الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصائد المهدي و رصاصات بدر

ليلي عادل

2006 / 10 / 14
الارهاب, الحرب والسلام


البقية في حياتك صديقتي ...يا من كنت رفيقة الطفولة و كاتمة سر الصبا و صديقة باقي العمر ...
اليوم عزيت تلك الصديقة بوالدها المغدور ..فبعد ان نجا شقيقها من مصائد المهدي و مساومات عصاباته ..سقط الأب بأيدي العصابة الأسوأ من أشباه الرجال ..عصابة السفيه الحكيم ..بدر ..انتظروه حتى خرج من منزله و انزلوه في وضح النهار و امام حبايبهم من الحرس و الشرطة ..من سيارته ..أخذوه و أخذوا السيارة التي أحتفضوا بها و لم يترددوا في وضع رصاصة قذرة في رأسه ..و ربما أوصلوا الجثة و سلموها بأنفسهم الى الطب العدلي ...بينما يدعي المالكي و صبيّه البولاني انهم يسعون في وقف المليشيات عند حدها و نزع سلاحها ..و الواقع يقول عكس ذلك فهذه الحكومة ..تدعم المليشيات علنا و تحميها ..فكفاكم ضحكا" على ذقوننا يا حكومة تحتمي بعصابات المليشيات و عصابات الشرطة و عصابات الجيش ..و الهدف المشترك هو قتل العراقي و ابتزاز عائلته و أرهاب المجتمع الذي انقرض منه اهله ..
بيد من وقع العراق ..قتلة متعطشين الى دماء عراقية و جيوب مفتوحة للسرقة من مال العراق ..هذه هي الحرية الموعودة و الديمقراطية التي كنا ننتظر ..ان نسرق و نخطف و نقتل و نحن في بيوتنا ..ان تحرم العائلة من الأب و الأخ موتا او هربا من الموت ..ان يخلو العراق من عراقييه..موتا او هربا ..ان يفرغ البلد من ناسه ..أساتذته ..اطبائة .. علمائه...مدرسيه ..حرفييه ..
أتركي العراق يا صديقة فلم يعد العراق عراقا" و لن يعود ..اتركيه و أهلك و لا تنظري للخلف كما سأفعل انا ..لأني عند التفاتي لا أرى العراق الذي عرفت ...بل أرى جحيم أرضي يقوده شياطين من البشر ..










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مكافآت خيالية للمنتخب العراقي بعد التأهل للأولمبياد... | هاش


.. تحدي القوة والتحمل: مصعب الكيومي Vs. عيسى المعلمي - نقطة الن




.. ألعاب باريس 2024: وصول الشعلة الأولمبية إلى ميناء مرسيليا قا


.. تحقيق استقصائي من موريتانيا يكشف كيف يتم حرمان أطفال نساء ضح




.. كيف يشق رواد الأعمال طريقهم نحو النجاح؟ #بزنس_مع_لبنى