الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان الجبهة (جانفي 2011)

الديمقراطية الجديدة(النشرة الشهرية)

2023 / 2 / 12
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


يا جماهير شعبنا البطل

تمر بلادنا بمرحلة سياسية تاريخية فائقة الحساسية سقط خلالها الجنرال الطاغية بن علي الذي حكم البلاد بالحديد والنار منذ انقلاب السابع من نوفمبر 1987 ذاق شعبنا خلال 23 سنة كل انواع الاستغلال والاضطهاد والقمع.
يعيش قطرنا ظرفا دقيقا في خضم نضال دؤوب يخوضه العمال و الفلاحون الفقراء وعموم الكادحين والمفقرين والشباب العاطل عن العمل...فهو نضال حازم من أجل اسقاط حكومة الدساترة والعملاء وتتويج الانتفاضة الشعبية العارمة بمحاسبة كل من امتص دماء شعبنا ونهب ممتلكاته وسرق عرق جبينه وفرط في ثرواته للشركات الرأسمالية الاحتكارية العالمية ودوائر مؤسسات الرأسمال المالي العالمي.
يا جماهير شعبنا المناضل

هذا عهدكم, عهد العمال والفلاحين وسائر الكادحين والشباب المعطل عن العمل وصغار الموظفين وكل المحرومين والمسحوقين,عهد دشنه الشهداء الابرار بدمائهم في احتجاجات وانتفاضات عديدة وقدم خلالها الوطنيون ارواحهم فداء للشعب وللوطن العربي ولكافة شعوب العالم المضطهدة وحركات تحررها الوطني.
هذه المرحلة وهذا العهد يملي على كل الوطنيين الاحرار رص صفوف كل المنظمات والتيارات والشخصيات الوطنية والتقدمية في جبهة وطنية ديمقراطية شعبية واحدة تعبر عن آمال شعبنا الكادح وطموحاته وفي طليعته الطبقة العاملة وحليفها الاساسي جماهير الفلاحين الفقراء وتعمل حاليا وآنيا على حماية الانتفاضة والدفاع عن شعارات الشعب المنتفض من خلال المطالب الملحة التالية:
1- اسقاط حكومة الدساترة الحالية وتشكيل حكومة مؤقتة تقوم بتصريف الشؤون العامة والدفاع عن الحقوق الاساسية للشعب وضمان الامن لكافة الجماهير وتتكون هذه الحكومة من عناصر وطنية لم تتورط مع النظام السابق منحدرة من جمعيات حقوقية ونقابات ومن وجوه مختصة في مجال الاقتصاد والثقافة وعلم الاجتماع والقضاء الخ...وتعلن هذه الحكومة على الاجراءات التالية:
حل التجمع وكل المنظمات التابعة له ومصادرة املاكه ومحاسبة كل من أذنب في حق الشعب.
- رفع حالة الطوارئ ومنع الجولان
- حل مجلس النواب ومجلس المستشارين وإلغاء رواتب وامتيازات اعضائهما ومحاكمة كل عضو فيهما تثبت إدانته وتورطه في جرائم ضد الشعب او التعامل مع جهات استعمارية وصهيونية.
- إلغاء وظيفة البوليس السياسي وإزالة كل إمتيازات ومظاهر التسلط والنفوذ والفساد
- محاسبة الجنرال المخلوع وكل المقربين منه والذين اثروا على حساب الشعب
- اقرار الحريات العامة والفردية وحق الجميع في تكوين الاحزاب والجمعيات واصدار الجرائد والمجالات
- استرجاع الممتلكات العمومية التي وقع التفويت فيها لفائدة اقارب الجنرال
- تحسين المقدرة الشرائية للشعب من خلال دعم المواد الاساسيى والتخفيض في الاسعار
- تمكين العاطلين عن العمل من منحة في انتظار تشغيلهم في اقرب الاجال.
2- وتعهد الحكومة المؤقتة على اعداد الظروف المادية من أجل انتخاب مجلس تأسيسي في غضون 6أشهر ويتكون هذا المجلس من عناصر منتخبة تمثل كل الفئات الشعبية والحساسيات السياسية والنقابية والشبابية والنسوية والحقوقية والثقافية وكل الجهات ويتم الانتخاب بكل حرية وشفافية على قاعدة نسبية الاصوات وليس على أساس القائمة الواحدة ويعتبر هذا المجلس بمثابة برلمان واسع تنبثق عنه عدة لجان تسن الدستور الجديد الذي يعرض على الاستفتاء الشعبي ثم يقع تحضير الانتخابات للبرلمان الجديد.ويضمن الدستور الجديد مصالح الشعب ويدافع عن حرمة البلاد ويقف ضد الهيمنة الاستعمارية وضد التخلف ولايعترف بالكيان الصهيوني ويقنن مبدأ فصل الدين عن الدولة وحرية الاعتقاد وحرية ممارسة الطقوس الدينية ويصادق على نظام برلماني يقوم على قاعدة النسبية ويقر المساواة التامة بين المرأة والرجل ويوفر الشغل للجميع ويدعم الحريات العامة والفردية ويسن نظاما جبائيا عادلا ويمنح حق الشعب في إقالة المسؤولين عند الضرورة ويوفر التعليم والعلاج المجانيين...
يا جماهير شعبنا الثائر
ان هذه المهام وغيرها لايمكن تحقيقها الا بسواعد العمال والفلاحين الفقراء وكافة الشغالين والمعطلين عن العمل وهو أمر لم يعد صعبا على شعبنا الذي علمنا أن"شعبا لايريد أن يعيش لايستحق الحياة" وأن إرادة الجماهير لاتقهر.
فالى الامام ولنعمل صفا واحدا على درب بناء الجبهة الوطنية الديمقراطية الشعبية وليشارك الجميع إنطلاقا من المكاسب التي حققها شعبنا في بلورة ارضية الجبهة وعرضها للنقاش والاثراء.
المجد والخلود للشهداء

والخزي والعار لكل العملاء والانتهازيين

الجبهة الوطنية الديمقراطية الشعبية:

الوطنيون الديمقراطيون الماركسيون اللينينيون
انصار الديمقراطية الجديدة
الوطنيون الديمقراطيون
23 جانفي 2011
ملاحظة:تشكلت الجبهة ولم تصمد بل في اول برمجة لعمل مشترك بمناسبة اليوم العالمي للشغل وقع الانشقاق.
الطرف الاول لم يعد موجودا على الساحة والطرف الثاني ضعيف جدا ,على هامش التحركات الشعبية اما الطرف الثالث فهو يساند مسار 25 جويلية مع بعض النقد لتبرير انخراطه الفعلي في المسار (12 فيفري 2023)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لقاء الرفيق رائد فهمي سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي


.. United Nations - To Your Left: Palestine | كمين الأمم المتحد




.. تغطية خاصة | الشرطة الفرنسية تعتدي على المتظاهرين الداعمين ل


.. فلسطينيون في غزة يشكرون المتظاهرين في الجامعات الأميركية




.. لقاءات قناة الغد الاشتراكي مع المشاركين في مسيرة الاول من اي