الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


*حول تجربة الكتابة و صعاليكها: الخيمياء الشيطانبة التخريبية للفكر الصالح !

لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)

2023 / 1 / 31
الادب والفن


-كتب لاذعا: لخضر خلفاوي*
——
"كانوا و مستمرون في نواديهم على صفحاتهم العامة و على -مخدّات و أسرّة - غرفهم الخاصة لا يتناهون عن المُنكرات مع الإصرار على كتابتها و توثيقها للأجيال، تلك المنجزات المختلفة في الرواية و القصة مُطعّمة كلها بكثير من الوقاحات و هم ( بحكم موت النقد و انعدام القارئ ) في ذلك متآزرون -متلازمون متشابهون - في الصعلة و العبث و الافتراء على الأدب و يطالبون بكل وقاحة و وضاعة بعدم محاكمة (وقاحاتهم!) بحجة -شيطانية زِيغيّة ماكرة - ؛ أن للكتابة ( خيمياء ) تفرض نفسها على النصوص .هم يجهلون في الحقيقة بسبب سطحية فكرهم الكُساحي يجهلون عمق و أصل -الخيمياء- ، فبغضّ النظر أنها اتجاه فلسفي ، إذ بعثها الخيميائيون في القرن الحادي عشر لمحاولة تنقية و -تعفيف - و إنضاج المواد التي تعاني -القذارة و فقدها للنبل - بُغية رفعها و الارتقاء بها إلى ما يُسمى ب ( الكمال المادّي ) في الوجود .. اليوم ، المتذرّعون ب ( الخيمياء) هم أنفسهم من يحاول عكس مفهومها و تضليله ؛ أي ( محاولة مهاجمة و ضرب و -تفكيك المواد النبيلة - و الطاهرة و تمسيخها و النزول بها إلى الدّناءة و الحقارة !) .. هم يعلمون في قرارات أنفسهم بالفطرة أنها ( كيمياء شيطانية ) أُريد بها الفسق و خدش عمدا حياء مجتمعاتهم الأصيلة المحافظة ، الغاية في الأصل شدّ الانتباه لوجودهم الهشّ القبيح ( لكي يُشار لهم بالبنان و لو كان تقديحا و تنميرا و سبّا ) .
-إنّي واللهِ لا أفهم اتجاه هؤلاء الكُتّاب الصعاليك ، الآثمون و هم لا يكادون الاستغناء في توظيف عمدا سرد ( الزنا و الجنس و تكرار تكثيفي لذكر ( الأعضاء التناسلية) و وصف دقيق للجنس و الممارسة و ذكر ( النطاف و تفاصيل الايلاج الميكانيكية في العلاقة الجنسية لشخوصهم )، فلا تكاد تخلو تقريبا معظم نصوصهم من هكذا عوالم وصفية (للنطاف ، و كل السوائل المتعلّقة بالأعضاء الذكورية و الأنثوية و تفاصيل (الأناتوميا الجسدية )، يتحدثون ساردين من خلال نصوصهم في الرايحة و الجاية حال ( القفار و الصقيع و الجفاف و الولع و الوله و الثوران و الاحتراق الذي تعاني منه فروجهم !!) حتى تعتقد كقارئ توجهه متعطش لفكر راقٍ في المنتوج الأدبي القليل : -أنّ هؤلاء إما هم كتّاب - لُقطاء - أبناء حرام و زنا أو لم يسعفهم الحظ في أن يكون لهم أهل يلقنونهم الاوبئة السوية و العفاف و الطهر و الجدّ في التفكير و الكتابة و النشاط الثقافي النافع للأمة ، أو أنهم تربّوا جميعهم في نوادي الدعارة و المواخير حيث شبّوا و تكهّلوا و شاخوا و هم متأثرين بهكذا محيط وسخ و عاهر و وقح !!! إنه هو الأُبوق عن كل ما هو عفيف ، ألا لعنة الله على -كيمياء - الشياطين !"
*
باريس الكبرى جنوبا
30/1/202








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لحظة إغماء بنت ونيس فى عزاء والدتها.. الفنانة ريم أحمد تسقط


.. بالدموع .. بنت ونيس الفنانة ريم أحمد تستقبل عزاء والدتها وأش




.. انهيار ريم أحمد بالدموع في عزاء والدتها بحضور عدد من الفنان


.. فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي




.. فرحة للأطفال.. مبادرة شاب فلسطيني لعمل سينما في رفح