الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
لست شعبًا و لا وطنًا و لا أمةً ، و لا غيري
مازن كم الماز
2023 / 2 / 10اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
لا ، لست أنا الشعب و لا الجماهير و لا الفقراء و لا الأمة ، أنا فقط أنا ، لست قائدًا و لا تابعًا ، لست معلمًا و لا تلميذًا ، أنا فقط أنا ، و أنا كإنسان لا يضرني أن تعيش على هواك ، أن تلبس أو تتعرى ، ألا تمارس الجنس أو أن تمارس الجنس مع من تشاء كيف تشاء ، أن تفعل ما يخطر على بالك ، لأن هذا بالضبط ما سأفعله أنا ، و لأفعل ذلك لا أحتاج لا موافقتك و لا رفضك ، و لن أنتظر رأيك ، يمكنك أن تعبد من تشاء كيف تشاء أو أن تكفر و تلحد بمن تشاء ، لأن هذا ما أفعله أنا أيضًا ، لن أفرض إلهي أو إلحادي عليك لكن إذا أردت فرض إلهك أو إلحادك علي أو على غيري فيمكنك عندها الذهاب إلى الجحيم … أنا فقط هو أنا ، أنا لست الشعب و لا الأمة و لا الجماهير و لا الوطن ، و لا أنت ، و لا أحد ، فإذا تخيلت أنت أو غيرك أنك تحدثنا و تقودنا باسم واحد من هذه الأشياء فمن الأفضل أن تمتلك جيشًا و سجونًا و حراسًا لتفرض علينا وطنك أو إلهك أو إلحادك أو أمتك أو ما شئت ، لا قيمة للشعوب و لا للأوطان و لا للجماهير و لا للأمم إلا بقدر ما يمكنها أن تفرض كل ذلك على من تزعم أنها تمثلهم و تتحدث باسمهم لتقهرهم و تسلبهم إنسانيتهم و عقولهم و أجسادهم و تحولهم إلى مجرد أتباع ، مجرد أرقام ، فقط
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. ما الذي تأمله تركيا من تقدم المعارضة في سوريا؟
.. مشاهد جوية تظهر دمارا في بلدة المطلة على الحدود اللبنانية
.. مجزرة بقصف إسرائيلي على تجمع للنازحين جنوب غزة
.. طفلة خائفة تصرخ: وينك يابا.. بعدما أضاعت عائلتها على طريق ال
.. البرلمان الفرنسي يحجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء ميشال بارن