الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلهي..إلهي..لماذا تركتني!/ ومضات

ريتا عودة

2023 / 1 / 30
الادب والفن


إلهي...إلهي..
لماذا للعَذَابِ تركتَنِي،
ذئابُهُ تلتهمُنِي
كلَّمَا
اتَّسَعَتْ
بيني وبينَ.......... العِشْقِ
المسافة..؟!
*



وحدَهُ العشقِ يقودَكَ مِنْ قُمْقُمِ القَهْرِ إلى رَحْبٍ لا حَصْرَ فيهِ.
*



تمنيتُكَ قَوْسَ قُزَحٍ يُلَوِّنُ أيامي بالفَرَحِ، فإذا بكَ لا تُتْقِنُ إلاَّ لوْنَيّ الأبيض والأسود.
*



"اللحظة"
هي موعدك مع بتلة أو ريشة طائر أو موجة أو محارة أو جناح نحلة.
لا تبدّدها بالنظر للغربان خلفك ولا للنسور أمامك.
*



أُحبُّ شجرةً وهيَ تُحبُّني.
ولأنَّني أحبُّها ولأنّها تحبّني..
فأنا..
لستُ وحيدة.
*



حِينَ أَتَيْتَ،
نَسَخْتُ مِنْ مَمْلَكَتِي كُلَّ الفُرْسَانِ المُؤَجَّلينَ واعْتَنَقْتُكَ أنتَ.
*




((أَذْهَبُ إلَيْهَا))

أَذْهَبُ إلَيْهَا
بِمُنٰتَهَى اللَبَاقَة،
كَمَا يَذْهَبُ صَيَّادٌ
لِلْبَحْرِ
دُونَ أَنْ يَدْري
أَيَعُودُ بِالأَسْمَاكِ
أَمِ باللَآلِىءِ
أَمْ بمَحَاراتٍ
لا يَمْلَؤُهَا
إلاَّ الرَّمْلْ.
أَذْهَبُ إلَيْهَا
كَعَاشِقَةٍ
وَاعَدَتْ حَبِيبَهَا
وَهِيَ لا تَدْري
أَيَأْتِي...
أَمْ تَأْتِي
العَاصِفَةُ
قَبْلَ قَلٰبِهِ...!
أَذْهَبُ إلَيْهَا
وفي رَأسِي نُجُومٌ
وَغُيُومٌ
تَتَكَاثَفُ...
تَتَكَاثَفُ...
ثُمَّ...
تُمْطِرُهَا
قَطَرَاتٍ قَطَرَاتٍ
عَلَى وَرَق،
فَأُعْلِنُ
بِمِلءِ الكِبْرِيَاءِ:
أَصْبَحَ عِنْدِي الآنَ
قَصٓيدَة..
وَقَصِيدَتِي
هِيَ القَضِيَّة.


#ريتا_عودة/ حيفا
30.1.2023








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي