الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من أجل جمهورية ديمقراطية شعبية ديسمبر 2013

الديمقراطية الجديدة(النشرة الشهرية)

2023 / 2 / 10
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


من أجل جمهورية ديمقراطية شعبية
ديسمبر 2013
الافتتاحية
تعود الديمقراطية الجديدة الى الصدور في سلسلة جديدة وفي شكل نشرية الكترونية ترفع عاليا راية التحرر من النظام الاستعماري الجديد ومن كل اشكال الاضطهاد والاستغلال .
وسنعمل على ان تكون مبسطة في متناول ابناء الشعب الكادح و تلعب دور الدعاية والتحريض والتنظيم وتساهم في تجنيد الجماهير من اجل مسك مصيرها بيدها في مواجهة الامبريالية والصهيونية و الانظمة الرجعية العربية كما تساهم في التعريف بنضالات عمال العالم وشعوبه و اممه المضطهدة .
ما معنى الديمقراطية الجديدة ؟
ترتبط الديمقراطية الجديدة او الثورة الوطنية الديمقراطية-المصطلح الاكثر تداولا محليا - بواقع اشباه المستعمرات وما تعانيه من تخلف على جميع الاصعدة . فالمجتمع العربي مثلا لم ينجز التحول الى الراسمالية ولم يعرف بالتالي الثورة الديمقراطية البرجوازية بما ان التدخل الامبريالي عرقل هذه العملية واخضع البلدان العربية الى المصالح الاستعمارية الجديدة وتحول الوطن العربي الى مجرد سوق مندمجة في التقسيم العالمي للعمل والى احتياطي للمنتوجات الفلاحية والمواد الاولية المنجمية واليد العاملة الزهيدة الأجور. ونظرا لغياب الشروط الضرورية لتطور صناعة وطنية مستقلة بقي الوطن العربي بلدا زراعيا متخلفا تميّز بتدهور الفلاحة وكسادها وعدم مساهمتها في تطور السوق الداخلية (انظر دراسة طبيعة المجتمع العربي) فهو اذا ليس بمجتمع رأسمالي رغم وجود علاقات انتاج ذات طابع رأسمالي كما انه ليس بمجتمع اقطاعي رغم تواصل وجود بقايا الاقطاع . فهو اذا مجتمع شبه مستعمر وشبه اقطاعي ويعتبر هذا الوضع وضعا خاصا وانتقاليا يختلف كليا عن الانماط السابقة وعن الانماط اللاحقة فهو وضع خاص لأنه لم ينتقل من النمط الاقطاعي الى النمط البرجوازي ( كما هو الحال في البلدان الصناعية ) وظل بين بين , بتركيبة طبقية تختلف عن الانماط الاخرى وبعلاقات انتاج مزدوجة بفعل الهيمنة الامبريالية التي لم تقض تماما على بقايا الاقطاع.فهي مرحلة خاصة لابد من اقرارها اولا انطلاقا من واقع اشباه المستعمرات عامة وثانيا انطلاقا من التحاليل العلمية الصائبة المتعلقة بأشباه المستعمرات والواردة في كل مقررات الحركة الثورية العالمية من ثورة اكتوبر الى الثورة في الصين.
ان هذا النمط الخاص الانتقالي يمثل مرحلة خاصة اسمها مرحلة التحرر الوطني الديمقراطي يتطلب ثورة خاصة من نوع جديد اسمها الديمقراطية الجديدة.فهي ليست الثورة الديمقراطية البرجوازية القديمة بما انها ليست ثورة ضد الاقطاع فقط كما انها ليست الثورة الاشتراكية بما ان المجتمع العربي ليس بمجتمع رأسمالي فهي ثورة ذات طابع مزدوج ثورة وطنية تتخلص نهائيا من السيطرة الامبريالية وثورة ديمقراطية تنجز المهام الديمقراطية التي لم يقع انجازها ولم تعد البرجوازية قادرة على انجازها .
وباختصار شديد فان التطور التاريخي وواقع اشباه المستعمرات افرز هذا النمط الانتقالي والمزدوج والذي سيفرز سلطة انتقالية كذلك فهي ليست دولة الديكتاتورية البرجوازية القديمة ولاهي دولة دكتاتورية البروليتاريا لان الديمقراطية الجديدة ليست ديكتاتورية طبقة واحدة بل هي دكتاتورية الطبقات الشعبية بقيادة عمالية لذلك فهي ثورة ديمقراطية جديدة متحولة الى الاشتراكية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بدر عريش الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي في تصر


.. عبد الحميد أمين ناشط سياسي و نقابي بنقابة الاتحاد المغربي لل




.. ما حقيقة فيديو صراخ روبرت دي نيرو في وجه متظاهرين داعمين للف


.. فيديو يظهر الشرطة الأمريكية تطلق الرصاص المطاطي على المتظاهر




.. لقاء الرفيق رائد فهمي سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي