الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عفوك

احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب

(Ahmed Abo Magen)

2023 / 2 / 18
الادب والفن


سأرثي مابقيتُ ضياعَ نفسي
وأنعـاها وأحــرقُ كلَّ غَـرسي
وأصحبُ ظلمتي دهـراً شقياً
أُعلِّــقُ عندها أهـــوالَ درسي
أشقـقُ كلَّ ما قـد كانَ يسعى
لضمِّــي من بيوتــاتٍ ولبــسِ
أنا المعتوهُ في دربي وحيداً
لأني واهــمٌ ومشيتُ عكسي
أنا المأثومُ في حبٍّ وحظـي
أطالَ بطينةِ الأخطاءِ غطسي
أنا ماذا وأنـتِ جـوابُ ماذا؟
وهل تَنقـاسُ فِردوساً بفلسِ!!!
صَرختُ مُخاطباً والعذرُ دمعي
رفضتِ العذرَ حتى ماتَ حِسِّي
إذا ما مِــتُّ في يـومٍ مَطـيراً
بعطفكِ (شاهدي) بالحبِّ مِسِّي
سأحيـا ناطقاً كي لا أمــوتَ
وعفوكِ طالبــاً بالسمعِ دسِّي
وإلا لا المنــازلُ تطيــقُ منِّي
دخولي والمقابرُ خيرُ حَبسِ
ذريني في الهوى شيئاً قبيحاً
ولا لي قيمةٌ تُشرى ببخسِ
كذا الإعراضُ منكِ ماكناتٌ
عظيماتٌ تريدُ الآنَ دَهسي
توجَّعَ خاطري والعيشُ مرٌّ
لأصفعَ جبهتي خَمساً بخمسي
فما لاقيتُهُ بالســوءِ ســوءاً
يحرّقُني أنا وجميعَ جِنسي
متى ترضينَ يا روحي فأني
بلا عينيكِ سهمٌ ضاعَ قَوسي
تعــــالَي، فالليــاليَ لائــــذاتٌ
بعفوكِ عـن خطيئاتي بأمسي
تعالَي واصفحي عن شرِّ جُرمي
فما لي غيرُكِ في الكونِ أُنسي
أتيتُكِ نـــادماً ومعي سبيـــلي
وهل يُـردُّ مـــن مِــثلي ببأسِ!
رويدَكِ، خـائفاً ضيّـعتُ (أمِّي)
بِعينِكِ رجفــةَ الكفينِ جسِّي
طلبتُكِ حـــاجتي وأفـرُّ مني
إليــــكِ الآنَ، بالعبــاسِ انسِ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرحة للأطفال.. مبادرة شاب فلسطيني لعمل سينما في رفح


.. دياب في ندوة اليوم السابع :دوري في فيلم السرب من أكثر الشخص




.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع