الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المشكلة اللغوية بدلالة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل _ تكملة وإضافة

حسين عجيب

2023 / 1 / 28
العولمة وتطورات العالم المعاصر


المشكلة اللغوية _ مع أمثلة جديدة
ملحق مشترك بين الفصلين 1 و 2

مشكلة العلاقة بين الماضي والمستقبل ، أيضا الحاضر
( بدلالة العلاقة بين الزمن والحياة )

1
ناقشت المشكلة اللغوية سابقا ، وخاصة كيف أن اللغة الحالية تمثل المجتمع الذي يعتمدها كلغة " أم " وتتمثله بالتزامن . والمشكلة اللغوية أحد نوعين ، مشتركة وهي الأهم والأكثر خطورة ، أو مشكلة خاصة باللغة المعينة فقط .
وهذا النص تكملة لما سبق ، وإضافة ، عبر أمثلة جديدة :
1 _ بالمستوى الأول ، تظهر المشكلة اللغوية بقوة ووضوح مع الاكتشافات الجديدة التكنولوجية خاصة .
لنتذكر ترجمات الكمبيوتر والراديو والتلفزيون وغيرها . لكن المشكلة لا تقتصر على الجانب التكنولوجي فقط ، والمثال المباشر النظرية الجديدة ومشكلتها مع كلمات : الحاضر ، والماضي ، والمستقبل .
تشبه الكلمات الثلاثة اسم طالب _ة في صف : سامر مثلا أو سلمى .
ضمن عشر طلاب ثلاثة باسم سامر ، أيضا سلمى .
( حالة نقص تسميات الشيء ، مع عدم إمكانية الإضافة ) ... أو الحالة المعاكسة ، ضمن مجموعة الطلاب العشر ، ثلاثة أفراد لدى كل منهم ثلاثة أسماء مختلفة بالفعل .
( حالة تعدد تسميات الشيء " أو الشخص " نفسه ، مع عدم إمكانية التمييز الحقيقي بين التسميات المتعددة ) .
هذا المستوى للمشكلة اللغوية ، ناقشته سابقا بشكل واضح ، ومتكامل .
2 _ المستوى الثاني للمشكلة اللغوية .
نفس المثال ، لكن أسماء الطلاب ، او الطالبات ، هي صفات مثل قصير أو طويل .
يوجد ثلاثة طلاب يحملون كنية قصير ، أو كنية طويل .
أحدهم قصير بالفعل ، والثاني طويل ، والثالث متوسط .
لنتأمل مقدار الغموض ، والتشويش بالنسبة لمدرس صف ابتدائي فيه هذا الخلط والغموض في أسماء التلاميذ .
3 _ المستوى الثالث للمشكلة اللغوية ، المشتركة أيضا ، تبرزه بوضوح كلمة ضعف بالعربية . حيث أنها تدل على النقص أو الزيادة بالتزامن .
بالنسبة للأعداد ، الضعف زيادة ، بينما العكس في الاستخدامات الأخرى كلمة ضعف تشير للنقص ، عن المستوى المتوسط .
....
المشكلات الثلاثة ، توجد دفعة واحدة في الكلمات :
الحاضر ، والماضي والمستقبل .
مشكلة الواقع ، خاصة العلاقة بين الزمن والحياة ، على مستوى اللغة .
( سوف هذه المشكلة ، بشكل تفصيلي وموسع ، في الفصل الثالث ) .
2

مشكلة العلاقة بين الماضي والمستقبل ، مشتركة بين مختلف اللغات .
وتتعقد المشكلة بعد إضافة الحاضر بالطبع ، ثم تتحول إلى لغز مبهم ، ويتعذر الحل ، بعد إضافة الثلاثية الأساسية : الزمن والحياة والمكان ...
النظرية الجديدة بدأت تقترب من الحل ، ليس النهائي ، لكن القريب جدا .
( أحيانا ، وخلال نفس اليوم ، تتكشف أكثر من فكرة جديدة ) .
....
المشكلة اللغوية تشبه لعبة الكرات الثلاثة وأكثر ، تبدأ بكرة ثم اثنتين ، ثم تتزايد أعدادها مع تصاعد درجة المهارة للاعب _ة .
أعتقد أنها لعبة ساحرة للكبار ، أيضا للصغار .
بدورها اللغة ، كل لغة كما أعتقد ، تطورت من حالة ابتدائية وبدائية ( حسية ومباشرة ) إلى الحالة الرمزية والتجريدية التي نستخدمها اليوم .
بالطبع يوجد اختلافات بين أي لغتين ، وخاصة بالمقارنة مع الإنكليزية مثلا ، بنفس الوقت لا توجد لغة سيئة مقابل لغة جيدة ، بل لكل لغة نقاط ضعفها ونقاط قوتها بصورة عامة .
تختلف اللغات بحسب درجات الأهمية للموضوع ، أو الشيء أو الكلمة أو الفكرة . في العربية مثلا لدينا كلمة ضعف أو الضعف ، تستخدم للدلالة على التزايد أو التناقص بالتزامن . وكلمة جدا نفس الشيء .
( بينما للكلب أو السيف أو الحصان عشرات الأسماء ، وربما المئات ) .
نبهني لهذه الفكرة ، ولغيرها أيضا أحمد جان عثمان السوري _ الصيني .
( أعتقد أن حاجة الثقافة العالمية الحالية ، إلى لغة متعالية _ على مستوى العالم _ تتضاعف وفق سلسلة هندسية ، سنة بعد أخرى ) .
....
مشكلة ثانية تتعلق بنمط التفكير ، وبالمشكلة اللغوية بشكل غير مباشر :
نفكر بالحاضر ، أيضا نفكر على مستوى الحاجة ، بشكل منطقي وموضوعي ودقيق ، وبشكل قريب من المنطق العلمي .
لكن بالنسبة للماضي أو المستقبل ، كثيرا ما يكون التفكير غير منطقي وغير علمي أيضا _ بل يتناقض بوضوح مع المنطق والتجربة .
موقف أينشتاين مثلا ، من مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، بدلا من الموقف العلمي الذي يبدأ بادراك النقص الذاتي ، والاعتراف بعدم الفهم أو المعرفة أو القدرة ، على حل المشكلة المحددة " العلاقة بين الماضي والمستقبل مثلا " طبيعتها وأنواعها ... يعتبر اينشتاين أنها مشكلة غير قابلة للحل . وبقي لبقية حياته ، يكتب ويتحدث بعبارات متناقضة بهذا الموضوع .
مقارنة بسيطة مع موقف القديس أوغستين ، يتكشف الفرق لصالح موقف القديس أوغستين :
ما هو الزمن ....
طبعا أعرف الزمن ، مثل الجميع . لكن عندما يسألني أحد ، بشكل محدد :
ما هو الزمن ؟
أقف عاجزا عن الجواب .
أعتقد أن موقف القديس أوغستين من مشكلة الزمن ( طبيعته ، وحدوده ، واتجاه حركته ) يمثل عتبة المنطق العلمي والفلسفي ، بينما موقف أينشتاين يمثل المنطق السحري أو موقف الانكار والمقاومة .
....
لنتذكر التشابه في السلوك والتفكير ، الواضح في بعض القضايا وخاصة الموقف من المجهول ، بين الأطفال والمرضى العقليين والبدائيين .
ما يزال الموقف العقلي من الزمن والواقع ، والعلاقة بين الحياة والزمن ، أيضا العلاقة بين الماضي والمستقبل يماثل الموقف الطفولي والبدائي .
3
( تلخيص سريع لما سبق )

يوجد خلط كثير ، وفوضى ثقافية على مستوى العالم ، بين المتلازمتين :
المكان والزمن والحياة ، المجموعة الأولى والأساسية .
وبين
الحاضر والماضي والمستقبل ، المجموعة الثانية والثانوية .
( ويمكن اعتبارها مجموعة أساسية أيضا ، لكن مكملة وثانوية )
وقد كنت ضحية هذا الخلط ، والفوضى ، حتى سنة 2018 .
لحسن الحظ تكشفت نتائج ، وأفكار جديدة ، بشكل دقيق وموضوعي ، ويقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
وفي هذا النص حاولت توضيح الفكرة بدلالة موقف وحياة رياض الصالح الحسين ، وفي النصوص القادمة ، سوف أناقش بعض النماذج الأساسية للفوضى الثقافية والفكرية ، من خلال خمسة أعلام وعلى سبيل المثال : نيوتن ، وأينشتاين ، وستيفن هوكينغ ، وهايدغر ، وباشلار .
مواقفهم من الزمن _ والعلاقة بين الحياة والزمن ، والعلاقة بين الزمن والوقت _ تتجنب الأسئلة المزمنة : طبيعة الزمن ، وهل هو فقط ما تقيسه الساعة ( الزمن والوقت واحد ) . وتتجنب أيضا العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، وخاصة العلاقة بين الحياة والزمن .
ولي عودة ( متكررة كما أتوقع وأرغب ) إلى هذا الموضوع الشائك ، والشيق .
4
أمثلة جديدة ، وبعض الأفكار الجديدة أيضا
....
مشكلة العلاقة الحقيقية بين المتلازمتين : ( الحياة والزمن والمكان ) ، وبين ( الماضي والمستقبل والحاضر ) لغوية أولا ، وربما فقط لغوية .
الكلمات الستة مجموعتان ، الأولى تسميات لأبعاد الواقع الثلاثة المكان والحياة والزمن . بينما المجموعة الثانية ( الحاضر والماضي والمستقبل ) تسميات جزئية لمراحل وتقسيمات الأبعاد الثلاثة نفسها ( الحياة والزمن والمكان ) .
بكلمات أخرى ،
الحاضر والماضي والمستقبل أسماء المكونات الثلاثة للواقع ، بينما ( الحاضر والماضي والمستقبل ) أسماء جزئية لنفس المكونات ، وتشبه اللقب أو التسمية الثانية لنفس الشخص ( بالإضافة للاسم الأصلي ) أو الشيء .
أعتقد أن النظرية تكاد تكتمل ، بشكل دقيق ومنطقي وواضح بالتزامن .
مثال تطبيقي ومباشر :
ثلاثة اشخاص أسماؤهم الحقيقية عماد وياسر وسامر ، وألقابهم الطويل والقصير والسمين .
أسماؤهم الحقيقية ثلاثة ، وهي تقابل الحياة والزمن والمكان .
وألقابهم ثلاثة ، تقابل الماضي والمستقبل والحاضر .
ثلاثة أشياء ، وست كلمات .
( توجد مشكلة معاكسة ، كلمة الماضي مثلا ، اسم واحد فقط لعدة أشياء متنوعة ومختلفة بالفعل : ثلاثة في الحد الأدنى : ماضي الحياة وماضي الزمن وماضي المكان ، ونحتاج إلى كلمات بعدد الأشياء على الأقل ) .
....
فكرة جديدة
( ربما تكون الأخيرة )
مشكلة العلاقة بين المتلازمتين الأساسيتين : الأولى ( الحياة والزمن والمكان ) ، وبين الثانية ( الماضي والمستقبل والحاضر ) لغوية فقط .
نفس المثال السابق :
ثلاث شخصيات لديهم 3 أسماء و 3 ألقاب ،...
بالنسبة لمراقب موضوعي ( أو قارئ _ة ) هي ستة ، بينما من الداخل هي ثلاثة فقط .
....
في كل عائلة أو جماعة كبيرة ، توجد أمثلة عديدة على ذلك .
حيث المجموعة الأولى ( الحياة والزمن والمكان ) تمثل الأسماء ، بينما المجموعة الثانية ( الماضي والمستقبل والحاضر ) تمثل الألقاب .
فقط الأهل والزملاء والأصحاب من يعرفون الألقاب ، بالإضافة للأسماء . ويمكنهم التمييز بينها بشكل دقيق وموضوعي .
أعتقد أنني وجدتها بالفعل ....
هام
وضروري
وغير عاجل
( أعتقد أنه عاجل بالفعل )
....
الحل الصحيح لمشكلة الواقع ، بالتزامن مع حل مشكلة العلاقة بين الحياة والزمن ، بشكل منطقي وتجريبي معا .
.....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بلينكن ينهي زيارته إلى الصين، هل من صفقة صينية أمريكية حول ا


.. تظاهرات طلابية واسعة تجتاح الولايات المتحدة على مستوى كبرى ا




.. انقلاب سيارة وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير ونقله إلى المستشف


.. موسكو تؤكد استعدادها لتوسيع تعاونها العسكري مع إيران




.. عملية معقدة داخل المستشفى الميداني الإماراتي في رفح وثقها مو