الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كمْ كانَ مَوْتي نبيلاً !//ومضات

ريتا عودة

2023 / 2 / 10
الادب والفن


كمْ كانَ جِسْرُ الذِّكرياتِ ثقيلاً..ثقيلاً..
حينَ، على قلبي، هَوَى!
وكمْ كانَ مَوْتي نبيلاً..نبيلاً..!
*



((إلى حبيبتِهِ))
أُوْصِيكِ بهِ خيرًا وشعرًا.
إن لم أستطِعْ أن أكونَ أنا لهُ شمسًا؛
كُونِي أنتِ.
*



((إليكَ وحدَكَ))
إن مررتَ يومًا في زقاقِ الذِّكرياتْ،
أُذْكُر، كم كانَ حريرًا حلمُنا.
*



تحِنُّ إليكَ
الوَسَائِدُ والجَرَائِدُ
والقَصَائِدُ،
وَيُقْلِقُ الصَّمتُ
الزَّوايا وَالمَرَايا
والحَكَايا
وأَبقَى وَحيدة؛
كَعَجْزِ بيتٍ
في قصيدة،
كَجَمْرَةٍ
في مَهَبِّ ريحٍ
عنيدَة.
*



كُلُّ شيءٍ نائِم:
السَّتَائِرُ .. السَّريرُ
أَزيزُ الطَّائِرَاتِ ..
المَسَاميرُ...
أَمَّا القلبُ فَقَد قَامَ
يَطُوفُ بينَ الطُّرُقَاتِ
يَطْلُبُ
مَن تُحِبُّهُ نَفْسِي
كَثِيرًا .. كَثِيرًا..
يَسأَلُ الحُرَّاسَ عَنْهُ
يَسْأَلُ أَسْوَارَ المَدينَة
يَسْأَلُ الصَّبَّارَ
أَشجَارَ السِّندِيَانِ
اللاَّفِتَاتِ.. المَحَطَّاتِ..
أَجرَاسَ الكَنَائِسِ
المَآذِنَ..
الغُيُومَ..
النُّجُومَ..
يَسأَلُ القَمَرَ
الحَزينَ..
الحَزينَ.
***



((نحنُ الشُّعَراء))
بعدَ العَاصِفَة، وغُروبِ العَاطِفَة، ننطلقُ كَالعَصَافِيرِ الصَّغِيرَة في المَدَى. نُجَمِّلُ بِزَغَاريدِنَا وَرَفْرَفَاتِ أجْنِحَتِنَا وَجْهَ الحَيَاة.
***



((بعدَ الكارثة))
سألوا الطّفلَ: كم بقي من أسرتك؟
فتشّ عن أصابعه ليعدّ عليها واحدا لكنّه لم يعثر ولا على أيّ أصبع!

9.2.2023
(سوريا في قلوبنا)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي