الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من خطاب الأمين العام للجان العمالية المغربية...........1

اللجان العمالية المغربية

2006 / 10 / 16
الحركة العمالية والنقابية


إن أحسن ما نبدأ به هو توجيه عبارات التضامن مع كل العمال في المغرب من أقصاه إلى أدناه مع الإداريين و تقنيي الطيران و عمال مناجم ايمني و غيرهم لنيل حقوقهم كاملة غير منقوصة .كما نقف إلى جنب الشعبين العربيين الفلسطيني و العراقي لمقاومة الزحف و الاحتلال الامبريالي و الصهيوني فالنصر و الخلود للمقاومة العربية ضد الامبريالية و الصهيونية.كما نعبر عن اغتباطنا و سعادتنا للانتصار الساحق الذي ظفرت به الطبقة العاملة الفرنسية في معركتها الوحدوية بزعامة الكونفدرالية العامة للشغل التي أدت إلى سحب قانون عقدة العمل الناصرة لأرباب العمل و المذلة للعمال الشباب و ليت النقابات المغربية تحذو حذوها لتعديل مدونة الشغل المجحفة بما قننته من مرونة و من عمل هش لا يستقر فيه العامل على قرار فلنعمل جميعا لتوقيف المسلسل الجهنمي لتفكيك الجبهة الاجتماعية .كما ونعبر عن اغتباطنا و سعادتنا لانتخاب قادة نقابيين على رأس البرلمان و مجلس الشيوخ الايطاليين في الانتخابات التشريعية بدليل أن العمل النقابي هو المدرسة السياسية الأولى .
إن تقدم المغرب في المجال الديمقراطي خاصة طي صفحة الماضي طيا نهائيا حتى لا تعود الأمور إلى ما كانت عليه و مدونة الأسرة و غيرهما لم يوازي ما سجله من تقهقر كبير في المجال الاجتماعي في الميادين التالية:
1-المصادقة على مدونة الشغل التي تقنن المرونة وتعطي أرباب العمل مزيدا من التحكم في رقاب العمال و تسريحهم التسريح الفردي و الجماعي خارج القانون
2-مشكل البطالة و الذي ما زال قائما بنسبة 20 بالمائة وتيرة التطور الاقتصادي و التي لم تبلغ بعد 6 بالمائة ليتمكن المغرب من تخفيفها إلى حد معقول نتيجة تصفية القطاع العام
3- الحد الأدنى للأجور في المغرب يأتي في الصف الأخير في المغرب العربي على الإطلاق بينما تقنن الدولة حرية الأسعار عوض تطبيق قانون السلم المتحرك ل 1958
4-حذف صندوق المقاصة و ارتفاع أسعار المواد الأساسية كالخبز و الزيت و السكر و هلم جرا و تضرب الأجرة التكميلية للفئات المغلوبة و على رأسها الشغيلة
5-و في إطار تطبيق التغطية الاجتماعية الإجبارية تمت مخزنة الصندوقين و تم تهميش التعاضديات و تأجيل التغطية الصحية-راميد- لذوي الدخل المحدود و المعوزين إلى اجل غير مسمى
6-غياب لجن المؤسسات التي هي تكريس لرفع تمثيلية العمال إلى مركز القرار و اقتصار الأوفاق الاجتماعية في قطاعات محدودة معدودة على رؤوس الأصابع.
7- غياب تفعيل المجلس الاقتصادي و الاجتماعي
8-رصيد اجتماعي هزيل في جميع المجالات لا يعني تنمية بشرية كما تدعيه الأبواق الحكومية.
كما انه وأمام التنبؤات التي تنذر لا قدر الله بفوز اليمين المتطرف في انتخابات 2007 نجد أنفسنا أمام تحد كبير يمين لا برنامج له سوى العودة بالمغرب إلى العهود الغابرة التي عفا عليها الزمن هذا وقفت اللجان العمالية المغربية موقفا مبدئيا حازما رافضة الرفض القاطع أي تحالف مع هذا التيار النقابي الظلامي الذي يشوه شعاراتها و تاريخها و ليس بيده أي مشروع اجتماعي ملتزم كما رفضنا الانضمام إلى ما يعرف بالقطب النقابي اليميني الذي نشا حديثا و أصدرنا بلاغا في هذا الشأن يقول أننا لا يجمعنا و إياهم أي قاسم مشترك.
أننا في اللجان العمالية المغربية نعتز قبل كل شيء بانتمائنا لهذه المنظمة التي تأسست لا بإرادة دخيلة أو سياسوية بل بقرار من القواعد النقابية التي جاءت من كافة أنحاء المغرب في استشارة وطنية قل مثيلها للتصويت بالإجماع على الضرورة الحتمية لتأسيس هده المنظمة و حملوها المهمة التاريخية لأداء الرسالة و رفع راية البروليتاريا الراية الاجتماعية و السياسية للطبقة العاملة إن اللجان العمالية المغربية منظمة وحدوية مبدأ و سلوكا فما من معركة عادلة للطبقة العاملة إلا و شاركنا فيها بل كم معركة وطنية قادتها اللجان العمالية كان حليفها النجاح في الموانئ و النقل الطرقي و النقل الحضري و التعليم و الصحة و البلديات و هلم جرا . أننا في اللجان العمالية المغربية امميون متمسكون بتراث الطبقة العاملة و تراثها شعارنا لا يتبدل: يا عمال العالم اتحدوا كما أن التوعية بالروح الأممية و الطبقية من شانه أن يخلق القدرات العالية على رفض المشروع المجتمعي كاملا و في كل أبعاده كما أننا متخندقون في خندق القوى التقدمية فنحن منها واليها و في رحمها خلقنا و تربينا على يدها و في مدرستها و ما أدراك ما المدرسة الاشتراكية المتأصلة .إننا نشد على هذا المبدأ بالنواجذ مبدأ وحدة العمال و لا مجال لمنازعتنا في هذا المجال أو التبجح بغيرنا . ونكاد نقول أننا أحسن وحدويين في الحركة النقابية المغربية و وحدويون حتى النخاع مشروعنا الاجتماعي ينبني على إيديولوجية ثابتة ، أن تطوير الإنتاج الاجتماعي يتميز بتطوير الشخص بصفته العنصر الأساسي في قوى الإنتاج و هي البلورة الأساسية للنظرية الاجتماعية و الفلسفية للماركسية حول الطبيعة الملموسة لنشاط الإنسان و الحياة الاجتماعية. انه المشروع الاجتماعي البروليتاري موضوع الفخر و الاعتزاز مشروع لإثبات أركان مجتمع ملؤه العدالة الاجتماعية يقر بالملكية الجماعية لوسائل الإنتاج يضع حدا لاستغلال الإنسان للإنسان و يمكن الشغيلة من إرساء قواعد عادلة في عالم الشغل و هيكلة مقاولة مواطنة بما في ذلك من توزيع عادل لفائض القيمة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استمرار اعتصام طلاب جامعة جورج واشنطن في مخيم داعم لغزة


.. المغرب.. معدلات البطالة تصل لمستويات قياسية




.. أخبار الصباح | لندن: ضربة مزدوجة من العمال للمحافظين.. وترمب


.. رغم تهديدات إدارتها.. طلاب جامعة مانشستر البريطانية يواصلون




.. بعد التوصل لاتفاقيات مع جامعاتهم.. طلبة أميركيون ينهون اعتصا