الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كفاح حبيب .. نتونس بيك وانت معانا

صباح محسن جاسم

2006 / 10 / 14
حقوق الانسان


السادة في وزارة الثقافة – جمهورية العراق المحترمين
تحية وود
ربما وصلكم حتما ومن خلال متابعتكم لهاجس الثقافة والمثقفين العراقيين سواء داخل العراق او خارجه عن الوضع الصحي للشاعر – كفاح وديع حبيب -. وقد تكونوا بادرتم بشيء من رد اعتبار لمثقفكم العراقي بكل الوان طيف قزحه الجميلة فيما كشف عنه موقع – كتابات- و-صوت العراق- و- البيت العراقي- وغيرها من المواقع من حال تدهور الوضع الصحي لمثقف من أخوتنا العراقيين الراقد حاليا في السليمانية يعاني من مرض جر عليه بسبب من اهمال وعدم دقة في التشخيص من تفاقم امراض اخرى تهدد له حياته. وكما لا يخفى على من تابع ويتابع اوضاع المتعبين من مثقفينا العراقيين إن هنالك اولويات تراعى لأنقاذ من يوشك أن يسخر منا مرضه فيخطفه الموت من بين أيدينا هازئا فنواجه بعد لأي من علامة استفهام لضمير مسؤوليتنا.
ولكي نستمد اعتزازنا بما جبلت عليه وزارة الثقافة الجديدة من تحملها لمسؤوليات اختصاصها المنصب في رعاية المثقف قبل ثقافته نأمل من الوزارة أن تساهم في اضفاء البسمة على محيّا مثقفينا حتى نلمس عمليا من رعايتها للنبت الثقافي ومن عانى الأمرين زمن (الثقافة ) الواحدة والـ (القلم) الواحد.
كما أأمل مخلصا أن ننتهي من حال مناشدة مسؤولينا في العراق الجديد لمتابعة شؤون مثقفينا وتذكيرهم بحالة هنا وأخرى هناك – وما أكثرها – سعيا لأجراء ما يلزم .. فهؤلاء لهم همومهم وما يشغلهم رغم عدم تقصيرهم ومبادراتهم الذاتية ومن رزقهم الخاص كما حصل وموقف الأستاذ مام جلال لأكثر من حالة آخرها وليس أخيرها حالة الدكتورعبد الأله أحمد. من هنا أرى ضرورة تفعيل الصندوق الخاص المقترح لدعم مثقفنا العراقي بلجنته المختصة وبمعية كادر أدبي لهكذا شأن ولكي يطمئن المثقف العراقي أنه غير صائر في ظروف عوزه الصحي الى باب ما يشبه التوسل أو هو التوسل بعينه.
وسط كل ما يحاك من عداوات ومخططات ضحيتها انساننا العراقي الجميل وكل ما نتحمله من أوزار التكهنات وشظايا الأتهامات الباطلة طعنا بوطنية المثقف العراقي والمحاولات المحمومة لإجتثاثه من مسؤولياته سواء داخل او خارج العراق، أدعو وزارة الثقافة الى التواصل لأنقاذ حبيبنا واديبنا الشاعر والمسرحي كفاح حبيب ، كونه الآن بالذات يعاني من حال مرضي متفاقم زاده تعقيدا وضعه النفسي والذي أودى به الى الأضراب عن الطعام حتى الوقوف معه وارساله الى اية مستشفى تخصصية لمعالجته خارج القطر.
أهيب بالروح الثقافية التي يتحلى بها مسؤولوا وزارة الثقافة الأوفياء ليعززوا من ثقتنا حقا بالأمان وبالجدية من الأهتمام لأمور حصلت فعلا نبقى نتذكرها مقارنة ً ونطمح متفائلين بجود ما نزرع من زرع كيما يثمر واعدا الصالح من الثمر.
ترى هل سنهمس نحن البعيدون عنه جسديا مقطعا من أغنية كنا نرددها دائما !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حكم تاريخي في إسبانيا.. السجن لـ3 متهمين بالعنصرية ضد فينيسي


.. فياض للحرة: سوريا ترى أن تعاطي اللبنانيين في ملف اللاجئين ال




.. وزير المالية الإسرائيلي: إسرائيل لن تنتحر للإفراج عن الأسرى.


.. مراسل العربية: قصف إسرائيلي يستهدف النازحين في المواصي ونسف




.. السودان.. قوات الدعم السريع تطلق سراح مئات الأسرى بمبادرة أح