الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بلدنا العزيز

قاسم علي كلي

2023 / 2 / 2
الادب والفن


مِن نعاتب !
الجُثَث الَّتِي تَسَاقَطَت
أَم السِّياسِيّ الَّذِي فَرّ
مِن نَشْكُر !
الدَّوْلَةِ الَّتي فَشُلَّت
أَم الشِّعْبَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ يَخْتَار

هَذَا مَا يَحْدُثُ فِي بِلَادِي
الْحُزْن سائِدٌ مُنْذُ سَنَواتٍ
مُنْذ ولادتي
لَا تَسْأَلْنِي كَيْفَ عَرَفْتَ
أهناك أَوْضَحُ مِنْ الْأَغَانِي ، و نَبْرَة الْأَصْوَات
مَاذَا تَجِد فِينَا غَيْرُ الشَّعْرِ الْحَزِين . !
اللَّحْن . !
أهناك شيءٍ نجيده أَكْثَرَ مِنْ الْقِيلِ
و القال
أَكْثَرَ مِنْ الْقِتَالِ
و الْمَوْت
أَكْثَرَ مِنْ الْغَيْرَةِ و الِافْتِعَال ،
و المَسباْت

بَيْنَ هَذَا وَ ذَاك الْفَقِير ضَاع
مَنْ اشْتَرَى وَمَنْ بَاعَ



تَشَتَّتَت الْأَفْكَار
وَقَدْ قَطَّعُوا كُلّ الْأَشْجَار
مِن يَدْفُق لَنَا بِبَعْض الاوكسجين
كَفَاك مزاحًا ، الْإِنْسَان . !
الْإِنْسَان !
يُقْتَلُ مَا يَرَاهُ
لَا يَهُمَّ
أَكَانَ مِنْ جِنْسِهِ أَم دِينِه
لَا يَهُمَّ
عَرَقُه ، لَوْن شَعْرِه ، مَذْهَبِه
إنْ كَانَ هُنَاكَ مَنْ يَنْتَظِرُه !
الْأَيْتَام . !
الْأَكْثَرِيَّة إيمانًا
و أَكْثَرُهُم حزنًا و خذلانًا
لابأس ، فَهَذَا بِالْمُخْتَصَر بِلَادِنَا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ا


.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ا




.. دوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ال


.. أرملة جورج سيدهم تتبرع بقميصه في مسرحية المتزوجون بمزاد خيري




.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة