الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسرحية النمور في اليوم العاشر في السليمانية

عصمان فارس

2023 / 2 / 13
الادب والفن


من هنا دخلت الى قلب الجمهور الكردي
هذه المسرحية معدّة عن قصة للكاتب السوري زكريا ثامر. عندما يتحول الوطن الى غابة وسجن ويحكمها سجان ومروض يتحكم برقاب الناس ،ويحول الحياة الى عذاب وظلام، وقهرآ ومقبرة الى الاحياء، ويصبح الموت صنف من الحياة ،والسجن صنف للحرية ،وعملية ترويض الشعب والمروض هو الحاكم يمتلك مفاتيح السجن ،وبيديه السوط ويضع من النمر الجريح والذي يتوق للحرية في قفصه ،ويبقى المروض يعلم الناس مهنة الترويض ومعالجة الخصوم ،وكيف لا وكل ابواب المعيشة والرزق والاقتصاد تحت سلطته تكفي عشرة أيام ان يروضْ خصمه النمر وما على الاخرين الا ان يرضغوا وينصاعوا لسماع كل خطاباته الرنانة ويصفقوا ويهتفوا بحياته والا سوف يكون مصيرهم مثل هذا النمر الذي رفض الانصياع والتصفيق لخطاب المروض والقائد الاوحد ،وكانت نهايته ان يتناول وجبة حشيش بدلآ من وجبة اللحم ،وفي اليوم العاشر إشمئَز النمر وشعر بكبريائه واصبح مواطنآ ،والقفص اصبح وطنآ ،هذه هي ثيمة مسرحية النمور في اليوم العاشر والتي كانت بداية ومدخل مهم لكي يحتضنني جمهور مدينة السليمانية ،سنة ١٩٨٦ بداية عملي كمدرس لمادة الاخراج والتمثيل في معهد الفنون الجميلة ،شاهد العرض العديد من المثقفين وجمهور النخبة آذكر ان الاستاذ الفنان احمد سالار كان معجب بالعمل والاديب الشهيد الشاعر دلشاد مريواني قال: "كنت رائعآ وضربت في الصميم وتجاوزت كل الخطوط الحمراء اهنيك واهني قدومك المبارك الى مدينة السليمانية" ،ويبقى الفضل الكبير في نجاح المسرحية هو مدى استفادتي من النص المعَدْ من قبل صديقي الازلي الفنان علي الشيباني ومن اعداد الفنان والاديب أزاد برزنجي وتعاون اجمل الفنانين وحسن علاقتهم الحميمية معي وحبهم للمسرح الجاد منهم سوران اسماعيل، أكو عمر، اشتي مجيد، بيان محمود، عمر حسن، سربست احمد ،وكامران نوري.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ياحلاوة شعرها تسلم عيون اللي خطب?? يا أبو اللبايش ياقصب من ف


.. الإسكندرانية ييجو هنا?? فرقة فلكلوريتا غنوا لعروسة البحر??




.. عيني اه يا عيني علي اه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي


.. أحمد فهمي يروج لفيلم -عصـ ابة المكس- بفيديو كوميدي مع أوس أو




.. كل يوم - حوار خاص مع الفنانة -دينا فؤاد- مع خالد أبو بكر بعد