الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
وَمَا قَبْلَ ذَيْنِكَ ٱلْجَحِيمَيْنِ حَوْلٌ: «بَائِنُ ٱلْدِّمَاءِ» (5)
غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)
2023 / 1 / 29
الادب والفن
كَمْ يَتَشَابَهُ ٱلْنَّــاسُ، كُلُّهُمْ كُلاًّ،
/... فِي ٱلْفَرَحْ،
وَكَمْ يَخْتَلِفُونَ، كُلٌّ عَلَى حِدَةٍ،
/... فِي ٱلْتَّرَحْ!
تولستوي
(5)
– «بَائِنُ ٱلْدِّمَاءِ» –
– أَوَ تَذْكُرِينَ دَمًا
يُوَزِّعُ هٰذِهِ الدُّنْيَا عَلَى مَهَلٍ
/... وَأَلْسِنَةً
/... وَأَلْسِنَةً
تُطَارِدُهَــا سِـيَاطُ الجُــوعِ
/...
فِي كُلِّ الزَّوَايَاْ
***
/... فَالْحَرْبُ
مَسْأَلَةُ القَطِيعِ لِمَنْ يَدُكُّونَ
/... ٱلْجِيَادْ
وَٱلْحَرْبُ خَـاتِمَةُ الجُنُونِ،
وَبِالجُنُونِ،
وَبِالجُنُونِ،
يُحِيلُهَا «السِّمْسَارُ» مَائِدَةَ
/... ٱلْجَرَادْ
/...
وَطَبِيعَةٌ ثَكْلَى وَإِرْمٌ ثُمَّ إِرْمٌ
لا تَفِرُّ وَلا تَقِرُّ بِـ«مُسْتَقَرٍّ»
– أَوْ
/... عِمَـادْ
***
/... عِيْ
أَيَّ شَيْءٍ، أَيَّ شَيْءٍ،
/...
هَا هُنَا دَمْعٌ
هُنَاكَ لَقَالِقٌ
تَجْثُو عَلَى شَطٍّ مِنَ الزَّيْتِ
/... ٱلْمُمَلَّحِ
تَسْتَمِدُّ وَتَسْـتَمِدُّ الرُّوحَ فِي
/... عَبَثٍ
وَتَزْحَفُ كَالسَّلاحِفِ فَوْقَ
هَامَتِهَا
/...
فَتَجْرُفُهَا النُّفَايَاْ
***
/... وَهُنَاكَ
فِي طَرَفٍ مِنَ الإِسْفِنْكْسِ
/... جُـــنْدٌ
سَاذَجُونَ، مُعَمَّدُونَ
عَلَى بِسَـاطِ الـرَّمْلِ
يَزْدَرِدُونَ أَرْغِفَةَ التُّرَابِ
وَيَحْتَسُـونَ القَارَ
يَنْتَظِرُونَ سَاعَتَهُمْ،
/...
– وَأَزْعَقُ بِالفُرَاتِ:
«سَـمَاءُ دِجْـلَةَ، اِبْنِ أُمِّكَ،
اِبْنِ أُمِّكَ، خَانَهَا الوَغْلَانِ
وَٱلْنَّغِــلانِ،
وَٱلْدَّغِلانِ»
/...
يَحْتَرِقُ الصَّدَى
كَهَشِــيمِ عَادَتِنَـا
وَيَسْحَمُّ المَــدَى
/... وَيَمُطُّ،
ثُمَّ يَمُـطُّ، أَذْرُعَهُ الدُّخَانْ
/...
فَبِأَيِّ آلَاءٍ تُكَذِّبُنِي اليَدَانِ
بِـأَيِّ آلَاءٍ تُكَذِّبُنِي اليَدَانِ
/...
وَمَا تَبَقَّى مِنْ بَقَايَاْ
*** *** ***
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. وصول الأسيرة الشاعرة إسراء بري لجنين عقب الإفراج عنها
.. صباح العربية | رحلة مريم شريف من -السوشيال- لبطولة سينمائية
.. ليلة مصرية صينية لا تُنسى: ختام -عام الشراكة وعيد الربيع الس
.. حزن نجل الفنان فكرى صادق بعزاءه بمسجد الحامدية الشاذلية
.. الفنان الكوميدي العراقي أحمد وحيد لـ-ترندينغ-: -طموحي الوصول