الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثالث أكسيد الحُزُن

ريتا عودة

2023 / 2 / 11
الادب والفن


هُم نُجومُ تُضِيءُ.
أنتَ، مِنْ قَلبِكَ،
تُشْرقُ الشَّمسُ، حبيبي.
*



مُتشابهانِ، كمُثَلَّثَيْنِ مُتَسَاويَيِّ الأضْلاعِ.
أخضَرَانِ كالحَبَقِ والنَّعْنَاعِ.
-أنا وحبيبي-
*



فوَّضتُ قلبي لقلبكَ فهو أدرى بما فيه من عشقٍ وأوجاع ذاكرة.
*



((ثالثُ أُكسيدِ الحُزْنِ))

مَعَ كُلِّ زَفِيرٍ
أنْفِثُ
ثَالثَ أُكسيدِ الحُزُنِ
وَأَحِثُّ الذَّاكِرَة
أنْ تَنْهَضَ مِنْ ضَعْفِهَا
"فَالتَّجْربَةُ
التي لا تَقْتُلُنِي
تُقَوِّيني"
وَمَا العِشْقُ إلاَّ
تَجْربَة.!
*



...الدَّهْشَة...
هي الإكسِير الذي يستدرجُ النًوارسَ لشواطىءِ القَصِيدَة.
*



((قليلٌ مِنَ الحبّ يكفي))

قليلٌ مِنَ الحُبِّ يكفي
ليُعَشِّشَ دُوريٌّ
في حُلُمِي،
فتَخْضَرَّ المُفْرَدَاتُ،
تَتَسِعَ المَسَافَاتُ،
وتَكْتَمِلَ القَصيدَة.
قليلٌ مِنَ الحَنينِ يَكْفِي
لِيَتَّحِدَ غَدي بِأَمْسِي،
فَأُوَدِّعَ حُزْنِي
وإلى لُغَتِي أَمْضِي،
لِأَضَعَ...
نِهَايَةً أُخْرَى
لِشَعْبٍ
عَافَ بِلادًا
مَا ذَاقَ فيهَا
إلاَّ مَنَافِيها.
قليلٌ مِنَ الصَّبْرِ يَكْفِي
لِيَقْذِفَنِي الحُوتُ
مِنْ جَوْفِهِ
فَأَسِيرَ
لأَفْضَحَ العَتْمَة
حِينَ أَصِيرُ
امرأَةً فَاضِلَةً
تُنْبِىءُ
بِدَمَارِ آلهةِ البَعْلِ
وَكُلِّ دَوَائِرِ الشَّرِّ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أحمد حلمى من مهرجان روتردام للفيلم العربي: سعيد جدا بتكريمي


.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |




.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه


.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز




.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال