الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


: نداء الى المتقاعدين والموظفين وأساتذة الجامعات والمعاهد العراقية والكسبة...، حول مطلب مشروع..

نجم الدليمي

2023 / 2 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


1- نعتقد، ان المطالبة بزيادة المرتبات للمتقاعدين والموظفين... هو حق مشروع ولا نقاش فيه.
2-ان زيادة المرتبات في وضع النظام الحاكم الحالي لا ولن يخدم مصالح الغالبية العظمى من الشعب العراقي وخاصة اصحاب الدخول المحدودة، ولا يتم تحسين الدخل الحقيقي ل99بالمئة من الشعب العراقي.
3- ان تحسين الدخل الحقيقي ل99بالمئة هو هدف رئيس لاي نظام سياسي واقتصادي واجتماعي وطني وعادل والمطالبة بذلك يعد هدف ومطلب مشروع للغالبية العظمى من الشعب العراقي.
4- نعتقد، من الضروري على المتقاعدين المظلومين مدنيين وعسكريين... ان يطالبوا السلطة الحاكمة العودة إلى سعر صرف النقد السابق وهو 120 الف دينار لكل ورقة خضراء. وهذا يتطلب تدخل الحكومة العراقية وبشكل مباشر في تحديد اسعار السلع الغذائية والدوائية والسلع المعمرة والخدمات... وفق اسس مبدئية وعلمية لما يخدم مصالح الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين ومنهم اصحاب الدخول المحدودة بالدرجة الأولى.
5- ان اي زيادة في المرتبات للموظفين والمتقاعدين وبدون اشراف وتدخل الحكومة في السوق الداخلية سوف يؤدي إلى زيادة معدل التضخم النقدي في السوق المحلية وخاصة في ظل وجود القطاع الخاص الراسمالي وغياب دور ومكانة الدولة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والمالية... وبالتالي فاذا زادت المرتبات بافتراص 10 بالمئة فان اسعار السلع والخدمات سوف تزداد ما بين 40-50 بالمئة، وبالتالي سوف يؤثر ذلك سلباً على تدهور الدخل الحقيقي ل99بالمئة من الشعب العراقي وان المستفيد الأول من ذلك هم تجار السوق السوداء والتجار والقطاع الخاص الراسمالي المتوحش.
6- ان التضخم النقدي، ما هو الا شكل من أشكال توزيع الدخل النقدي لصالح 1 بالمئة من المتنفذين في السلطة وحلفائها في النظام الراسمالي سواء كان ذلك في دول المركز والاطراف . وعليه يتطلب من الموظفين والمتقاعدين والتجار والكسبة وأساتذة الجامعات والمعاهد العراقية.... مطالبة السلطة الحاكمة بالعودة إلى سعر صرف النقد السابق وهو120 الف دينار لكل ورقة خضراء كمرحلة أولى وهذا يحتاج إلى ارادة سياسية قوية من قبل السلطة الحاكمة في بغداد وان تعمل لصالح الغالبية العظمى من الشعب العراقي وان لا ترضخ للقوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين.... مصلحة الوطن والمواطن فوق أي اعتبار اخر اذا كانت السلطة تسعى وتعمل من اجل الشعب العراقي. هذه هي الحقيقة الموضوعية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحدي الثقة بين شيرين بيوتي و جلال عمارة ???? | Trust Me


.. حملة بايدن تعلن جمع 264 مليون دولار من المانحين في الربع الث




.. إسرائيل ترسل مدير الموساد فقط للدوحة بعد أن كانت أعلنت عزمها


.. بريطانيا.. كير ستارمر: التغيير يتطلب وقتا لكن عملية التغيير




.. تفاؤل حذر بشأن إحراز تقدم في المفاوضات بين إسرائيل وحماس للت