الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قرأت لكم – كتاب علم الاديان-/ تاريخه ،مكوناته ، مناهجه ، اعلامه ، حاضره مستقبله- 3-4

خالد علوكة

2023 / 2 / 5
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


للمؤلف العراقي خزعل الماجدي
وص 268 نقرأ ل عالم اللاهوت ارنست ترولتس 1928م (بان الارواحية هي نوع من انواع الصوفية ).
ويقصد بالارواحية الاعتقاد بوجود الروح واتباع التصوف اقرب الناس لله بالروحانية .
وص298 نقرأ شلاير ماخر ت1834م يقول ( دين دون إله يمكن أن يكون افضل من دين له إله – اي ادخال الله الى العالم افضل من وضعه في مكان ما خارجه ) .
وقد وجد ماخر ( بان تعلم الانسان للدين ليس حفظ جملة من القواعد بل من خلال ايقاظ مجموعة من الاستعدادات في وجدان الانسان تؤهله للاطلاع على العناصر مافوق الطبيعة ).
و يقول جاك دريدا ت 2004م ( إن الانسان هو الذي يفكك مفهوم الله في الميتافيزيقيا ).اي ماوراء الطبيعة.
وص 336 يذكر اديان كثيرة في جدول منها: بهائي وماني وغنوصي دون ذكر الديانة الازيدية لعلها لم تجد لها مكان في الجدول او ان الجدول لم يدرجها !!.
ثم يذهب بنا الماجدي الى الاديان البدائية والقديمة حيث ( الدم عندهم حامل الخصائص الروحية فالتضحية بالقربان تخلص منه هذه الاسراروتغذي بها المعابد والمحاريب ، والبصاق ايضا عندهم قوة روحية ) ويذكرنا موضوع البصاق بتحريمه لدى ابناء المكون الازيدي بضمنها التفلة بوجه شخص وتقديس البصاق قائما لدى الايزدية او مايسمى {دوفة بصقة} على بطن المريض ليشفى تماما بعد قراءة دعاء رباني مستجاب ، وكانت لوقت متأخر متبعة عند الشيخة ست عيشاني رشو زوجة شيخ برو من بعشيقة رحمهما الله .
ويقول الماجدي ( كل انسان في اصل تكوينه يجمع بين صفتي الذكر والانثى فالرجل فيه من خلقه الانثى مادام بغير ختان – والانثى فيها من خلقة الذكر ...مادامت بغير خفاض اي ختان ومن هنا نشأت عادة الختان في الجنسين . وكان الكاهن البدائي ساحرا وطبيبا وصانعا للتعاويذ والتماتم والرقي وقادرا على استنزال المطر ) وقد نرى طقس استنزال المطر سنويا موجود عند ابناء الديانة الازيدية بتقديم الاضاحي والنذور الى مزارمام رشان /بغاش خلف جبل مقلوب وتكون الاستجابة بقدرة الله بسقوط المطر واردة بصفاء وحسن النية ..
وص 341 نقرا للماجدي ( إن الاديان القديمة التى ظهرت في التاريخ القديم 3200 ق .م -476م وهو التاريخ المحدد بين اختراع الكتابة السومرية حتى سقوط آخر حضارة قديمة وهي الحضارة الرومانية وكان لها مايقارب عشرين دينا إمتازت بالتسامح وقبول الاخر، وكان جذور الاديان القديمة تكمن في اديان وطقوس ماقبل التاريخ التى كانت اديان خصبة بالدرجة الاولى ثم دخلت المعتقدات الشمسية وعقائد الهة النار والهواء، وهكذا نشأ الصراع الشمسي القمرى بين مجموعتين من الاديان كان الناس يلجأون دائما الى الخصب والقمر، أما السلطة والحكام فكانوا يلجأوون الى العقائد الشمسية ).
و( استمرت الاديان القديمة مهيمنه على الحياة الروحية مايقارب 3000سنه وكانت متعددة الالهة رغم فيها نزعات تفريد وتوحيد ، ثم جاءت بعدها الاديان الباطنية – المسارية – الغنوصية – الهرمسية – التي ابتكرت التوحيد الباطني الذي كان وسيلة لظهور التوحيد الظاهرى لما عرف فيما بعد بالاديان الشمولية السماوية ).
وص 343 نقرأ صموئيل نوح كريمر ت 1990م ( يقول حول اصل { نشيد الانشاد} التوراتي التي ذكر بان هذا السفر كان وصفا للزواج المقدس عند السومريون فقد كان جزءا من ديانة الخصوبة التى استولى عليها العبرانيون الرحل من جيرانهم الكنعانيين المتحضرين الذين استمدوها بدورهم من عشتار وتموز الاكادية) .
وص 358 عن الفيلسوف هانس كوخ 1928م نقرأ ( ان السيد المسيح لم يقل ابدأ انه ابن الله او هو الله بل المؤسسة الدينية حولت الى آله وابن آله ولم يقل السيد المسيح بانه إقنوم ثلاثي ).
وص 411 نقرا لكانتويل سميث في كتابه {معنى الدين ونهايته} ، ( اصل مبدأ الدين ويعده مصدر التناقضات الحاصلة بين الاديان وعقائد لاتنسب لاحد او زمن مثل العقائد السومرية والبابلية وغيرها).
وص414 نقرأ عن اشكال العقائد الدينية وانواعها :
(1-العقائد الالهية و2- العقائد الروحية و3- العقائد ألاخروية و4 - علم الكلام ).
وتقسم الاديان العقائد الى اربعة اقسام :- (1- متعددة الاله و 2- التفريدية و3- الثنوية و4- التوحيدية ).
ويقول أدوارد تايلور1871م (ان الشعوب البدائية تتمتع بقدرة خاصة تكون نوعا من الملكة على صنع الاساطير وذلك نتيجة نظرتهم العامة الى الكون وايمانهم بحيوية الطبيعة وهو مايطلق عليه اسم انيمزم ويعد مفتاح رمزية الاساطيرالاحيائي ) .
( فافراد القبائل البدائية الذين تسمو باسماء مظاهر الطبيعة واسماء الحيوانات أختلطت شخصياتهم مع اسمائهم وبذلك اكتسبت الطبيعة والحيوانات مظاهر إنسانية ودارت حولها الاساطير اذ كانت : أساطيرالشمس والقمر والثور والاسد قصصا لاشخاص يحملون هذه الاسماء ). وفعلا نجد تاثر الاديان القديمة بقوة عناصر الطبيعة وقدستيها وليس عبادتها مثل الشمس والقمر وحيوانات ترمز للخصوبة والحياة مثال الثور المقدس .
وص 420 يتحدث عن معنى ( كلمة الطقس ليست من اصل عربي فهي مشتقة من كلمة طاكسس اليونانية التى تطلق على نظام العبادة او نظام العلاقة بين الانسان والالهة او الله ، وهي تعمل على اذكاء الجانب الروحي من خلال تمارينها وممارساتها العملية التى تحرك الروح والنفس والجسد ) ومما يذكر تعتبر الطقوس من مكونات الاديان المهمة.
ونقرأ في الكتاب عن وجود علم الخلاص في كل الاديان وفي البوذية والنرفانا والمندائية في العرفان {مندا } حيث تتعرف النفس الى اصلها الالهي وتتجنب ملوثات الجسد من الغرائز وتصعد عاليا الى عالم النور ، والدين السومري منتظره دموزي والمسيحية منتظره يسوع والاسلام يرى الخلاص في التوبة ).
وص 432 نقرأ عن ( التصوف الذي يسعى للاتحاد بالله ولايعنى الاتحاد رؤية الله او الكلام المباشر معه ، والتصوف يحاول كسر الخوف في الدين وتحويل الدين الى حب ايجابي اي حب الله بالتصوف ، وتعتمد الصوفية على المعرفة الدينية وهي معرفة داخلية باطنية عميقة تبغي الوصول الى الحقيقة ويسمى علم التصوف الذي يعنى السر واللغز والاحجية والخفاء وفي اليونانية يطلق عليه مايسن الذي يعنى – اغلاق العينين- ).
وص458 نقرأ (عن الهرمسية التى تنسب الى هرمس مثلث العظمة لانه كان نبيا وحكيما وملكا ، وعن الغنوصية يقول انها مفهوم ديني يرتكز على اسطورة الخلاص من الخطيئة من خلال المعرفة . ويذكر بان نبونائيد اعتمد في عقيدته العرفانية على الهيكل الهرمسي الذي يمثل القمر اساسا له وليس الشمس كما الهرمسية اليونانية ،ونبوئيد هو الذي صاغ النظرية العرفانية الهرمسية القمرية او الهرمنية ).
ملاحظة / له تتمة في الجزء الرابع والاخير.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نارين بيوتي تتحدى جلال عمارة والجاي?زة 30 ا?لف درهم! ??????


.. غزة : هل تبددت آمال الهدنة ؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. الحرس الثوري الإيراني يكشف لـCNN عن الأسلحة التي استخدمت لضر


.. بايدن و كابوس الاحتجاجات الطلابية.. | #شيفرة




.. الحرب النووية.. سيناريو الدمار الشامل في 72 دقيقة! | #منصات