الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الثورة الثورة الثورة ..الحركة الحركة الحركة .. وعندما تسأل: وماذا بعد؟!، تكون الاجابة: الملايين تنزل اولاً، وبعدها نرى ما يمكن فعله!.

سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)

2023 / 2 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


طبعاٌ، فصيل الاسلام السياسي مراهن على ان يعتلي الحركة مقتدياٌ بتجربة 28 يناير، بالرغم من انه معروف تاريخياً انه عندما تكون المرة الاولى مأساة، تكون المرة الثانية مسخرة، على حد تعبير ماركس، الا ان موقفهم هذا من حيث منهجهم في العمل السياسي، فيه قدرً ما من المنطق الشكلي، على الاقل.
الا ان المدهش حقاٌ، هو موقف القوى المدنية التى تشارك في نفس الدعوه "ثورة ثورة ثورة .. حركه حركة حركة"، موقفهم هذا كمن يدعو الى قيادة السيارة اولاٌ، ثم بعدها يتعلم القيادة، او وفقاً للمثل الشهير "وضع العربة امام الحصان"!!.
بدون تقديم التضحيات المفروضه ثمناٌ للنضال من اجل استعادة حق المجتمع المدني، المسلوب منذ 52, في التنظيم المستقل لمؤسساته، بدون اجتياز هذه المدرسة لتعلم القيادة، المدرسة التي يتخرج منها القادة الاجتماعيين مفرزة القادة السياسيين، وتحصيل الوعي النظري، والخبرات التنظيمية والجماهيرية، واتساع قاعدة المشاركة السياسية .. الخ، بدون ذلك لا تغيير ايجابي "ثورة"، فقط فوضى واحتراب وتدمير وهجرة وتقسيم، او ثورة رجعية.



يجب البدء في جني الارباح، قبل ان تجف الدماء على الاسفلت!

"دعك من الخرافه التى تقول ان الكارثة لا تفرق، بل تكتسح كل ما يقع امامها بشكل ديمقراطى. تبرز الكارثة بأوجها لدى الاكثر فقراً".
هاين مارايس،
كاتب من جنوب افريقيا، 2006.

على الفور، دعوة غربية لاجتماع عاجل للدول المانحة، لاعادة اعمار ما دمره الزلزال في تركيا وسوريا، الدول المانحة وليست الشركات المانحة، فأموال منح الدول من الميزانية العامة للدولة، اموال المواطنين دافعي الضرائب، اما الشركات فلا تمنح بل تأخذ، تأخذ مليارات الدولارات على هيئة عقود مقاولات اعادة اعمار، لتذهب اموال المواطنين دافعي الضرائب، على هيئة ارباح بمئات الملايين الى خزائن الشركات الكبري الاحتكارية التي تمتلكها حفنه من الآسر الثرية. انها كالعادة، دعوة عاجلة لاقتسام مآسي الشعوب، لتتحول الحروب والزلازل والتسونامي والارهاب، الى مصدر وفير للربح، لينتقل الناس قبل ان يستوعبوا او يفيقوا من هول الصدمة المأساوية الانسانية الاولى، ينتقلوا الى الصدمة الثانية، اقتصادية، تحقيقاً للشرط الاساسي المطلوب للعلاج بـ"الصدمة الاقتصادية"، شرط ان يكون الناس في حالة صدمة تجعلهم غير فادرين على مقاومة الصدمة الاقتصادية. انها المعنى الحقيقي للديمقراطية وحقوق الانسان في عصر "الشركاتية"، الرأسمالية المتوحشة.
النقود لا تتبخر ولا تسقط من السماء، فقط تنزح من جيوب الفقراء الى خزائن الاثرياء.


الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليست سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
وليست فشل، انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.

هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة saeid allam "سعيد علام"، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة saeid allam "سعيد علام"، قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيضانات عارمة تتسبب بفوضى كبيرة في جنوب ألمانيا


.. سرايا القدس: أبرز العمليات العسكرية التي نفذت خلال توغل قوات




.. ارتقاء زوجين وطفلهما من عائلة النبيه في غارة إسرائيلية على ش


.. اندلاع مواجهات بين أهالي قرية مادما ومستوطنين جنوبي نابلس




.. مراسل الجزيرة أنس الشريف يرصد جانبا من الدمار في شمال غزة