الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رفض مبايعة ابن الشاه المجرم

جابر احمد

2023 / 2 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


المظاهرات التي اندلعت في اغسطس من العام الماضي ضد حكم تظام ولاية الففيه الدينيه في إيران، لا تزال مستمرة رغم جميع الإجراءات القمعية التي اتخذها هذا النظام ضد المتظاهرين .
لكن ما يثير الاستهجان ان عددا من النفعيين والانتهازيين والرافضين للتنوع القومي في ايران من أنصار الاستبداد ويسبب انتماءتهم اهم الطبقية الاجتماعية ا يحاولون تجييرهذه المظاهرات لصالحهم،. وذلك من خلال الدعوة المشبوهةلمبايعة ابن الشاه السابق( رضا محمد رضا بهلوي) وتأجيل ما تبقى من قابا سياسىة الى فيما بعد سقوط النظام واعادة الاسرة الهلوية الى الحكم ناسين ان الشعوب في ايران يشكلون اليوم 60 ٪ من سكان إيران، كما ان جرائمم هذه الاسؤةبحق ههذهعوب ل اتزال ماثلة للعيان كما تطورت -اساليبهنا و لك عبر الاضرابات العمالية التي عمت بعض المدن الايراانيىة .ا الايرانيةلايا
ان الدعوات التي تدعة الى مبايعة ابن الاعتذكرنا بالدعوات السابقة التي مهدت الطريق للخميني في ركوب انتفاضة الشعوب الإيرانية ضد نظام الشاه الاستبدادي قبل أكثر من أربعة عقود.
ورغم ان جرائم هذا النظام واضحة و تقبح وجه التاريخ، الا ان ابن الشاه المقبور" ولي العهد " لم يقدم حتى الآن اي اعتذار عن الجرائم التي ارتكبت في عهد أسرته بحق شعوب إيران. كما أن الداعين إلى مبايعته يرون أن مناقشة هذه الأمور يمكن أن تتم بعد الاطاحة بنظام "الجمهورية الإسلامية"، وهذا يما حدث عام 1979 حيث تم الاتاق على قبوب قيادة قيادة الخميمي التي أسفرت فيما بعد عن فيام حكم ديني استبدادي قل نظيره في التاريخ.
واذا ما نظرنا إلى نسيج التنوع القومي في إيران،فإننا نرى ان الآذريين، لا يزالون يتذكرون إعدام رموزهم الوطنيين الذين أعلنوا عن تشكيل جمهورية أذربيجان الديمقراطية،. وكذلك يتذكر الاكراد إعدام رموزهم الوطنيين الذين أعلنوا تشكيل جمهورية مهاباد الوطنية. أما نحن العرب فقد احتلت أراضينا احتلالاً عسكرياً من قبل جده المقبور رضا بهلوي، في نيسان 1925، وقام بقمع انتفاضات شعبنا الواحدة تلو الأخرى،. وقام بتهجير أكثر من 15 ألف أسرة عربية إلى شمال إيران، إضافة إلى ممارسة ابشع انواع الاستبداد تجاه شعبنا وشعوب إيران الأخرى.
من هذه الوقائع المريرة والواضحة للعيان، فإننا ندين، اي دعوة لمبايعة سليل هذه الأسرة الاستبدادية المجرمة، وعلى القوى الوطنية والديمقراطية المعارضة للاستبداد الديني، إن تعين برنامجها السياسي، على ضوء الوقائع التاريخية والتنوع المجتمعي القومي في إيران، كما أنه عليها اعادة النظر بتعريف مايسمى بـع "الدولة الأمة الإيرانية الحديثة " القائمة على مجموعة لاأركان منها: تاريخ ايران القديم،. واللغة الفارسية، والعرق الاري ومعادات العرب والنزعة التوسعية والعنف. فهي دولة دكتاتورية بامتياز من جهة ، وعنصرية تتجاهل التنوع القومي في إيران من جهة أخرى.
من هنا فإن اي دعوة لاسقاط النظام الحالي وإقامة بديل له لا اتأخذ بعين الاعتبار هذه الحقائق، ولا تدعو إلى التنوع القومي ومراعاة حقوق الإنسان، وحق تقرير المصير للشعوب – وذلك من خلال إقامة نظام فدرالي ديمقراطي في إيران- مرفوضة جملة وتفصيلاً.
كما أننا ندين اي دعوة من إي جهة، لمبايعة سليل الاجرام لان اي دعوة تتجاهل هذه الوقايع التاريخية هي دعوة لاستمرار الدكتاتورية و الاستبداد . .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجزائر: لإحياء تقاليدها القديمة.. مدينة البليدة تحتضن معرض


.. واشنطن وبكين.. وحرب الـ-تيك توك- | #غرفة_الأخبار




.. إسرائيل.. وخيارات التطبيع مع السعودية | #غرفة_الأخبار


.. طلاب بمعهد ماساتشوستس يقيمون خيمة باسم الزميل الشهيد حمزة ال




.. الجزائر: مطالب بضمانات مقابل المشاركة في الرئاسيات؟