريعة للطاغية أردوغان لاستغلال نشاطاكم من اجل نيل المساواة في الحقوق مع الشعب التركي المغولي الغازي لكردستان في دعايته الانتخابية، فأنه مهزوم، فلا تمدوا اليه حبل النجاة بأفعال يستثمرها ضد تطلعات الشعب الكردي لنيل الحقوق المواطنة المشروعة.
• اطلب منكم ان تبينوا للعالم الحر ان الشعب الكردي يجيد استخدام الديمقراطية الغربية للمطالبة بحقوقه المشروعة.
o استثمروا بذكاء الوسائل السلمية للإطاحة بأردوغان، مُقتدين بالمناضل مهاتما غاندي الذي حرر الهند في عام 1947 بعد قرنين من استعمار أكبر قوة استعمارية في حينها "بريطانيا العظمى" سلميا بتبنيه مبدأ اللاعنف.
o اكشفوا عن جرائم الطاغية اردوغان وفساد عائلته بتعاونهم مع المليشيات الإرهابية في سوريا والعراق بتهريب النفط والآثار وقتله للأبرياء في العراق وسوريا بقصفهم بالطائرات والقنابل والصواريخ.
o اعقدوا مؤتمرات سلمية بالمشاركة مع ممثلي الشعب الأرمني ضحايا الدولة العثمانية ودولة تركيا المغولية في دول أوربا وفي الولايات المتحدة الامريكية، للكشف عن جرائم العثمانيين وحكومات الترك المغولية العنصرية APARTHEID وهي معروفة للحكومات الأوربية والأمريكية وموثقة في ارشفيهم، ولكنها غافية عن معظم الشعوب الغربية.
o أنشروا نصوص الدستور التركي بكل اللغات الأوربية وخاصة البنود العنصرية التي لا تتوافق مع المبادئ الديمقراطية في القرن الحادي والعشرين على شكل كتيبات، ووزعوها مجانا في الدول الأوربية ليتطلعوا الشعوب الأوربية والمنظمات الحقوق الأنسان والأمم المتحدة على الدستور العنصري APARTHEID لدولة تركيا المغولية العنصرية.
• طالبو بتعديل الدستور التركي الذي يمجد العنصري مصطفى كمال اتاتورك فهو المجرم وفقا للقوانين الجرائم الجنائية الدولية بحق الشعوب التي تعيش في حدود الدولة المغولية الحالية، وهو كان كذاب، كذب على الدول المشاركة في مؤتمر لوزان بادعائه بأنه يمثل الشعب الكردي في الاناضول، وكان مخادع، خدع الشعب الكردي حيث طلب من النائب الكردي في برلمان انقرة "حسن خيري" ان يلبس الملابس الكردية التقليدية ويذهب معه الى البرلمان التركي ليظهرا امام الصحافة الأوربية بتمثيله (أي مصطفى كمال اتاتورك) للأكراد في تركيا، وطلب من النائب حسن خيري ارسال برقية الى المجتمعين في لوزان نصها "بأن الحكومة التركية اعترفت بالقومية الكردية واللغة والثقافة الكردية"، فوافقوا المشاركين في المؤتمر على حذف البنود 62 و63 و64 الموثقة في معاهدة سيفر التي تؤكد حق الشعب الكردي بتأسيس دولتهم كردستان وضم ولاية موصل الى كردستان وعدم ذكرها في معاهدة لوزان، ولكن مصطفى كمال اتاتورك حنث بوعده بعد توقيع الاتفاقية من قبل المشاركين في مؤتمر لوزان، واعدم النائب حسن خيري بتهمة "ان ارتداء الزي الكردي في البرلمان التركي أمر غير دستوري".
• فكيف يمكن لكردي حر ان يثق بدولة مؤسسها كذاب، كذب على الدول التي شاركت في مؤتمر لوزان، ومخادع، خدع الشعب الكردي وحرم الشعب الكري من تأسيس دولة كردستان.
• طالبوا بحذف المقدمة العنصرية من الدستور التركي التي تمجد العنصر التركي المغولي مصطفى كمال اتاتورك، والتي تدعي بأن دولة تركيا الحالية هي موطن الترك المغول، دولة تركيا الحالية ليست موطن الترك وانما موطنهم في جبال التاي في شمال غرب منغوليا، وأن عبارة "الأمة التركية" هي عبارة عنصرية لا تشوبها شائبة لغوية، وهي تتناقض مع المادة (10) من نفس الدستور التي يدعون فيها "جميع الأفراد متساوون أمام القانون دونما تمييز، بصرف النظر عن اللغة، أو العِرق، أو اللون، أو الجنس، أو الرأي السياسي، أو المعتقد الفلسفي، أو الديانة، أو الطائفة، أو أي اعتبارات مشابهة".
• وكذلك حذف المادة من الدستور التركي المغولي الحالي (3) "دولة تركيا، بأمتها وأراضيها، كيان غير قابل للانقسام، ولغتها هي اللغة التركية"، أي انكار وجود اية قومية أخرى او لغة وطنية أخرى غير القومية التركية المغولية واللغة التركية المغولية، لغة غزاة الترك المغول.
• طالبوا بالمساوات الكاملة كمواطنين بكامل الحقوق والواجبات مع الغزاة الترك المغول اللذين جاءوا كغزاة من جبال التاي من شمال غرب منغوليا، وليسوا كمهاجرين او كلاجئين، وأسسوا دولة تركيا العنصرية الحالية في سنة 1923 وليست للترك المغول حضارة تاريخية لا في تركيا ولا في جبال التاي موطنهم الأصلي في منغوليا سوى الحروب والغزوات وأخذ الغنائم والسبايا تحت راية الإسلام وهم كانوا ابعد الناس عن الدين الإسلامي والمسلمين، فقد تخلفت الدول التي استعمروها بسبب تجنيد شبابها في حروبهم بدل تلقيهم العلوم، فبلغت نسبة الأمية في العراق اكثر من 90 بالمئة، فسمي العهد العثماني بالعهد المظلم في تاريخ المنطقة، بينما حضارة الشعب الكردي وملوكهم وعلمائهم معروفة للجميع، لا مجال لسردها، فالكرد سكنوا جبال كردستان من زاغروس بطول 1500 كيلو متر وجبال طوروس الى شواطئ البحر المتوسط، وتاريخهم في موطنهم الحالي يعود الى قبل اكثر من 3000 عاما قبل الميلاد وأسسوا ممالك عديدة واشهرها مملكة ميديا التي امتدت حدودها الى محافظة نينوى (ولاية الموصل) الحالية في العراق، أي ان وجود الشعب الكردي في المنطقة اقدم بأكثر من 5000 سنة من تأريخ تأسيس دولة تركيا المغولية العنصرية في الاناضول سنة 1923، ولم يتخلى القائد الكردي صلاح الدين الايوبي عن الإسلام بتأسيس دولة كردية وهو الذي حرر القدس من الصليبيين، وحكموا الأيوبيين اليمن لفترة 50 عاما ولم يحولوها الى دولة كردية، وهم ادخلوا المذهب الشافعي الى اليمن.
• طالبوا بعودة المهجرين الكرد والأرمن الى أراضيهم وتعويضهم تعويضا يتناسب مع الظلم الذي لحقهم من قبل الحكومات التركية المغولية، ان هذه تعويضات مشروعة لوجود سابقة تاريخية قانونية في تعويض اليهود ضحايا النازية في الحرب العالمية الثانية.

ان جغرافية السياسية العالمية الحالية تغيرت، فالمهاجرين الى أوربا تولوا رئاسة حكومات وتولوا وزارات وتولى هندي من السيخ وزارة الدفاع في كندا، وتولى مواطن من اصل افريقي رئاسة اكبر دولة في العالم باراك أوباما "الولايات المتحدة الامريكية"، ولكن لا يمكن لكردي في الدول العنصرية التركية ان يطالب بحقوق المواطنة، ولا تسمح الدولة التركية المغولية لأكراد سوريا والعراق نيل حقوق المواطنة في اراضيهم، فلا مكان لدول عنصرية في القرن الحادي والعشرين، وليست دولة تركيا ضرورة للغرب كما كانت في السابق كخط دفاع متقدم ضد حلف وارشو المنهار، بل العكس فأن النظام التركي اصبح عائقا لتنفيذ توسع الحلف الأطلسي (NATO) لحماية أوربا من طموحات واحلام فلاديمير بوتين التوسعية لإنشاء روسيا القيصرية، فأن الطاغية أردوغان يلعب لعبة مزدوجة بين الغرب وفلاديمير بوتين الذي اهلك الحرث والنسل والبنية التحتية في أوكرانيا، وهجر الشعب الأوكراني ليبقى في السلطة طوال حياته خوفا من محاكمته بعد تخليه عن الكرسي الحكم، يشاركه الطاغية أردوغان بخوفه من خسارة الانتخابات الرئاسية القادمة وهي الخسارة التي تقود الطاغية اردوغان الى السجن مدى الحياة، وهذا ليس بجديد على الترك المغول فقد اعدم الجيش التركي رئيس وزراء حكومة تركيا المغولية عدنان مندريس في سنة 1961، ولكن الطاغية أردوغان مطمئن الآن بعدم إعدامه ولكنه سيموت غماً في السجن مدى الحياة بسبب رفع عقوبة الإعدام في تركيا انصياعا لضغط الرئيس بيل كلينتون بعدم تنفيذ حكم الإعدام على المناضل عبدالله أوجلان.

كلمة أخيرة:
• ان الذباب الالكتروني للحملة الطاغية اردوغان الانتخابية ينشرون رسائل في الوسائل التواصل الاجتماعي بفيديوهات للطاغية يقرأ القرآن او يتذاكر القران مع الآخرين ومع الأطفال، ويدعي أردوغان انه هو الذي حرر المسلمين في تركيا من النظام العلماني العنصري الذي فرضه مصطفى كمال (اتاتورك) في دولة تركيا التي تكونت بعد الحرب العالمية الأولى في سنة 1923 بادعائه “الإسلام منهج دولتنا العريقة"، ولكنه في الوقت نفسه يمجد مصطفى كمال اتاتورك نفاقا بالقسم على الحفاظ على الدستور التركي المغولي العنصري ليحافظ على الكرسي الحكم:
o فهل المنهج الإسلامي يبيح للطاغية اردوغان قتل الأبرياء في العراق وسوريا بالقصف المدفعي والصاروخي والطائرات؟
o وهل الدين الإسلامي يبيح للطاغية اردوغان قتل النفس الذي حرم الله قتلها "وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" (الأنعام، الآية (151))؟
o ان الطاغية أردوغان لا يختلف عن أي دكتاتور دموي آخر، فهو في نزاع مع: اليونان ومع مصر، ومع ليبيا، ومع الحلف الأطلسي (NATO)، فلا يسمح لدولتين ديمقراطيتين اكثر ديمقراطية من كل الدول الأوربية السويد وفنلندا في الانضمام الى الحلف الاطلسي لتحمي نفسها من فلاديمير بوتين، وتركيا محتلة لشمال قبرص وشمال العراق وشمال سوريا، غير كيل التهم على معارضيه في الداخل، ونكرانه لجميل استاذه والذي تبناه سياسيا، العالم والمفكر الإسلامي المعتدل فتح الله غولن، ورفاقه في الحزب الرئيس السابق الدكتور عبدالله غل ورئيس الوزراء السابق الدكتور احمد داود أغولو.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بريطانيا.. اشتباكات واعتقالات خلال احتجاج لمنع توقيف مهاجرين


.. برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والإسكوا: ارتفاع معدل الفقر في




.. لأول مرة منذ بدء الحرب.. الأونروا توزع الدقيق على سكان شمال


.. شهادة محرر بعد تعرضه للتعذيب خلال 60 يوم في سجون الاحتلال




.. تنامي الغضب من وجود اللاجئين السوريين في لبنان | الأخبار